ممنوع دخول مرضى السكر وضغط الدم والمرارة وذوى القلوب الضعيفة على مسئوليتهم الشخصية!!!!!

Quote: بين قوسين 15 يوماً وعفو رئاسي: يا بلاش! عبد الرحمن الزومة كُتب في: 2007-12-05 المعلمة البريطانية التي أساءت الى الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم والتي قدمت للقضاء وأصدر القضاء فيها حكمه، ثم قبل أن تتم مدة (محكوميتها) حظيت بعفو رئاسي. هذه القضية أثارت العديد من (القضايا) التي يجب النظر اليها باعتبارها تستحق المعالجة. أول تلك القضايا هي أن العقوبة بحق هذه المرأة كانت ضعيفة مقارنة بالجرم. ان صدور هذا الحكم بهذه الصورة أتى بنتيجة عكسية برهنت أننا لسنا جادين في ثورتنا ضد من أساء الى رسولنا الكريم. ليتنا لم نقدمها للمحكمة. فإذا كان الحكم على من اتهم جهاز الأمن بالعشوائية هو شهرا سجن زائداً عشرين مليون جنيه غرامة، فكيف بمن يسب سيد الخلق؟ ثم ان المادة التي حوكمت بها المعلمة أصلاً كانت اساءة الأديان وهي لم تسب ديانة بل سبت سيد ولد آدم.. وهذا له معنى واحد وهو أنه لا توجد في قانون العقوبات عندنا مادة تحاكم من يسبون الرسول محمد (ص). المطلوب الآن ايجاد تلك المادة. القضية الثانية هي أننا كنا مشغولين طيلة فترة القضية لا بإلحاق أقسى العقوبات بتلك الجانية اللئيمة، بل بإبعاد تهمة (التطرف) والتشدد عنا، بالرغم من أننا لسنا متشددين ولا متطرفين، بل اننا ببساطة لا نرضى أن توجه أي اساءة لرسولنا الكريم. وهل يرضى أحد ذلك؟ انني أسأل لو أن أحدنا صنع دمية لـ(البابا) وهو ليس نبياً وكتب عليها اسمه فهل يرضى النصارى ذلك؟. لكن المشكلة هي أننا في سبيل نفي التهمة عن أنفسنا لم نحقق أي نجاح في هذا الاتجاه، ليس هذا فحسب بل اننا (ننجح) في أن نلصق بأنفسنا تهمة أخرى وهي (التساهل) في ثوابت ديننا، ونكون نحن الذين نتخطى (الخطوط الحمراء) التي وضعها لنا الخالق. ويا ليت ذلك يفيدنا عند هؤلاء! بالعكس فإن هؤلاء القوم لن يزدادوا الا (ازدراء) واحتقاراً لنا، وذلك لأنهم سيصلون الى قناعة هي أصلاً راسخة عندهم وإلى تساؤل مشروع وهو: اننا اذا كنا نحن لا نحترم أنبياءنا فكيف نتوقع منهم أن يحترموهم هم؟ ان (الأخلاقيات) التي نتعامل بها مع هؤلاء البشر هي أمور ليست موجودة في (قواميسهم) ولا يؤمنون بها، فهم قد جبلوا على احتقار الأديان الأخرى وأتباعها. ونحن مهما فعلنا فلن يرضوا عنا، وصدق الله العظيم حين قال (ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم). القضية الثالثة وهي قضية (محيرة) بالفعل وهي: لماذا لم نلمس أو نشاهد أحداً من القيادات الكنسية هنا الذين يلقون الاحترام ويمارسون شعائرهم بكل حرية وهم آمنون على كنائسهم وصلبانهم، لماذا لم نر منهم استنكاراً لما اقترفته تلك المعلمة؟ القضية الرابعة هي رد فعل المسلمين في الغرب، فقد لاحظت أنهم لم يلتفتوا الى القضية الأساسية وهي جريمة المعلمة بل ركزوا على واحد من (افرازاتها) وهو رد الفعل الذي قوبل به هذا التصرف، فقد اعتبروه نوعاً من التشدد الذي يسيئ الى (صورة الإسلام في الغرب) والسؤال هو: أين هو الإسلام في الغرب؟ بمعنى أنه اذا كانت صورة الإسلام في الغرب لا تستقيم الا بإهانة الإسلام في داره (فالله الغني) يا مسلمي الغرب!.. ان هؤلاء لا يهتمون بصورة الإسلام، انهم فقط يخافون على حياتهم هناك و(امتيازاتهم) التي يحصلون عليها. أرأيتم كيف (تهافتوا) على السودان يطلبون اطلاق سراح المعلمة ولم تبدر كلمة استنكار واحدة من أحدهم! القضية الأخيرة هي ما دامت المعلمة قد قدمت للمحاكمة وأدينت وهي بالفعل قد قضت مدة الحكم اذا حسبنا لها فترة الاعتقال، فما معنى العفو الرئاسي؟ أليس من المصلحة أن نترك الفرصة للعملية القضائية كي تأخذ مجراها؟.

(عدل بواسطة jini on 12-05-2007, 03:12 PM)
(عدل بواسطة jini on 12-05-2007, 05:53 PM)