|
Re: أعياد ـ قصيدة ... إلى العابرين في الضفاف البعيدة (Re: محمد جميل أحمد)
|
الليل وجهُ الدرب ، سِكة ُ عابرين بخفـِّة ِ الأشواقُ من شرك ٍإلى شرك ٍتـَشدُّ وعودَنا الآهات ، تفضحنا صباح العيد : إذ يتلفت الغرباءُ بالذكرى : هناك الأمس والأطفال يحتفلون ، والدنيا نشيد قدر يقطر بالسواد سماءنا لا وجه في المنفى يذكرنا صباح العيد ، لا شجر يُـؤنِّسُ وحشة َ الصحراء خلف جدارنا و الصمت خيبتنا ، تـدنـْـدِنْ بالأناشيد التي تجْـترُّ في الذكرى نداء الحالمين الراحلين من البعيد: ( عيدٌ بأيِّ حَال ٍ عُدتَ يا عِيدُ ) والبـِيدُ في الدرب تـنـفي ركْبـَها البيدُ ( أمَّا الأحبَّة ُ " فا" لأوطان " دُونـَهم ) كما السَّرابٍ ، أضلتـّـها المواعِـيدُ ولربما تقسو رياح العمر لكن الهوى قدر ٌ ينازع قبضة المنفى
شكرا ياجميل مسست كل اوتار الحنين وصحيت الذكري النائمه
وها نحن في جبال الغربة وثلوج الالب نقاوم النسيان ومتاعب الغربة..
لك كل الحب والوداد
|
|
|
|
|
|