|
Re: في اللحظة دي الإنقاذ قاعدة تضقل بي ثوار دارفور (Re: Mohamed Suleiman)
|
الأخ محمد سليمان تحية طيبة هدفي من هذا البوست (كما درجت في مداخلات أخرى) هو لفت إنتباهكم لعدم جدوى هذه العاصفة الدارفورية وكذلك لإيماني بأن المتضرر الوحيد والأوحد من هذه المغالطات هو شعب دارفور المشرد في مخيمات الذل والهوان. ألومك أخي سليمان لإعتقادك أنني مجرد لمة جلابة يريدون أن يهدوا الدارفوريين الطريق الصواب, فهذه الإشارة المزعجة يا صديقي لاتمثل نهجي ونظرتي لقضية أهلنا في دارفور. أنت تدافع عن وجهة نظرك مدعيا أن مؤتمر حسكنيتة هو تثبيت لمادئ الديمقراطية والمؤسساتية في عمل حركة وجيش تحرير السودان, ولعل ماتقول به صحيحا وبائن الدستورية والشرعية كما جاء في البيان التأسيسي الذي قمت أنت بنشره في هذا المنبر, فمن الناحية النظرية يبدو الأمر كذلك, ولكن في أرض الواقع لانرى إلا التشتت والإنفصال وحرب البيانات, وأيضا صديقي ما تراه أنت شرعيا ومؤسسا للأسس الديمقراطية في الحركة يراه آخرون لايمكن تجاهلهم أو تجاوزهم, يرونه, خرق فاضح للمؤسساتية ومبادئ الديمقراطية بل يذهبون لوصف حسكنيتة بالتمثيلية التي أخرجها مناوي لخلع ممثل الموقع الرئاسي عبدالواحد. أخي سليمان أنا أؤمن أن وحدة الدارفويين هي المخرج الوحيد لحل أزمة دارفور ولتحقيق أحلام شعوبها المخيمة في العراء. عندما قلت أن الإنقاذ في هذه اللحظة تضقل أو تلعب الكرة بالثوار لم أذهب إلا إلي ما ذهبت إليه أنت في مداخلاتك من أن لمخابرات قوش الحكومية يد في صناعة حرب البيانات وربما تكون هي من زرعت بذرة الصراع الدائر بين مناوي والنور, ومن هذا المنطق يجب علي الدارفوريين الإعتراف بأن هناك مشكلة كبيرة قد تؤدي لرفعهم النار في وجوه حلفاء الأمس والدروس الإفريقية والسودانية كثيرة ولايجب إستبعادها, لان الثوار هم بشر يخطئون ولكن خطأهم سيكون قاتلا فتاكا يحصد الأهل قبل الأعداء.
مودتي
|
|
|
|
|
|