|
Re: القراء يكتبون عن مأساة(جيليان جوبونز)...(عوض مختار) من استراليا... وآخرون.. (Re: Tragie Mustafa)
|
Quote: جوليان معلمة جليلة وقعت ضحية سوء فهم ..يا خضر عمر
أحمد بارشيد
كثرون كتبوا واسترسلوا في الكتابة, عن جوليان والمحكمة,
الا ان الكاتب خضر عمر اطال الله عمره خصص لنا مقالة
بالنصح ملئانة ولتفنيد حججنا هي مجرد محاولة.
تفرده بالرد علينا فقط, وترك الاخرين لنا مفخرة,
وزننا في مجال الكتابات والمجادلات لم يحظ بانتباه من قبل,
الا ان الخضر اعطاه الاهمية والجاذبية,
فالشكر له فهو يقارع الحجة بالحجة,
والمنطق بمنطق, يخطئ ويصيب,
وله من الحكمة في مقارعتنا قليل من النصيب.
ترك جانبا سارة عيسي وشوقي بدري
وهم كتبوا في هذا المجال من بدري
والمهم ان الخضر بكل هذا يدري
اقولها له صادقا قاسما بعمري
جوليان معلمة جليلة وقعت ضحية سوء فهم مخزي
في المقالة المذكورة
قلنا منحرفون كثيرون في عالمنا هذا يعيشون وهذا الاسم يحملون,
منهم اللص والمنحرف وال...ي, ولوطبقنا قرار المحكمة لن نقول لحامل هذا
الاسم انت .....
والا اتهمنا بالاساءة لطرف ثالث لا دخل له بالمشكلة.
هي قالت لم تقصد الاساءة والاستفزاز,
والصاق التهمة بالقوة يدعو للقرف وللاشمئزاز,
فديننا علمنا المتهم بريئ حتي تثبت الادانة,
فالاعمال بالنيات. والنية لم تكن متوفرة,
وتثبيتها بالشهود صعب بالمرة.
عندنا يا خضر ربما لا يجوز اطلاق اسم علي الدبة اللعبة,
ولكن عندما كنا صغار كنا نفعلها.
في اوربا عندما يدللون التدي اسم الاحباب عليه يطلقون
وفي السرير معهم ينامون, وهم يشخرون كما يشاؤؤن,
والماعون يملائون,
وبسعادتهم وفرحتهم وديموقراطيتهم هانئون.
لا يقصدون الاساءة او الاهانة, لكن الحب والتقدير.
لنا عاداتنا ولهم عاداتهم,
لماذا نفرض عاداتنا؟
اطلاق اسم حيوان علي الانسان ليس اهانة في كل المناسبات.
هذا اسد, هذا ثعلب, هذا تمساح, اوصقر في بعض المجالات
شكر وتمجيد, وهذا ليس بالجديد,
اسم الحيوان مثل الاسد, الفيل, تمساح, صقر صار اسما للانسان,
منذ اقدم الازمان.
أتعرف ماذا قال المسلمون في بريطانيا؟
أدانوا الاعتقال وطالبواباطلاق سراح المعلمة حاليا,
وقال الامين العام لمجلس مسلمي بريطانيا محمد عبد الباري ان هذا القرار مشين,
فهل اوصلتهم , يا خضر, لهذا المجلس الموقر قولكم ورايكم الثمين؟
وهم علي مرمي حجر منك, وانا الاف الكيلومترات ابعد عنك.
ام من هم تخافون, وفي الجحور تندسون؟
جاهروهم بالرأي كما فعلتم معنا.
اتعرف ماذا قالت سارة عيسي؟ هاك:
قد رأينا في المشاهد التي نقلتها قنوات التلفزة العالمية المجاميع التي تحمل المدي والسكاكين وتطالب بقتل هذه المُدرسة التي جاءت من وطنها . لم يفلح الحزب الحاكم في ترويج هذه القضية بين الجمهور العربي ، المسلمون في الدول الغربية أدانوا هذه المحاكمة.
اتعرف ان المفكر الاسلامي الكبير عبدالوهاب الافندي قال انها معركة في غير معترك؟ هم يريدون أن يخلقوا معركة في غير معترك لأسباب لا علاقة لها بتعاليم الدين.
ولو أن هذا الأمر رفع إلي رسول الهدي عليه أتم صلوات الله وسلامه، لانحاز إلي صف الأطفال الأبرياء الذين سموا دميتهم المحببة باسمه، واعتبر هذا من آيات المحبة والصدق، ولصب جام غضبه علي من استفادوا من التعليم المجاني ثم حرموه لغيرهم، ومن استأثروا دون العباد بالمال ...كان يفترش الحصير ويبيت علي الطوي ويظله، ولم يسكن القصور التي كان قادراً علي ابتنائها من حلال ما خوله الله تعالي وأفاء عليه، فضلاً عن أن يهيئ لنفسه وأسرته عيش الرفاه من حرام المال.
اما مولانا الشيخ الوقور عمر الامين أحمد فله مقالة جديرة بالدراسة, والتحمحيص في قضية جوليان. نشرت بالسوداني العدد رقم: 741 بتاريخ 2007-12-, 07
جاء فيها:
ولو إستأنس أهلى من المتصوفة المتظاهرين محبة وغيرة على نبيهم بآراء أهل الشأن لاكتشفوا الآتي:ـ
أ ـ لا يعتبر الأوروبيون أن فى التعبير بالرسم والتصوير أو بالتجسيم ما يعيب. وهم إن أحبوا شخصاً حباً شديداً وجارفاً، فلا يجدون ما يعبرون به عن حبهم هذا أكثر من أن يصورونه أو يصنعوا له تمثالاً. ويندرج تحت هذا البند من يجلونهم من القديسين والرسل والأنبياء. وكلهم بلا أى استثناء تعرضوا لمختلف حالات التمثيل بالرسم أو بالنحت وبطرق وأساليب مختلفة. وهم فى ذلك يختلفون عن المسلمين الذين يحتفظون بصور ذهنية أو ربما موصوفات شفاهية لمثلهم البشرية العليا، ولا يقبلون مطلقاً بتصويرها أو التمثيل بها، وذلك ما يدفعون أنه باب يفتح الى حضرة الشيطان.
ب/ لا يستنكف الأوروبيون أن يمازجوا ما بين صورة الإنسان وصورة الحيوان. ولهم وهم يفعلون ذلك رمزية تتمثل في ما يرونه متطابقاً ما بين الحيوان والإنسان. فالدب عندهم رمز للخير والعطف والإلفة. ويطلقون عليه (تيدى بير) وترجمتها (الدب تيدى). ويقتنى كل أطفالهم بلا أى استثناء دمى لهذا الدب يقارب حجمها حجم الأطفال، تشاركهم حتى حجرة نومهم بل وسرير النوم أيضاً.
وبالطبع إذا ما كان الدب يتمتع بمثل هذا الاحترام فى الثقافة الأوروبية، فإنه لا يصير مما يستعمل للسخرية أو الإهانة. فتلك يستخدم فيها فن الكاريكاتيرالذى يؤدى الى معنى السخرية مباشرة.
ج / لذلك وبناءً عليه فلا لا يمكن اعتبار ما أحدثته المعلمة جوليان سخرية انطلاقاً من ثقافتها، الشيء الذى جعلها مسقط فى يدها لا تدرى أى جرم ارتكبته من محرمات عندنا هى عندها بحكم ثقافتها حلال ومباح. ونفسه ما قاد أهلها الإنجليز وقادتهم الى القول إنه سوء تفاهم.
يقول الكاتب النقر بسودانييزاون لاين
ان الأقحام السافر للدين هو ديدن الإنقاذ منذ نعومة أظافرها فلا يزال يطن فى آذاننا صوت ذلك الشيخ الالمعى النابه وهدير كلماته تحفز الناشئة الى ساحات الوغى قبل ان يسام بخسف وتتبارى الأقلام فى السخرية منه فليته صبر.
اما الكاتب والمفكر المعروف كمال الجزولي فقد كتب:
كشفت محاكمة المعلمة البريطانيَّة جيليان غيبونز عن قصور كبير في تشريعنا الجنائي بشأن جريمة (إهانة العقائد الدينيَّة). فالمعلوم، من زاوية العلوم الجنائيَّة، أن كلَّ (جريمة) لا بُدَّ لوقوعها، بهذه الصفة، من توفر واقتران ركنين اثنين، بحيث إذا انعدم أحدهما صارت (الجريمة) نفسها منعدمة بتاتاً، فيتعيَّن تناول الحدث من زاوية مختلفة تماماً عن (القانون)، كالأخلاق مثلاً. ذانك الركنان هما (الركن المادي) و(الركن المعنوي). الأوَّل هو (الفعل) نفسه، أما الآخر فهو (نيَّة) الفاعل، أي حالته الذهنيَّة ساعة ارتكابه (الفعل)، والتي ينبغي إثبات أنها قد انصرفت، بالكليَّة، إلى ترتيب (أثره) الراجح، لا غير. لكن المشرِّع اكتفى، في شأن المادة/125 من القانون الجنائي لسنة 1991م، بوصف (الفعل) الذي يشكل (الركن المادي) من جريمة (إهانة العقائد الدينيَّة)، وتحديد عقوبتها، دون أن يشير، من قريب أو بعيد، إلى وجوب توفر (الركن المعنوي) الذي هو (نيَّة) الفاعل من وراء (فعله).
يا خضر عمر, قبل الاسراع في الرد علينا,
طمعا في تفنيد ما صدر منا,
نصح قراءة المرفق من المقالات,
فهي تضع حدا للمتاهات ولابعاد الشبهات, وتفند الاتهامات.
المناقشة معكم متعة, ولنا شهرة,
فاتمني المواصلة بنفس الاسلوب.
هدانا الله واياكم.
المراجع.ـ
ـ الشيخ عمر الامين أحمد
فى قضية المعلمة البريطانية جوليان
تثقيف السياسة أم تسييس الثقافة, الصحافة, لعدد رقم: 5199, 07.12.2007
ـ سارة عيسي: دروس وعبر من " جوليان قيت ", سودانييز اون لاين 5 ديسمبر
ـ عبالوهاب الافندي: من دلالات قضية المعلمة البريطانية: تزاحم الإسلام والرأسمالية, نفس المصدر
ــ الطيب عبدالرازق النقر-كوالالمبور-ماليزيا sudaneseonline.com الإنقاذ وإتخاذ الدين مطية/ Dec 5, 2007, 20:38
ــ كمال الجزولي: رزمانة الاسبوع , سودانايل 5 ديسمبر 2007-12-07
|
شكرا اخي احمد بارشيد على هذه المشاركه الوافيه
|
|
|
|
|
|