|
عصام الشوالى معلق (ثقيل) و(منحاز) ويشبه الدعاة المتطرفين .. مع التقدير لفريق النجم التونسى!!
|
للاسف اصبح الشعور بالدونيه يلازمنا فى كل المجالات ولولا ذلك لما تم تصنيف (المعلق) الرياضى التونسى (عصام الشوالى) كمعلق جيد !! فهو منحاز وغير رياضى .. لا يمكن ان يمضى طيلة زمن المباراة فى دعاء سمج لتوفيق فريق النجم الساحلى لأنه فريق بلده، ويتمنى الهزيمه (لبوكا جونيرز) لأنه فريق ارجنتينى!! وهذا طبعه ، تشنج وتعصب وانحياز وتشجيع يفوق حد الوصف حتى مع الفرق الأفريقيه خلال بطولة الأندية الأبطال حينما تقابل فريقا تونسيا! لمن يخالفوننى فى الرأى اقول أن قناة ال ART ليست مملوكة لتونس .. ومن حق (الشوالى)ان يظهر تعاطفه وانحيازه لو كان يذيع المباراة من خلال تلقزيون بلده، لكن أن يفعل ذلك فى قناة تعاقدت معه على اساس انه معلق جيد من ناحية حلاوة الصوت وغزارة المعلومات، فعليه أن يلتزم الحياد وأن ينقل المباراة للمشاهد على نحو موضوعى وصادق، والا فمن حق اى فريق ان يطالب بمعلق من بلده!
كرة القدم مجال ابداعى رياضى وجمالى يجب الا تسود فيه مثل هذه العصبيه التى يعلق بها (عصام الشوالى)، فلو قدم (بوكا جونيرز) الأرجنتينى أو (ساوبالو) البرازيلى أو ( برشلونه) الأسبانى أو (النجم الساحلى) التونسى عرضا جيدا يجب أن نعترف بذلك وأن نشيد بادائه الراقى لا أن نتحول مثل (لمتطرفين) الغلاة من الدعاة كما يفعل (عصام الشوالى) الذى لم يتبق له غير أن يقول فى مباراة اليوم (اللهم دمر منازل لاعبى بوكا جونيرز، اللهم يتم اطفالهم، وفرق شملهم، وأجعل حارس مرماهم عميانا، ودفاعهم حيرانا، ووسطهم حزنانا، واجعل مهاجمونا يحرزون هدفا من كل هجمة مرتده)!! ________
ومن أكثر الاشياء المؤلمه أن (عصام الشوالى) لم يذكر ولا مرة واحده بأن (النجم التونسى) هو ممثل (لأفريقيا) فى بطولة (القارات) وانما كان يتحدث باعتباره ممثلا (للعرب)!! وهذا شئ غريب تشترك الأندية التونسيه فى بطولة أفريقيه، وتحصل على كاسها الغاليه لكنهم ينسبون انفسهم للعرب فى عنصريه بغيضة!
فمنافسات كرة القدم تلعب على اساس جغرافى .. لا عنصرى أو دينى، والا تحولت الى مجال لا علاقة له بالرياضة التى تدعو الى الصداقة والأخوة والمحبة بين الشعوب. وأنه لأمر عجيب ان يشارك لاعب مثل (قودوين) وهو غير عربى فى بطولة تسمى (بطولة العرب)!
|
|
|
|
|
|