(محمد سليمان) افقتدناك و انشاء الله دورة نيويورك لم تقل عن دورة واشنطون....

Quote: مصطفي إسماعيل: يتهم الحركة بالتآمر على «الوطني» في ملف دارفور الأحد 2 ديسمبر 2007 رفض مستشار الرئيس ومسؤول العلاقات السياسية بالمؤتمر الوطني، الدكتور مصطفي عثمان اسماعيل، الحديث عن اية مبادرة اميركية لحل أزمة الشريكين، قائلا «ان آليات اتفاقية السلام كافية لمعالجتها» ،واتهم الحركة الشعبية بالتآمر على المؤتمر الوطني في ملف دارفور، وعبر عن شكوكه فيما أسماه تسترا منها على ما يجري في اجتماعات الفصائل الدارفورية بمدينة جوبا. بينما وجه مجلس السلم الأفريقي «إيقاد» بعقد مؤتمر عاجل للسودان. وبرر اسماعيل، في تصريحات صحافية شكوك حزبه فيما تقوم به الحركة الشعبية في جوبا فيما يخص جهود توحيد حركات دارفور، وقال في تصريحات صحافية امس "من حقنا ان نتشكك في هذا العمل ان كان للابتزاز أو السمسرة" وتابع "حتى انه من حقنا ان نقول ان الحركة تتآمر في ملف دارفور، الى ان تكشف حقيقة ما يجري في جوبا ". وأكد اسماعيل، ان المؤتمر الوطني سيطرح الأمر على طاولة آليات الشراكة، لأن الحزب طالب الحركة خمس مرات بتقديم تقرير حول جهودها لتوحيد الفصائل، موضحا انهم كلما طلبوا ذلك توعدهم الحركة بالاجتماع التالي دون فائدة"، وقال "لماذا تصر الحركة على القيام بهذا الدور من خلف ظهر المؤتمر الوطني ؟. هذا موقف مثير للدهشة والتشكك، ويحتاج الى توضيح" وأضاف انه يجب على الحركة الاجابة على "لماذا تتستر الحركة علينا ونحن لم نذهب الي اية مفاوضات إلا وحرصنا ان تكون الحركة معنا ؟". في سياق ثان، رفض مستشار الرئيس، الحديث عن اية مبادرة اميركية لحل أزمة الشريكين، قائلا ان آليات اتفاقية السلام كافية لمعالجتها "ولا بأس من دور وطني للقوى السياسية"، واشار الى ان الحلول التي تطرحها الحركة لحل القضايا العالقة يسمعون بها من خلال اجهزة الاعلام فقط، رغم ان المؤتمر الوطني على استعداد لمناقشة كل ما يطرح على طاولة الحوار. وقالت مصادر مطلعة لـ "الصحافة" ان الاجتماع الذى دعت له وزيرة الخارجية الامريكية كونداليزا رايس فى اديس ابابا الاربعاء المقبل، لن يكون مكرسا لسلام السودان وازمة الشريكين، لكنه سيناقش تعزيز السلام فى السودان وتسريع نشر "الهجين" فى دارفور.