|
Re: الزومة.. عاشر مرة.. في أي عصر نعيش!!! (Re: إسماعيل وراق)
|
الاخ وراق كيف الحال ..
حتى لا .. نرفع ضغطنا و ضغطكم .. كتب بقادى ما يكفيناو يكفيكم حتى عن التعليق !
Quote: أهلاً وسهلاً الحذر واجب.. فما كل مرة تسلم الجرة! أحمد بقادي كُتب في: 2007-11-29
Quote: بعض الصحافيين العاملين في بعض الصحف السودانية، وبعض الكتاب، اعتادوا أن يشرعوا أقلامهم، ليس للدفاع عن الحق، وللهجوم على الباطل، ولكن لتخويف عباد الله المساكين الذين لا يملكون وسائل للدفاع عن أنفسهم. من بين هؤلاء كاتب يتخذ من صحيفة (السوداني) منبراً له ويستغل اصرارها على منحه حق التعبير عن رأيه، وهو حق تؤمن به، وتستعد للدفاع عنه حتى لو كلّف ذلك التضحية بالمال والحرية الشخصية. وعوضاً عن تقدير موقف صحيفة (السوداني) وشكر القائمين على أمرها على الحرية التي أتاحوها له للتعبير عن وجهات نظره، نراه يستغل هذا الموقف ليسخر من رئيس تحرير الصحيفة ونائبه، وهما يخوضان معركة شرسة من أجل إرساء دعائم راسخة، ليس لحرية النشر والصحافة وحسب، وإنما للحرية الكاملة غير المنقوصة في التعبير عن الرأي بصورة عامة. وليس هذا مكان الدفاع عن حرية التعبير، أو الدفاع عن عروة ونورالدين أو كشف انتهازية السيد عبدالرحمن الزومة وأنانيته، وجحوده، وعض اليد التي تطعمه، لأن لذلك وقتاً لم يحن بعد، ونراه قريباً ويرونه بعيداً. فقط، وقبل الانتقال إلى فقرة أخرى في هذا العمود نود أن نتقدّم للسيد الزومة بطلب بسيط للغاية.. هذا الطلب هو أن يتوسط لنا لدى صحف حزبه، وهي كثيرة، وتصدر يومياً، لتتيح لنا، ولو في مرات متقطعة ومتباعدة، وليس على أساس يومي كما يسمح له هو بالكتابة في صحيفة (السوداني) لنتذوّق حلاوة الكتابة في صحيفة لا تتفق وجهات نظرها مع وجهات نظرنا، وهي حلاوة يستمتع بها السيد الزومة كل يوم. ونحن لسنا في عجلة من أمرنا، وللسيد الزومة الحق في أخذ الوقت الذي يحتاجه لتلبية طلبنا البسيط هذا، وذلك لأننا نثق بأنه طلب عسير المنال جداً. |
ليس دفاعاً عن الشيوعية وعلى نهج السيد الزومة ينحو كاتب آخر، ينشر مواضيعه في صحيفة أخرى، ولا أدري العلاقة السياسية بينهما، ولكنه يستخدم الكلمة سوط عذاب وعقاب يخوف بها من يخالفونه الرأي. آخر ما قرأت لهذا الكاتب مقالاً نشر في صحيفة (آخر لحظة) يوم أمس تحت عنوان "اليسار وكنوز العم سام" دمغ فيه كل الذين هاجروا إلى الولايات المتحدة الأمريكية "بالشيوعيين السابقين، والعملاء الجدد لأمريكا". وزعم في مقاله أن الأموال تغدق على هؤلاء "لأنهم يعودون إلى بلدهم للتجسس عليه". ولأنني كنت شيوعياً سابقاً، ويعلم الجميع أنني اختلفت مع الحزب الشيوعي منذ العام 1960، ولم أتفق معه قط حتى اليوم، ولأنني هاجرت إلى الولايات المتحدة الأمريكية، مكرهاً لا بطلاً في العام 2000، ولأنني حصلت على إقامة دائمة في أمريكا، وعدت الآن إلى بلدي، برغم كل ما حصلت عليه هناك من امتيازات، لأعيش وسط أهلي، وأمارس المهنة التي أحببتها وعشت من أجلها، فإن جميع المواصفات التي أوردها السيد محمد الحسن درار في المقال المشار إليه، والذي يتهم كل من هاجر إلى أمريكا من الشيوعيين السابقين، بأنهم تحولوا إلى عملاء جدد للعم سام، ويتقاضون مبالغ طائلة من الدولارات الخضراء، فقد رأيت أن من واجبي الدفاع عن نفسي، ونفي التهم التي يحاول الكاتب إلصاقها بي وبالآخرين من السودانيين الشرفاء الذين هاجروا من السودان إلى أمريكا، ويعيشون في ذلك البلد بكرامة ونزاهة. ومن هؤلاء من عادوا إلى السودان، ومنهم من أجبر على الهجرة لأسباب سياسية بحتة، ربما كان كاتب المقال أحد الذين أسهموا في ترسيخها في السودان. وأود من هذا المنبر أن أحذّر السيد محمد الحسن درار وألفت نظره إلى التوقف عن اطلاق الاتهامات جذافاً ضد الأبرياء من الناس وذلك لأنه ما كل مرة تسلم الجرة. إن للذين يوجه إليهم السيد درار أقذع التهم حقوقاً يكفلها القانون، وقد يلجأون إليه للدفاع عنها وعن أنفسهم. |
|
|
|
|
|
|
|
|
|