|
أسـرة سـودانية ترفض وساطة (اسرائيل) في الزواج من إبنتهـا
|
نمـوذج جميـل في زمـن صعـب
أسرة سودانية ترفض عريسا بسبب اللجوء في اسرائيل
رفضت أسرة سودانية متوسطة الحال اقتصاديا ( عريسا لقطة ) بالمقاييس المادية المعروفة لكل الناس .. وتعود تفاصيل الأمر إلى أن أحد الشباب سافر للقاهرة وأستقر بها زمنا طويلا وكان على علاقة حب بفتاة . إلا أن الأمر لم يتطور لمرحلة الأسرة ، وبعد سنوات وجد فرصة للذهاب لدولة الكيان الصهيوني ( اسرائيل ) مع مجموعة أخرى من الشباب ، ودخلوا ( اسرائيل ) وأقاموا في أحد معسكراتها التي تم اعدادها للقادمين إليها في تلك الأزمان وتلك الظروف . وتواصلت اتصالاته بتلك الفتاة وبأسرته ، وبعد مدة من الزمن أخبر الفتاة بأن اسرته ستأتي لخطبتها ولاتمام مراسم زواجها ، ومن ثم ذهابها إليه هناك للاستقرار ( باسرائيل ) وسيأتي هو للقاهرة لأخذها حسب وعده . وعند حضور أسرة العريس للخطبة ، سأل والد الفتاة عن أين يعمل العريس ؟ وفي أي دولة أوربية لأن إبنته أخبرته بذلك . إلا أنها لم تفصح عن اسم الدولة . وما أن علم بأنه يقيم ( باسرائيل ) وإن إبنته ستعيش هناك . هـاج في وجه أهل العريس وصـرخ بقـوة : لن أزوج إبنتنا لـرجـل يبيـع وطنه وأهله وقضيته المركزية ولن أعطيكم إبنتي زوجة ولو دخلت ( اسرائيل ) واسطة . وخرج أهل العريس مذعورين ومفزوعين من رد والد الفتاة القاسي . وبعد خروجهم قال والد الفتاة لابنته بهدؤ :
" يا بتي الذي يبيع وطنه لا يمكن أن يحب أي شئ آخر "
وقرأ لها أبيات شـعر :
إني لأعجب كيف يمكن أن يخون الخائنون ايخون انسان بلاده ؟! إن خان معنى أن يكون فكيف يمكن أن يكون
ــــــــــــ جريدة الحلوة ـ منقول بي ضبانتو.
|
|
|
|
|
|