فى الذكرى -حروف ومقاصل -19 يوليو 1971م

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-30-2024, 11:41 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة عمر ادريس محمد(عمر ادريس محمد & فجراوى)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-26-2006, 08:54 PM

عمر ادريس محمد
<aعمر ادريس محمد
تاريخ التسجيل: 03-27-2005
مجموع المشاركات: 6787

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فى الذكرى -حروف ومقاصل -19 يوليو 1971م (Re: عمر ادريس محمد)

    فى علايل "اب روف"!

    فصل من كتاب توثيقى تحت الطبع بعنوان: "عنف البادية .. وقائع اللحظات الأخيرة فى حياة السكرتير العام للحزب الشيوعى السودانى".




    د. حسن الجزولي


    ظل عبد الخالق يتتبع الأزقة المظلمة الخالية، ويتجنب الأماكن المضيئة والمطروقة، حتى عبر، بسلام، حى القماير وحى الكبجاب الكائنين فى الجزء الشمالى الشرقى من أمدرمان القديمة، ومن هناك دلف إلى حى أب روف من جهته الشمالية الغربية. كان حظر التجول قد أًعلن، وكان عبد الخالق يسمع، فى ذلك الوقت المتأخر من الليل، أثناء سيره وسط الأزقة الضيقة، أجهزة الراديو والتلفزيون تردد من داخل البيوت المتقاربة نداءات جهاز الأمن ووزارة الداخلية للمواطنين بمساعدتها فى القبض على قادة الحزب الشيوعى، وتهديد كل من يأوى أحداً منهم!

    فى العتمة طرق منزل أحد معارفه من الشيوعيين. فتح الرجل الباب، ورحب بعبد الخالق، والأسى ملء عيونه، ووقف يتحدث إليه فى تلك العتمة همساً. شرح له بلباقة أنه، وبحكم موقعه الجماهيرى فى العمل السياسى خلال الأيام الثلاثة الماضية، أضحى (مكشوفاً) لرجال الأمن الذين يتوقع وصولهم، بين كل لحظة وأخرى، لاعتقاله وربما لتفتيش المنزل أيضاً، ولذلك فليس من الحكمة أن يورط عبد الخالق بإيوائه أو حتى بالاقتراب منه فى مثل ذلك الظرف. تفهم عبد الخالق الموقف وشكره ومضى فى طريقه.

    فى غضون ذلك كانت أرتال الدبابات والمصفحات العسكرية تجوب شوارع العاصمة وتنشر الرعب فى النفوس. وكان جنود السلطة العائدة يجوسون بين الأزقة، ويداهمون المنازل، مدججين بالبنادق الرشاشة، وكل أنواع الأسلحة الخفيفة، بحثاً عن المطلوبين. وقد نشط كل من جهاز الأمن القومى حينها واقسام وزارة الداخليه فى تعقب الشيوعيين ومن شايعهم، وامتدت الملاحقات إلى كل أنحاء العاصمة والاقاليم، حتى بلغ عدد المعتقلين، خلال بضعة أيام، آلاف المواطنين والمواطنات من 83 مدينة وقرية.

    *** حى أب روف يقع فى الجزء الشرقى من مدينة أمدرمان، على الشاطئ الغربى لنهر النيل. يحده من الشمال حى الكبجاب وحى القماير، وتتداخل معه من الغرب عدة أحياء كالهجرة وسوق الشجرة والخنادقة وود أرو، أما من ناحية الجنوب فيتداخل مع حى بيت المال تداخلاً شديداً. ويعد حى أب روف من أعرق أحياء المدينة، فقد تأسس فى أعقاب انتصار الثورة المهدية، ومع بدايات نشوء أمدرمان نفسها، متخذاً اسمه من اسم الأمير أب روف، أحد قادة الثورة المهدية. ومن أقدم وأشهر الشخصيات التى سكنته رابحه الكنانية التى عاشت حتى منتصف الخمسينات، وكانت قد اكتشفت، على أيام الثورة المهدية خلال الربع الأخير من القرن 19، تدبير الادارة الاستعمارية التركية لمباغتة جيش المهدى فى قدير، فتسللت فى نفس الليلة مشياً على الأقدام لمدة 12 ساعة كى تبلغ المهدى بأمر الهجوم العسكرى الوشيك، وبهذا أنقذت الثوار من ابادة محققة 138.

    ويُعد حى أب روف، ضمن جملة أحياء أخرى بأمدرمان القديمة، رصيداً تقليدياً للحزب الشيوعى بما لديه فيها من وجود مميز، وهى الأحياء التى شكلت خارطة (الدائرة 22 أمدرمان الجنوبية)، حيث فاز عبد الخالق، عام 1968م، على منافسه أحمد زين العابدين مرشح الحزب الوطنى الاتحادى، فقد أحرز عبدالخالق 7665 صوتاً بينما نال الآخير 7122 صوتاً. وكانت تلك الدائرة تضم، بالاضافة إلى أب روف، الأحياء التى تقع على طول الشريط الحدودى الموازى لنهر النيل والذى يضم أحياء بيت المال والملازمين والموردة حتى مدينة الفتيحاب، وإلى ذلك أحياء بانت والعباسية وحى الضباط وأب عنجة وغيرها. وقد نافح أعضاء الحزب وأصدقاؤه فى تلك الأحياء، ومن بينها أب روف وبيت المال، عن دار الحزب الكائنة داخل بيت المال، متصدين، ببسالة نادرة وتضحية جمة، للهجوم الذى شنته عام 1965م، على الدار وعلى الشيوعيين بالسلاح الأبيض، القوى والجماعات المعادية للحزب، آنذاك، بقيادة الأخوان المسلمين وحزب الأمة، والتى سعت لحل الحزب، وحظر نشاطه، وطرد نوابه من الجمعية التأسيسية، وذلك فى أعقاب حادثة معهد المعلمين العالى الشهيرة التى تعرض فيها أحد الطلاب فى ندوة سياسية لبيت النبوة، فسارعت تلك القوى والجماعات تنسبه فى لهوجة مفضوحة للحزب الشيوعى.


    كان حسين أحمد عثمان الكد، وشقيقه التوأم حسن، من أبكار خريجى كلية غردون التذكارية، ومن المثقفين اليساريين، بمعايير ثلاثينات القرن الماضى، الذين أسسوا جمعية أب روف للقراءة، وتأثروا بفكر الفابيين FABIANS فى بريطانيا. وكان حسين حتى وفاته فى منتصف ستينات القرن الماضى صديقاً لعدد من الماركسيين، من بينهم قريبه وسكرتير الحزب الشيوعى السودانى عبد الخالق محجوب، والصحفى وعضو لجنة الحزب المركزية محجوب عثمان، وآخرون.

    ومنذ ما بعد ظهيرة يوم 22 يوليو كانت أسرة حسين الكد بحى أب روف، على مقربة من شاطئ النيل، تواجه ظرفاً عصيباً. فقد ادلهمت الخطوب عليها دفعة واحدة، حيث كان ابنها الضابط خالد حسين الكد قد أعيد إلى الخدمة بالقوات المسلحة السودانية بقرار من القيادة الجديدة عقب نجاح انقلاب 19 يوليو مباشرة، وبذلك تم إلغاء قرار تسريحه السابق، الأمر الذى كان مصدر سعادة للأسرة. لكن ها هى الأنباء ترد إليها، وإن كانت غير مؤكدة، بأن خالد قد قتل أثناء المعارك الشرسة التى ظلت دائرة منذ عصر ذلك اليوم، 22 يوليو. فهناك من يقول إنه قتل بكبرى شمبات! وآخرون يؤكدون إصابته قرب إحدى محطات الوقود!

    من جهة أخرى تضاربت الأخبار أيضاً حول مصير ابن الأسرة الآخر والشقيق الأصغر لعبد الخالق، الرائد محمد محجوب عثمان، والذى تم تعيينه عضواً بمجلس قيادة الثورة فى انقلاب 19 يوليو أثناء وجوده خارج البلاد. وكان من المفترض أن يطير من برلين الشرقية إلى لندن، ليكون برفقة بابكر النور وفاروق حمد الله فى طريق العودة إلى الخرطوم على متن نفس طائرة الخطوط البريطانية التى اختطفتها سلطات القذافى وأجبرتها على الهبوط بمطار بنغازى ليعتقلا هناك تمهيداً لتسليمهما للنميرى عقب عودته لينكل بهما! وسوف يتضح فى ما بعد أن محمد محجوب لم يتمكن، لأسباب فنية، من اللحاق بتلك السفرية المشئومة!

    أما من الجهة الثالثة فها هو عبد الخالق أيضاً تهدر الدبابات والشاحنات فى أثره، ويضج المذياع والتلفزيون بنداءات جلاديه إلى المواطنين ليساعدوهم فى القبض عليه!


    فى تلك الساعة المتأخرة من الليل كان الأديب المعروف طه الكد، الشقيق الأكبر لخالد، يجلس مهموماً مغموماً على كرسى بفناء منزل الأسرة، يحاول متابعة الأخبار من راديو ترانزيستور، وذهنه مشغول بأفكار مبعثره ولا يكاد يقوى على التركيز، وإلى جانبه يستلقى خاله محمد التجانى على سريره، ومسبحته تكر بين أصابعه، بينما شفتاه تنثران الأدعية، وعيناه معلقتان بالسماء البعيدة.

    وفى الجزء الداخلى من البيت كانت الهموم تجثم على صدور جميع أفراد الأسرة بعد أن رأوا، أول المساء، وجه النميرى يطل من شاشة التلفزيون، بعينين تقدحان شرراً، وحنجرة ترغى وتزبد كالثور الهائج، وتتوعد الانقلابيين والشيوعيين، وتطالب بالقبض عليهم "واحداً واحداً"، لافظاً بطريقة غريبة إسم ابن الأسرة "خالد الكد و .. something"، على حد تعبيره!

    كانت زخات الرصاص وانفجارات الدانات ما تزال، أنذاك، تاتى متقطعةً يحمل صداها نيل أمدرمان، الصامت الحزين هو الآخر، طوال مساء وليل ذلك اليوم. كان الظلام دامساً، وحركة الشارع قد خبت تماماً مع حظر التجوال والوقت المتأخر من الليل.

    وكان لحوش آل حسين الكد، على عادة بيوت أمدرمان العتيقه فى إشهار كرم الضيافة، باب مفتوح فى كل الأوقات، ولا يغلق إلا فى الهزيع الأخير. وعبر هذا الباب الغارق فى العتمة انتبه طه فجأة إلى حركة آتية، فى تلك الساعة، من جهة الشارع الغارق، هو الآخر، فى العتمة، فوضع جانباً جهاز الترانزيستور الذى كان ما يزال يكرر، بشكل رتيب، نداءات وزارة الداخليه وجهاز الأمن للمساعدة فى القبض على عبد الخالق ومجموعته، ونهض ليستجلى مصدر تلك الحركة قرب الباب المفتوح، فلاحظ طيف شخص يدلف إلى داخل الفناء. ظل طه واقفاً يحاول بصعوبة أن يتبين ملامح ذلك القادم كلما اقترب رويداً رويداً من الهالة الشاحبة التى ينثرها، بالكاد، ضوء المصباح الخافت فى الفيراندا العتيقة على جزء من الفناء. ولما اقترب القادم أكثر رأى طه فيه رجلاً يرتدى جلباباً أبيض ويضع عمامة تخفى جزءاً كبيراً من رأسه ووجهه ويتلفع بملفحة سمنية وينتعل حذاءً أبيض!

    كان محمد التجانى، خال طه، مازال مستلقياً على السرير ممسكاً بمسبحته، غير منتبه للقادم حتى بعد أن ألقى بالتحية عليهما. وعندما لم يعد يفصل بين طه وبين القادم سوى خطوة أو خطوتين ظهرت بوضوح ملامح عبد الخالق لطه الذى ألجمته المفاجأة لبرهة بددها فوراً بأن اندفع نحو ابن خاله معانقاً له فى صمت، وجسده يهتز من شدة الانفعال لفترة طالت، حتى انتبه محمد التجانى فنهض هو الآخر يعانق عبد الخالق بتأثر شديد، ثم ما لبث ثلاثتهم ان دلفوا من فورهم، عبر الفيراندا، إلى داخل الديوان.


    لم يكن طه الكد فى الواقع منتمياً للحزب أو حتى مناصراً لأيدولوجيته، بل يمكن القول بأنه كان مناوئاً للماركسية، انطلاقا من قناعاته الفكرية، ونشأته المحافظة، ورؤيته الخاصة للثقافة العربية الاسلامية، اٍضافة الى أنه لم يكن لديه فى الأصل أى ميل إلى السياسة ومعتركاتها، بل كان منصرفاً عنها بكلياته إلى الأدب العربى الكلاسيكى، وبخاصة الشعر العربى بأغراضه وعروضه وأوزانه وقوافيه القديمة التى ظل شغوفاً بها، منافحاً عنها، ومعتزاً بذلك. ومع هذا فقد كانت له، فى المستوى الانسانى، علاقاته الحميمة بكثير من الشعراء والأدباء الشيوعيين، كما كانت تربطه بابن خاله عبد الخالق وشائج من المودة والاحترام. وربما يعود ذلك إلى قدرات عبد الخالق الفذة، وإحاطة موسوعيته بالثقافة العربية الاسلامية منذ بواكير صباه، من جهة، وما عرف عنه من شجاعة وبسالة وصمود، من الجهة الأخرى، وإعجاب طه واحتفائه، أصلاً، بمثل هذه الملكات والخصائص الشخصية، من الجهة الثالثة، علاوة على صلة الرحم التى يعتز بها طه أيما اعتزاز، من الجهة الرابعة، بغض النظر عن الاختلاف فى الرأى والفوارق فى الأفكار.

    وثمة عامل إضافى لا يقل أهمية بالنسبة لطه، فقد كان عبد الخالق على علاقة حميمة ووثيقة بحسين أفندى الكد أوان حياته. ولا غرو، فقد كان والد طه، كما سبق أن أشرنا، من كبار المثقفين فى زمانه، وأحد أبرز مؤسسى (مدرسة أب روف) اليسارية، بمعايير ثلاثينات القرن الماضى، والتى انتمى إليها أيضاً توأمه حسن الكد وحماد توفيق وابراهيم يوسف سليمان ومكاوى سليمان أكرت وغيرهم. وكان عبد الخالق ".. كثيراً ما يقضى أوقاتاً طويلة مع والد طه كلما زار حوش أبناء عمته بابى روف، حتى أنه خلال فترات اختفائه فى سنوات سابقة، كان يحرص على زيارة حسين أفندى الكد، حيث يقضى معه فترة طويلة ثم يغادر عند منتصف الليل) 139.

    وإذن فقد كان لدى طه ألف سبب فى محبته لعبد الخالق!

    ـ "لو كنت أعرف مكاناً آخر فى هذا الظرف لما اضطررت للحضور إليكم وأنا أعلم وضعكم حالياً"! قال عبد الخالق لطه.
    فرد طه بصوت مزيج من الانفعال والحزم:
    ـ "ثق يا عبد الخالق .. والله لن أتخلى عنك أبداً حتى لو قطعونى اٍرباً اٍرباً"! 140
    ثم أضاف قائلاً له:
    ـ "هذا بيتك ياعبد الخالق .. الله الله!! ولكن يجب أن نبحث عن سلامتك" .141

    يتبع

    المصدر

    http://www.sudaneseonline.com/forum/viewtopic.php?t=16&si...9d18789f2ac089f12499
                  

العنوان الكاتب Date
فى الذكرى -حروف ومقاصل -19 يوليو 1971م عمر ادريس محمد07-18-06, 06:34 PM
  Re: فى الذكرى -حروف ومقاصل -19 يوليو 1971م عمر ادريس محمد07-18-06, 06:46 PM
  Re: فى الذكرى -حروف ومقاصل -19 يوليو 1971م عمر ادريس محمد07-18-06, 08:18 PM
  Re: فى الذكرى -حروف ومقاصل -19 يوليو 1971م عمر ادريس محمد07-18-06, 08:46 PM
  Re: فى الذكرى -حروف ومقاصل -19 يوليو 1971م sharnobi07-18-06, 09:14 PM
  Re: فى الذكرى -حروف ومقاصل -19 يوليو 1971م عمر ادريس محمد07-18-06, 09:47 PM
    Re: فى الذكرى -حروف ومقاصل -19 يوليو 1971م elsharief07-18-06, 10:20 PM
      Re: فى الذكرى -حروف ومقاصل -19 يوليو 1971م Inaam Saad07-19-06, 01:11 AM
  Re: فى الذكرى -حروف ومقاصل -19 يوليو 1971م عمر ادريس محمد07-19-06, 04:14 PM
  Re: فى الذكرى -حروف ومقاصل -19 يوليو 1971م عمر ادريس محمد07-19-06, 04:29 PM
    Re: فى الذكرى -حروف ومقاصل -19 يوليو 1971م Muna Khugali07-19-06, 04:34 PM
  Re: فى الذكرى -حروف ومقاصل -19 يوليو 1971م عمر ادريس محمد07-19-06, 05:40 PM
    Re: فى الذكرى -حروف ومقاصل -19 يوليو 1971م محمد احمد ابراهيم07-19-06, 06:04 PM
  Re: فى الذكرى -حروف ومقاصل -19 يوليو 1971م عمر ادريس محمد07-19-06, 07:07 PM
  Re: فى الذكرى -حروف ومقاصل -19 يوليو 1971م Salwa Seyam07-20-06, 00:19 AM
    Re: فى الذكرى -حروف ومقاصل -19 يوليو 1971م Mohamed Abdelgaleel07-20-06, 04:43 AM
      Re: فى الذكرى -حروف ومقاصل -19 يوليو 1971م عبد الخالق عابد07-20-06, 08:14 AM
        Re: فى الذكرى -حروف ومقاصل -19 يوليو 1971م طلال عفيفي07-20-06, 09:37 AM
          Re: فى الذكرى -حروف ومقاصل -19 يوليو 1971م Inaam Saad07-20-06, 01:26 PM
  Re: فى الذكرى -حروف ومقاصل -19 يوليو 1971م عمر ادريس محمد07-20-06, 07:47 PM
  Re: فى الذكرى -حروف ومقاصل -19 يوليو 1971م Abdelfatah Saeed Arman07-20-06, 07:56 PM
    Re: فى الذكرى -حروف ومقاصل -19 يوليو 1971م Aymen Tabir07-20-06, 08:40 PM
      Re: فى الذكرى -حروف ومقاصل -19 يوليو 1971م elsharief07-20-06, 09:31 PM
        Re: فى الذكرى -حروف ومقاصل -19 يوليو 1971م فيصل محمد خليل07-21-06, 03:07 AM
          Re: فى الذكرى -حروف ومقاصل -19 يوليو 1971م خدر07-21-06, 06:07 AM
            Re: فى الذكرى -حروف ومقاصل -19 يوليو 1971م elsharief07-21-06, 07:15 PM
  Re: فى الذكرى -حروف ومقاصل -19 يوليو 1971م ibrahim barssi07-21-06, 06:36 AM
    Re: فى الذكرى -حروف ومقاصل -19 يوليو 1971م القلب النابض07-21-06, 11:48 AM
      Re: فى الذكرى -حروف ومقاصل -19 يوليو 1971م Inaam Saad07-21-06, 01:21 PM
        Re: فى الذكرى -حروف ومقاصل -19 يوليو 1971م Inaam Saad07-21-06, 01:31 PM
          Re: فى الذكرى -حروف ومقاصل -19 يوليو 1971م Inaam Saad07-21-06, 01:42 PM
            Re: فى الذكرى -حروف ومقاصل -19 يوليو 1971م Inaam Saad07-21-06, 01:56 PM
              Re: فى الذكرى -حروف ومقاصل -19 يوليو 1971م elsharief07-21-06, 06:47 PM
  Re: فى الذكرى -حروف ومقاصل -19 يوليو 1971م عمر ادريس محمد07-23-06, 11:03 AM
    Re: فى الذكرى -حروف ومقاصل -19 يوليو 1971م sultan07-23-06, 02:27 PM
  Re: فى الذكرى -حروف ومقاصل -19 يوليو 1971م عمر ادريس محمد07-23-06, 09:34 PM
  Re: فى الذكرى -حروف ومقاصل -19 يوليو 1971م عمر ادريس محمد07-23-06, 09:54 PM
    Re: فى الذكرى -حروف ومقاصل -19 يوليو 1971م Inaam Saad07-25-06, 01:40 PM
  Re: فى الذكرى -حروف ومقاصل -19 يوليو 1971م عمر ادريس محمد07-25-06, 02:51 PM
  Re: فى الذكرى -حروف ومقاصل -19 يوليو 1971م عمر ادريس محمد07-25-06, 03:06 PM
  Re: فى الذكرى -حروف ومقاصل -19 يوليو 1971م عمر ادريس محمد07-25-06, 03:15 PM
  Re: فى الذكرى -حروف ومقاصل -19 يوليو 1971م عمر ادريس محمد07-25-06, 03:21 PM
    Re: فى الذكرى -حروف ومقاصل -19 يوليو 1971م Inaam Saad07-25-06, 03:43 PM
  Re: فى الذكرى -حروف ومقاصل -19 يوليو 1971م عمر ادريس محمد07-25-06, 10:47 PM
  Re: فى الذكرى -حروف ومقاصل -19 يوليو 1971م عمر ادريس محمد07-25-06, 11:12 PM
    Re: فى الذكرى -حروف ومقاصل -19 يوليو 1971م Mohamed Abdelgaleel07-26-06, 05:44 AM
  Re: فى الذكرى -حروف ومقاصل -19 يوليو 1971م عصام علي أحمد07-26-06, 11:03 AM
  Re: فى الذكرى -حروف ومقاصل -19 يوليو 1971م الواثق تاج السر عبدالله07-26-06, 01:16 PM
  Re: فى الذكرى -حروف ومقاصل -19 يوليو 1971م الواثق تاج السر عبدالله07-26-06, 01:37 PM
  Re: فى الذكرى -حروف ومقاصل -19 يوليو 1971م عمر ادريس محمد07-26-06, 06:08 PM
  Re: فى الذكرى -حروف ومقاصل -19 يوليو 1971م عمر ادريس محمد07-26-06, 08:00 PM
  Re: فى الذكرى -حروف ومقاصل -19 يوليو 1971م عمر ادريس محمد07-26-06, 08:27 PM
  Re: فى الذكرى -حروف ومقاصل -19 يوليو 1971م عمر ادريس محمد07-26-06, 08:54 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de