خطاب مفتوح إلي السيد/ إدريس ديبي- رئيس جمهورية تشاد .. (رفضت الصحف التشادية نشره)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 10:02 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-01-2007, 07:16 AM

محمد نور أحمد
<aمحمد نور أحمد
تاريخ التسجيل: 12-25-2006
مجموع المشاركات: 1220

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
خطاب مفتوح إلي السيد/ إدريس ديبي- رئيس جمهورية تشاد .. (رفضت الصحف التشادية نشره)




    في دفاتري القديمة ..
    وجدت هذا المقال الذي كنت قد كتبته قبل عام ونصف تقريبا..
    وقتها كنت حديث عهد بأنجمينا بعد غياب دام العشرة أعوام تقريبا..
    طفت بالمقال حبنها كل الصحف العربية التي كانت تصدر في إنجمينا تقريبا ..
    لا أحد من رؤساء التحرير تشجع على التشر لمغامر يريد إغلاق الصحيفة كما كانوا يظنون..
    وحتى بعد أن بدأت أكتب عمودا مقروءا في صخيفة الأيام التشادية لم أتمكن من نشر المقال..
    ولأن المقال ما يزال يصلح لمعالجة الأزمة في تشاد وتشريحها ويعطي فكرة للزملاء وقراء المنبر عما يدور في تشاد .. رأيت إشراككم في القراءة..


    تسلموا
                  

11-01-2007, 07:23 AM

محمد نور أحمد
<aمحمد نور أحمد
تاريخ التسجيل: 12-25-2006
مجموع المشاركات: 1220

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خطاب مفتوح إلي السيد/ إدريس ديبي- رئيس جمهورية تشاد .. (رفضت الصحف التشادية نشره) (Re: محمد نور أحمد)

    سيدي الريس.. القائد الأعلى لقوات المسلحة .. رئيس الحركة الوطنية للإنقاذ/
    أسمحوا لي بداية سيدي الرئيس أن أزف إليكم أسمى آيات التهاني بمناسبة الذكرى الخامسة عشر لميلاد جزبكم الحركة الوطنية للإنقاذ، سائلا الله أن يعينكم ومن معكم على إصلاحها وتقويمها لفائدة البلاد والعباد.
    لقد دأب أصحاب الرأي والفكر على مناقشة قضايا الوطن وهمومه، وتناول مشكلاته عبر المنابر المتاحة دون توجيه الخطاب إلى أحد. ولكني أضطر إلى مخالفتهم هذه المرة وأوجه حديثي إليكم مباشرة لأهمية الموقف وتعقيداته، آملا أن يجد خطابي طريقا إليكم عبر جيشكم الجرار من المستشارين المسميين، والآخرين من أصحاب المراكز والنفوذ في حياتنا اليومية.

    سيدي الريس.. القائد الأعلى لقوات المسلحة .. رئيس الحركة الوطنية للإنقاذ/
    لا أظنكم في حاجة إلى تذكيركم بالظروف التي عاشها الشعب التشادي في نهاية الثمانينات في عهد الرئيس/ هبري لأنكم أكثر من يدري تفاصيلها بحكم مساهمتكم الفاعلة وقتها في الحياة السياسية والأمنية. ولا أظنكم بحاجة أيضا إلى تبصيركم بمجريات الحياة اليومية في تشاد خلال الـ 15 عاما الماضية فأنتم من صنعها وأدارها وما يزال تارة بشرعية العسكر، وتارة بشرعية تدعون دستوريتها، وتارات أخرى بمسميات تفاوتت كثيرا لا أجد مسمى لها في علم السياسة. وبمقارنة بسيطة لا تحتاج إلى إلمام بالسياسة وأصولها يمكن أن نخلص إلى العبارة الشائعة " ما أشبه اليوم بالبارحة" تجسيدا لحالنا ومآلنا.

    سيدي الريس.. القائد الأعلى لقوات المسلحة .. رئيس الحركة الوطنية للإنقاذ/
    كنت أحسب أن مناسبة عطيمة مثل إحياء ذكرى ثورة حركتم المجيدة سانحة طيبة ليتفاكر الناس فيها حول الأوضاع الراهنة للبلاد، وينشدون السبل الكفيلة لتطوير بلادهم وترقيتها، وبحث السبل الكفيلة لإشاعة الحريات العامة،؟ وممارسة الديمقراطية الحقة ، والتوزيع العادل للثروة والسلطة، وبحث السبل الكفيلة لضمان الحياة الكريمة لكافة أفراد الشعب التشادي في مختلف مدنه وقراه وأريافه. ولكنها مع الأسف كانت في كثير من المدن فرصة للكثيرين للثراء الحرام من خلال الميزانيات الضخمة للإحتفالات، زفرصة لآخرين لتذوق النادر من الخمور، وفرصة لأخريات للتبرج والسفور وسوق الجسد عبر ليالي الرقص والغناء والمجون.
    كنت أحسب أن سانحة مثل هذه مناسبة طيبة لنسائل فيها أنفسنا إلي أين نسير، وأين توقفنا، وماذا علينا فعله لتجاوز العقبات التي استوقفتنا، وماهي الأسباب التي علينا الأخذ بها للخروج من النفق المظلم الذي دخلنا فيه وسلكنا الدرب إليه.
    لقد مرت الذكرى الـ 15 للحركة الوطنية للإنقاذ – ومع الأسف – مثل سابقاتها الـ 14 بلا لون ولا طعم ولا رائحة، إلا اللهم لون الدماء القانية التي تسيل تسيل من اقتتال أبناء الوطن الواحد، وطعم العلقم الذي ما يزال التشاديون يتجرعونه جراء الضنك والمسغبة والعوز والمرض، ورائحة الفساد الأخلاقي والإداري والنصب والإحتيال والرشوة، والتي فاحت روائحها وتجاوزت إزكام الأنوف إلى قتل الضمائر، فأصبح التلاعب بأموال الشعب وقوت أطفاله ودوائهم زصبر نسائه وجلدهم أمرا عاديا ويوميا لا يهز شعرة في أجساد الذين يتعاطونه ويعيشون عليه.

    سيدي الريس.. القائد الأعلى لقوات المسلحة .. رئيس الحركة الوطنية للإنقاذ/
    نعلم حميعنا أنكم وصلتم إلى سدة الحكم في تشاد من على ظهر الدبابات وقعقعات الكلاشنكوف، وأضفيتم على نظامكم الشرعية بإنتخابات زعمتم نزاهتها وشفافيتها كحال معظم القادة الأفارقة، ولكن الفرق بينكم وبينهم أن كثيرا منهم أحدث من التطور والرقي في بلاده في بضع سنين ما عجزتم أنتم عن فعله في خمسة عشر عاما، ودونكم شواهد كثيرة، بدءا من أفريقيا الوسطى، الجارة المسكينة التي عادة ما يسخر التشاديون منها، وتتذيل قائمة الدول الأكثر فقرا في العالم، وإنتهاء بالسودان الشقيق، الذي ساهم بشكل كبير في مجيئكم إلى السلطة بعد عام فقط من وصوله بطريقة مشابهة لتلك التي أوصلكم بها. فيكفي الأولى أنه على الرغم من فقرها يعيش شعبها حياة كريمة، لا يعاني على الأقل من انعدام مقومات الحياة الكريمة كما نعاني نحن في ظل حكمكم. أما الثانية فأنتم أدرى بحالها من أي وصف وتفسير، فلقد عشتم فيها لسنين عددا، ويكفها أنها أصبحت في ظل العشر سنوات الماضية على الرغم من حربها الطاحنة في الجنوب والغرب والشرق مرشحة لتقود أفريقيا إقتصاديا وصناعيا وحتى سياسيا، وأصبحت تملك مقومات الدولة الناجحة خلال بضعة سنوات فقط بعد أن كانت مثلنا تماما.

    سيدي الريس.. القائد الأعلى لقوات المسلحة .. رئيس الحركة الوطنية للإنقاذ/
    إن نظاما سياسيا لا يوفر لشعبه الذي لا يتجاوز العشرة ملايين الحياة الكريمة مع إمتلاكه لكل مقوماتها لهو نظام غير جدير بالإحترام والإنتماء إليه. نظام سياسي في دولة مثل تشاد تملك كل عناصر التنمية من أراض زراعية خصبة، وموارد مياه متعددة، وثروة حيوانية تعد الثانية أفريقيا، وعائدات بترولية، وقبل ذلك كله موارد بشرية، نظام مثل هذا لا أجد لنفسي سندا منطقيا يجعلني أتعاطف معه وأؤيده، وأحرص على أن أكون جزءا منه، إن بقي فسيبقى غصبا عنا جميعا ندعو له بالفناء ونعمل على إزالته، وإن رحل فسيرحل غير مأسوف عليه إلي غير رجعة.

    سيدي الريس.. القائد الأعلى لقوات المسلحة .. رئيس الحركة الوطنية للإنقاذ/
    لقد صقلتكم تجربة الـ 15 عاما الماضية على الرغم من قسوتها لتكونوا شخصية عامة فيها نزعات رجل الدولة أكثر من رجل الثورة، ونمت فيكم المدنية بدرحة كبيرة حتى أنها طغت في أحيان كثيرة على العسكرية والثورية، ولكنكم مع كل ذلك أرسيتم حكما على الرغم من بعض تجلياته التي لا ينكرها إلا مكابر إلا أنكم لم تعملوا على توفير الحياة الكريمة للشعب، بل على العكس من ذلك كرستم لثراء فاحش لأقليات ليسوا ببعيد عن محيط حكمكم، فأضحى الحفاة العراة العالة رعاء الشاه يتطاولون في البنيان، ويمتطون الفارهات، ويتزوجون الجميلات. وعلى الرغم من بعض الإصلاحات التي حاولتم إدخالها في الخدمة العامة إلا أن ذلك كان يؤصل لسياسة الإختبار بناء على الولاء القبلي والعرقي والجهوي والإنتماء السياسي، فأضحى لدينا نتيجة لذلك جيشا جرارا من الشباب المستنير العاطل بسبب غياب المبادرات الوطنية لإستيعابهم في القطاع العام أو الخاص، بعد أن أفنوا زهرة شبابهم بالمهاجر طلبا للعلم الذي لم تتمكنوا من توفيره بالداخل، وعلى حسابهم الخاص في حالات كثيرة، فسدت المنافذ أمامهم للمبادرات الذاتية لمسببات كثيرة ، فشعر بعضهم بالغبن الإجتماعي والسياسي فالتحق بالحركات المسلحة، وبعض آخر في طريقه إلى الإنفجار، وغضب هؤلاء أمضى وأكثر قوة من اشتعال البارود وقعقة السلاح.

    سيدي الريس.. القائد الأعلى لقوات المسلحة .. رئيس الحركة الوطنية للإنقاذ/
    إن صفة المواطنة التي أقدسها تفرض على مخاطبتكم بهذه الطريقة، وعرض مشكلات الواقع المعاش أمامكم أملا في الإسهام معكم في تفادي المخاطر المحدقة بالبلاد من كل حدب وصوب، فإما مواجهتها بالإصلاح السياسي، وبسط الحريات وإزالة الغبن، ورفع الظلم، وتطبيق مبدأ المساواه بين أفراج الشعب التشادي، وضمان الحياة الكريمة التي هي عكس الرفاهية ، فإما ذلك أو الطوفان قادم ولا قبل لكم به.
    إن البقاء على سدة الحكم للأبد أمر يتنافى ونواميس الكون، فالحكم مهما طال فهو زائل لا محالة، فالحاكم إن لم يذهب بانقلاب وثورة ونحوهما ذهب بالموت، وهذا ما يجعلني - سيدي الرئيس – أدعوكم إلى التفكير بجد وقلب وعقل مفتوحين لنتجاوز جميعا الأزمة التي نمر بها كتشاديين. فالتاريخ – سيدي الرئيس – له ذاكرة فولاذية يدون فيها مواقفنا حتى إذا فنينا فافعالنا تمشي بين الناس تحكي عنا، فاحرصوا - سيدي الرئيس - على الإحتفاظ بسيرة حميدة وتاريخ نظيف ولإسم لامع يكتب بماء الذهب في صفحات التاريخ التشادي.
    إن العبر والعظات التي نستخلصها من تجارب الإنسانية تعيننا على تفادي أخطاء غيرنا، فحري بنا تصحيح أخطائنا التي ارتكبناها بأنفسنا، فالعيب ليس في أن نخطئ ولكن العيب في أن نتمادى في أخطائنا حتى بغد أن نكتشف إلى أي حد أخطأنا.

    سيدي الريس.. القائد الأعلى لقوات المسلحة .. رئيس الحركة الوطنية للإنقاذ/
    إنني لا أطالب سيادتكم بالتنحي عن الحكم ولا أسعى إلى ذلك كما يفعل كثير من الساسة هذه الأيام بحجة حمقاء مفادها أن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة، فكثير من الأمور الحياتية يمكن إعادتها إلى نصابها دون إستخدام القوة وإراقة الدماء، ولكني أدعوكم إلى مبادرة جادة وواضحة تلتزمون فيها المصداقية والحياد، تحتكمون فيها إلى ضمائركم وإنسانيتكم، تجتمعون فيها على كلمة سواء، أنتم ومن يعارضونكم بالسلاح أو بغيره، وتلك فرصة إن لم تغتنموها الآن وتبادرون إليها فستكونون مجبورون عليها في يوم ما.




    هذا مع خالص شكري على رحابة صدركم.

    المواطن/ محمد نور أحمد موسى
    أنجمينا 13 مارس2006م
                  

11-07-2007, 02:05 AM

محمد نور أحمد
<aمحمد نور أحمد
تاريخ التسجيل: 12-25-2006
مجموع المشاركات: 1220

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خطاب مفتوح إلي السيد/ إدريس ديبي- رئيس جمهورية تشاد .. (رفضت الصحف التشادية نشره) (Re: محمد نور أحمد)


    وتتهيأ الحركة الوطنية للإنقاذ في تشاد بقيادة إدريس ديبي للإحتفال بعيدها الـ 17 والذي سيصادف الأول من ديسمبر القادم..
    وحال البلاد كما هو..
    المشاع أن الثبات للأشياء وليست السياسة والإقتصاد والتنمية والفكر..
    وبذلك تكون الآية قد انقلبت في الحالة التشادية وأصبح الثبات ملازما للشعب التشادي.


    يحلنا الحل بله..
                  

11-26-2007, 08:24 AM

محمد نور أحمد
<aمحمد نور أحمد
تاريخ التسجيل: 12-25-2006
مجموع المشاركات: 1220

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خطاب مفتوح إلي السيد/ إدريس ديبي- رئيس جمهورية تشاد .. (رفضت الصحف التشادية نشره) (Re: محمد نور أحمد)

    بكل المقاييس فإن تشاد ما تزال تحت هيمنة وحكم قبيلة..
    أقلية لم تكن تتجاوز البضع مئات في ثمانينيات القرن الماضي
    لا حظ لها من التعليم والوعي والفكر كغيرها من القبائل إلا بالقدر الذي أتقنت به حمل السلاح وجعلت من تشاد بؤرة من بؤر الحرب والدمار وصناعة الموت..
    أقلية تكاثرت أميبيا لتسيطر على السلطة والمال والسلاح..
    فالرئيس الأوحد الذي يحكم البلاد لأطول فترة في تاريخ تشاد الحديث منها..
    وأن المال الذي هو عصب الحياة وأوردتها تديره هي وليس أحد سواها..
    فاستشرى السلب والنهب وأكل أموال الناس بالباطل..
    وأن أمن الدولة وحمايتها لم يعد شأنا قوميا بل هو شأن هذه الأقلية..
    فضباط الجيش والشرطة وأجهزة الأمن كلهم منها..
    فحماية مصالح هذه الأقلية مقدم على حماية الدولة ..
    تشاد دولة بلا سلطات ولا مؤسسات ولا رقابة في ظل حكم هذه الأقلية الباغية..
    دولة بلا أحزاب سياسية إلا من بعض الأحزاب المصنوعة للتجميل والديكور..
    دولة بلا مؤسسات مدنية ، فالعسكر في كل مكان ومحفل..
    مؤسسات المجتمع المدني على قلتها وديكوريتها هي من صنيعهم وأدواتهم..
    دولة بلا صحافة، فصحافة المعارضة التي لا تتجاوز الـ 3 صحف لا تتعدى أي من الصحف الحائطية للمعارضة في جامعة من الجامعات..
    القناة التلفزيونية الوحيدة التي في كل طول البلاد وعرضها لا يتعدى إطار بثها 80 كلم حول العاصمة..
    الإذاعة القومية لا تتعدى أي من الإذاعات التنيمة الريفية في أي من دول العالم التي عجزت الأمم المتحدة عن تصنيفها..
    إذاعات محلية تبث من العاصمة، كل برامجها بعض من الإنحلال الأخلاقي والفسوق والدعوة إلى الرذبلة والفحش تحت غطاء علمانية الدولة.

    بالمختصر المفيد تشاد التي نزعم أنها دولة سوف تضطرنا إلى دراسة الجغرافيا السياسية من جديد لنعيد تعريف الدولة..


    سوف أواصل..
                  

12-05-2007, 09:13 AM

محمد نور أحمد
<aمحمد نور أحمد
تاريخ التسجيل: 12-25-2006
مجموع المشاركات: 1220

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خطاب مفتوح إلي السيد/ إدريس ديبي- رئيس جمهورية تشاد .. (رفضت الصحف التشادية نشره) (Re: محمد نور أحمد)


    قرأت اليوم 4/12 خبرا مفاده أن ولاية القضارف تبتهج هذه الأيام للإحتفال بالذكرى الـ 20 للبث التلفزيوني في الولاية ..
    وعدت قليلا بالذاكرة إلى الوراء فوجدت أن المحطو التلفزيونية الأرضية الوحيدة في كافة الأراضي التشادية والتي تبث من أنجمينا من مبنى يشابه إحدى بيوت الإيجار في أي حي شعبي في السودان والتي تغظي مساحة بث قدرها دائرة نصف قطرها 80 كلم كان يجب أن تحتفل بعيدها العشرين أيضا لو فطن القائمون على أمرها لذلك..
    ذلك أن أول بث تلفزيوني في تشاد بدأ في العام 1987م إبان فترة الرئيس جسين هبري..
    ووقتها كان البث عبارة عن صورة مشوشة من تلفزيون لا يمدك بغير الأبيض والأسود ..
    ولمتابعة الصوت والصورة معا عليك بالحاق راديو بجهاز التلفزيون وضبطه على إحدى الموجات القصيرة لتسمع شيئا..
    ولم يتغير الوضع في التلفزيون التشادي عما كان عليه في العام 1987 م كثيرا ..


    أقترح الإحتفال مع ولاية القضارف
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de