انا فعلاً فى حاجة ماسّة للمساعدة ولإجابة
كانت أول مرّة أتصفّح فيها موقع عربى على الإنترنيت قبل عامين فقط ، ولم أعلم حينها حتّى كيف يتسنّّى لى البحث عن مواقع سودانية . زارنى وقتها صديقى بكرى أحمد المصطفى (( سمندلاوى )) ، ونادانى لأقرأ موضوعاً كتبه الأستاذ يوسف الموصلى على إحدى صفحات المنبر الحُر ، وسألت بكرى عن هذا الموقع الذى لم يسبق لى تصفّحه فحكى لى عنه . سافر بكرى ولكن بقت هديّته لى تجمّل وتزيّن صدر أيّامى ، حيث ادمنت منذ لحظتها متابعة روائع المنبر ، كنت رغم مشغولياتى أقتطع وقتاً لقراءة كتابات من لن أستطيع حصرهم/ن فى هذه المساحة ، كانت كتابات بشرى الفاضل تحملنى للسماء لتعود بى تداعيات يحيى فضل الله لأجمل بقعة على سطح الارض ، لتطير بى ألحان الموصلى وأشعار الكتيابى لكوكبٍ جديد . كانت الموضوعات غايةً فى الرُقى ، وكانت المشاركات موضوعية أحس بنضج كاتبها/تها ، وكانت الإختلافات فى الآراء فعلاً لاتفسد للوُد قضية ، والردود غايةً فى التهذيب والإحترام وكأن الناس فى ذاك المنبر فُطموا على حُب واحترام بعضهم/ن البعض . وهكذا ظللت اسبح فى ذاك العالم النقى وأستمد منه طاقةً أقاوم بها مرارة الغربة وقسوتها . بمتابعتى الدائمة لكل ماكان يُكتب فى المنبر الحُر ، صرت احسّنى واحداً فى هذه العائلة الكبيرة المحترمة ، وشعرت برغبة وشوق لأن اكون أحد حبّات هذا العقد الفريد ، فكتبت حينها للأخ بكرى أبوبكر رسالة مهرتها بحبر حُبّى لذاك المنبر ، ليرسل لى بكرى بعدها مُرحّباً بى عضواً فى المنبر . كان ذلك فى اليوم الأول من شهر يونيه من العام السابق ، لم أصدّق أنّنى صرت نقطةً فى هذا المحيط ولم تسعنى الفرحة ، لأحسّ بعدها بالحياة تسرى فى قلمى الذى كسرت الغربة سنّته ، وجلست أسطّر أول الكلمات التى أعلنت بها لحظة مولدى الجديد ، يوم دخولى لهذا العالم الجميل . كتبت لحظتها أول بوست ، أسميته عودة الروح ، وجاء الترحيب بى واستقبالى بكل الحُب ، وبوُدٍ جعلنى أحس اننى فى بيتى وبين أهلى بل وكأنّنى أنام فى حضن أمّى . لأعيش بعدها متعتى الحقيقة بزمالتى لكم/ن ولمعرفتى بكم/ن عن قُرب ، يافخر هذا الوطن . والآن وبكل الصدق ، صارت تعترينى دهشة ويذهلنى الحال الذى أصبح عليه حال هذا الوطن ، خلافات وسب وشتائم وتطاول بشكل لايشبه مطلقاً تلك الجنّة التى سعيت للإنضمام إليها ، فهل لكم/ن أن تجيبونى رجاءً !! هل كنت انا أعمى وأصم لم أرى أو أسمع حينها ماأراه الآن ؟؟ أم أن ذاك المناخ المُعافى وتلك الروح وذاك الحُب قد غادر هذا المكان ؟؟ هل ماتت الموضوعية واغتيل الإحترام ؟؟ أين ذهبت الشهامة والصدق وكل ذاك الذى جذبنى إليكم/ن ؟؟ انا فى فعلاً فى حاجة إلى إجابة قبل ان اطلق أحكامى على هذه الجنّة وعلى تحديد موقفى منها . وسأبقى فى انتظار ردودكم/ن يامن أحببت وعشقت ليس فقط لأنّنى وُلِدْتَ بينكم/ن هنا فى الأول من يونيه 2003 ، ولكن لأنّنى تمنّيت أن أُولد هنا وأن أتربّى هنا. لكم/ن جميعاً كل الحُب وصادق حسن القصد المُحتار لؤى (عدل بواسطة لؤى on 10-03-2004, 03:01 AM)

[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1: << 1 >>

احدث عناوين سودانيز اون لاين الان

اراء حرة و مقالات	Latest Posts in English Forum
Articles and Views	اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases	اخبار و بيانات

الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة

About Us
Contact Us
About Sudanese Online

اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين

News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums

If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]