القراء يكتبون عن مأساة(جيليان جوبونز)...(عوض مختار) من استراليا... وآخرون..

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 02:35 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-11-2007, 02:43 AM

Tragie Mustafa
<aTragie Mustafa
تاريخ التسجيل: 03-29-2005
مجموع المشاركات: 49964

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
القراء يكتبون عن مأساة(جيليان جوبونز)...(عوض مختار) من استراليا... وآخرون..

    كتب القاريء المتابع بشكل جيدا الاخ عوض مختار الآتي
    استنكار عن ما لحق السيده الفاضله جوليان جوبونز.....
    Quote:
    لا تفضحونا فى ضيفتنا البريطانية / عوض مختار
    Dec 5, 2007, 06:30


    لا تفضحونا فى ضيفتنا البريطانية

    [email protected]

    أنا رب الإبل ...وللبيت رب يحميه ...قالها عبد المطلب لأبرهة الحبشى عندما هجم على بيت الله الحرام ..إذهبوا فأنتم الطلقاء قالها رسولنا الكريم ...لسكان مكة ...قالها وهو الأعلى والأقدر والمتمكن ...لم يسبوه فحسب بل آذوهو ..وسعوا لقتله بشتى الطرق ...للرسول رب يحميه ...



    أدى الأمانة ...وبلّغ الرسالة ...وختم الرسل ..ورحل ...تمكن الدين ...وانتشر ...رغم الضغائن والحروب ...رغم سبهم ومجاهرتهم بالعداء تارة ونفاقهم مرات لا تحصى ...للدين رب يحميه ...



    هم موجودون فى أى مكان وزمان ..صليبيين ...ويهود ...ومسلمين ...من يصدق إن أمير المؤمنيين الوليد بن يزيد بن عبد الملك علّق المصحف ورماه بالنبل ...حتى مزقه وقال ..



    أتوعد كل جبار عنيد فها أنا ذاك جبارعنيد

    إذا لاقيت ربك يوم حشر فقل لله مزقنى الوليد



    ولم يعش بعد ذلك إلا يسيرا حتى قتل وهو يتلو آيات المصحف الكريم ...وكان آخر خلفاء بنى أمية المنتخبين ...إنتهت الحروب الصليبية ...عندما أرادوا تنصير الناس بالقوة ...لكن التنصير لم يتوقف ...إغاثة ...لجوء ...مساعدات ...منح ...قروض ...ضغوط ...والكثير من فنون التنصير ..لكن لا حرب بإسم الدين ...ولن يتوقف سب الدين ...ولن تتوقف الأساءة للرسل ...سواء من صحيفة دنماركية ..أو من شماشى سودانى ...أو كمسارى حافلة إنفجر إطارها ...فقبل نزوله يلحقها بلعنات ...وسب دين يصل حتى لمن صنعها ..وقد يكون يابانيا لا دينيا ...



    للدين رب يحمية ...فلنحم الإبل ورعاة الإبل ...تكالبت علينا الأمم والشعوب ...لضعف فينا لا لضعف فى ديننا ... لا يحاربوننا من أجل ديننا ..بل لأشياء أخر ...فماذا نحن صانعون فى عصر العولمة وشبكة معلومات يصعب السيطرة عليها ...وهى مليئة ...بكل مايسخر من الدين ..بأسماء ومن غير أسماء ...فهل سنتفرق لمطاردتهم ...لكن حماية الدين والعقيدة والرسل واجب لا مناص عنه ... لكن كيف ؟؟؟؟؟



    جيليان... كادت أن تكون رسولا ...رماها حظها السيء كمعلمة أطفال فى السودان ...إمرأة فى الرابعة والخمسين من عمرها ...عقل ناضج ...ثلاثة أشهر فى السودان ليست كافية لمعرفة ثقافة البلد وعاداته ...من أصول التربية والتعليم فى بلد كالسودان مثل الأستاذة جيليان مكانها التدريس فى المدارس الثانوية وليس تدريس الأطفال ...لأن الأطفال بحوجة للتربية أكثر من التعليم ...ويغلب على مناهجهم الترّبية ...لهذا من الضرورى أن يكون المعلم تربويا فى المقام الأول...وليس مدرسا ..لذا تلجأ كل دول العالم لتوفير المعلم من العنصر الوطنى فى مرحلة الأساس..حتى إذا لم يكن قد تلقى التدريب الكافى فهو مشرب بأصول الترّبية .



    تصرف الأستاذة جيليان خطأ...غير مقصود ...فهى ليست من الحماقة بالإساءة للرسول فى بلد يثير ضجة إسلامية فى العالم كله ...شارك التلاميذ فى الخطأ ...لكنه خطأ لم يختلف مع ثقافة مدرسة إنجليزية لذا لم تنتبه له ...فلو كان المدرس سودانيا لما أطلق على دب إسم بشر ...ناهيك عن إسم رسول ..لكنه خطأ تربوى تعليمى ...ليس بسرقة حتى يعالج عند الشرطة ...وليس بمحاولة تخريبية حتى يعالج عند رجال الأمن ...مثل هذه الأخطاء تعالج فى نطاق المدرسة أو الوزارة ..

    من أساء لديننا هل هى جيليان .....أم ذاك الطبيب الذى قتل مئات الأجنة فى بطون أمهاتها ...مستهترا بكل الأديان وتعاليمها ...ضاربا عرض الحائط بشرف المهنة ...متسترا على مئات الزانيات والزانين ...معطلا حدود الله ..ولم تثار حوله ضجة كم أثيرت عن جيليان ...



    من أساء لديننا هل هى جيليان ...أم أؤلئك الذين قتلوا مئتى ألف مواطن مسلم فى دار فور ...لا ندرى من قتلهم ..

    أم الذين أساؤوا لديننا هم الذين رموا جوازاتهم فى مراحيض مطارات أوروبا ...جوازاتهم التى تحمل إسم محمد وعبدالله وعصام الدين وشرف الدين وحب الدين ووالى الدين وعلاء الدين ...



    أم الذين |أساؤوا لديننا هم الذين كذبوا ...وسطوا ...وسرقوا ...وقتلوا الناس ليلا ودفنوهم كما تدفن الكلاب ..

    أم الذين أساؤوا لديننا هم المسلمين الذين ضربوا فى بلاد الله الواسعة يشكون حكامهم ...إعتقلونا ...سجنونا ...فصلونا ...إغتصبونا ...صدقوا أم كذبوا لقد قالوها ...

    ما أكثر الذين يسيئون للإسلام بيننا ...للأسلام رب يحميه ...تبين الغى من الرشد ...ولا حرب بإسم الدين أسباب الحروب هى المياه والبترول والتكنلوجيا وامتلاك المعلومات ...فلا نخدع أنفسنا ...واتركوا جيليان ..



    وقبل أن نتركها علينا أن لا ننسى ... أن نثبت للغرب إن الدين الإسلامى دين تسامح ..عكس فهمهم أنه دين حدود وجلد ...ولماذا لا نفعل ما فعله سيدنا على مع السيدة عائشة أم المؤمنيين بعد موقعة الجمل ...أو نفعل ما فعله ..عندما قال غطوا عبد الرحمن بن ملجم بثوبى واطعموه من طعامى ...أو ما قاله عثمان بن عفان ...عندما حاصر ثوار الأمصار داره وهم عبيده بالدفاع عنه ...قال لهم من أغمد سيفه فهو حر ...أو ما قاله طه البطحانى لحمد ود دكين ( لو ما فى بيتى وبعدك ضيفى فى الشىء السمعتو منك برد عليك بى سيفى )



    الأسلام دين تسامح وليس دين حدود ...والشعب السودانى شعب متسامح ...والأنسان خطاء ...قال المسيح عليه السلام من لم يخطىء منكم فليرمها بحجر ...من منا معشر الشعب السودانى لم يسب الدين ؟؟؟؟بقصد أو دون قصد ؟؟؟



    ويجب أن نتذكر أن هناك عشرات الألوف من السودانيين .....فى بلد الأستاذة جيليان ...دخلوا بريطانيا بطرق غير مشروعة ...أكرمهم الإنجليز ...علاج ...دراسة ...إعاشة ...تعليم ...ومازال العرض مستمرا خمسة ألف جنيه إسترلينى لمن يرغب فى العودة الطوعية لبلاد الإسلام السودان...لكنه يفضل عليها بلاد الكفر ....لماذا
    ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



    أكرموا مثواها ..وأعرفوا قدرها ....ولا تعاقبوها ...أعيدوها لعملها ...فلوا عادت لبريطانيا بهذه الصورة المزرية ...باعت قصتها للصحف وفضحتنا فلا تفضحونا فى ضيفتنا ...

    وصلى الله على رسولنا محمد ...سيد المرسلين ..ولنستغفر الله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا اللهم إنى كنت من الظالمين ..أستغفرك وأسترشدك واستهديك واسترضيك فتب علينا أجمعين ..

    عوض مختار

    ملبورن أستراليا

    اخي عوض ليتهم استمعوا اليك.....لكنهم لا هم
    لهم الا ان يفضحوننا في كل العالم...ولا يعرفوا كيف يسوقوا ثقافة التسامح و المحبه
    فرجوا فينا خلق الله كما يقول عزيزنا (جني).


    شرفتنا اخي عضو بالتواصل وسعيده ان اعيد نشر مقالك لك للنقاش حسب طلبك
    واشكرك لانك وجهتني لصفحة المقالات والاراء فوجدت اخوة كثر قد كتبوا عن الموضوع
    وارائهم جيده بالنقاش لمن اراد فاعذرني ان لم ارفد المساحه لك وحدك ولكني سارشك آخرين بالنشر فجميل ان تقرأ جوليان و العالم ما كتب عنها من خلال ابناء شعبنا.
                  

12-11-2007, 03:48 AM

Tragie Mustafa
<aTragie Mustafa
تاريخ التسجيل: 03-29-2005
مجموع المشاركات: 49964

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: القراء يكتبون عن مأساة(جيليان جوبونز)...(عوض مختار) من استراليا... وآخرون.. (Re: Tragie Mustafa)

    Quote:
    جوليان معلمة جليلة وقعت ضحية سوء فهم ..يا خضر عمر


    أحمد بارشيد

    كثرون كتبوا واسترسلوا في الكتابة, عن جوليان والمحكمة,

    الا ان الكاتب خضر عمر اطال الله عمره خصص لنا مقالة

    بالنصح ملئانة ولتفنيد حججنا هي مجرد محاولة.

    تفرده بالرد علينا فقط, وترك الاخرين لنا مفخرة,

    وزننا في مجال الكتابات والمجادلات لم يحظ بانتباه من قبل,

    الا ان الخضر اعطاه الاهمية والجاذبية,

    فالشكر له فهو يقارع الحجة بالحجة,

    والمنطق بمنطق, يخطئ ويصيب,

    وله من الحكمة في مقارعتنا قليل من النصيب.



    ترك جانبا سارة عيسي وشوقي بدري

    وهم كتبوا في هذا المجال من بدري

    والمهم ان الخضر بكل هذا يدري

    اقولها له صادقا قاسما بعمري

    جوليان معلمة جليلة وقعت ضحية سوء فهم مخزي



    في المقالة المذكورة

    قلنا منحرفون كثيرون في عالمنا هذا يعيشون وهذا الاسم يحملون,

    منهم اللص والمنحرف وال...ي, ولوطبقنا قرار المحكمة لن نقول لحامل هذا

    الاسم انت .....

    والا اتهمنا بالاساءة لطرف ثالث لا دخل له بالمشكلة.



    هي قالت لم تقصد الاساءة والاستفزاز,

    والصاق التهمة بالقوة يدعو للقرف وللاشمئزاز,

    فديننا علمنا المتهم بريئ حتي تثبت الادانة,

    فالاعمال بالنيات. والنية لم تكن متوفرة,

    وتثبيتها بالشهود صعب بالمرة.



    عندنا يا خضر ربما لا يجوز اطلاق اسم علي الدبة اللعبة,

    ولكن عندما كنا صغار كنا نفعلها.

    في اوربا عندما يدللون التدي اسم الاحباب عليه يطلقون

    وفي السرير معهم ينامون, وهم يشخرون كما يشاؤؤن,

    والماعون يملائون,

    وبسعادتهم وفرحتهم وديموقراطيتهم هانئون.



    لا يقصدون الاساءة او الاهانة, لكن الحب والتقدير.

    لنا عاداتنا ولهم عاداتهم,



    لماذا نفرض عاداتنا؟

    اطلاق اسم حيوان علي الانسان ليس اهانة في كل المناسبات.

    هذا اسد, هذا ثعلب, هذا تمساح, اوصقر في بعض المجالات

    شكر وتمجيد, وهذا ليس بالجديد,

    اسم الحيوان مثل الاسد, الفيل, تمساح, صقر صار اسما للانسان,

    منذ اقدم الازمان.



    أتعرف ماذا قال المسلمون في بريطانيا؟

    أدانوا الاعتقال وطالبواباطلاق سراح المعلمة حاليا,

    وقال الامين العام لمجلس مسلمي بريطانيا محمد عبد الباري ان هذا القرار مشين,

    فهل اوصلتهم , يا خضر, لهذا المجلس الموقر قولكم ورايكم الثمين؟

    وهم علي مرمي حجر منك, وانا الاف الكيلومترات ابعد عنك.

    ام من هم تخافون, وفي الجحور تندسون؟



    جاهروهم بالرأي كما فعلتم معنا.



    اتعرف ماذا قالت سارة عيسي؟ هاك:



    قد رأينا في المشاهد التي نقلتها قنوات التلفزة العالمية المجاميع التي تحمل المدي والسكاكين وتطالب بقتل هذه المُدرسة التي جاءت من وطنها . لم يفلح الحزب الحاكم في ترويج هذه القضية بين الجمهور العربي ، المسلمون في الدول الغربية أدانوا هذه المحاكمة.



    اتعرف ان المفكر الاسلامي الكبير عبدالوهاب الافندي قال انها معركة في غير معترك؟ هم يريدون أن يخلقوا معركة في غير معترك لأسباب لا علاقة لها بتعاليم الدين.

    ولو أن هذا الأمر رفع إلي رسول الهدي عليه أتم صلوات الله وسلامه، لانحاز إلي صف الأطفال الأبرياء الذين سموا دميتهم المحببة باسمه، واعتبر هذا من آيات المحبة والصدق، ولصب جام غضبه علي من استفادوا من التعليم المجاني ثم حرموه لغيرهم، ومن استأثروا دون العباد بالمال ...كان يفترش الحصير ويبيت علي الطوي ويظله، ولم يسكن القصور التي كان قادراً علي ابتنائها من حلال ما خوله الله تعالي وأفاء عليه، فضلاً عن أن يهيئ لنفسه وأسرته عيش الرفاه من حرام المال.





    اما مولانا الشيخ الوقور عمر الامين أحمد فله مقالة جديرة بالدراسة, والتحمحيص في قضية جوليان. نشرت بالسوداني العدد رقم: 741 بتاريخ 2007-12-, 07



    جاء فيها:



    ولو إستأنس أهلى من المتصوفة المتظاهرين محبة وغيرة على نبيهم بآراء أهل الشأن لاكتشفوا الآتي:ـ

    أ ـ لا يعتبر الأوروبيون أن فى التعبير بالرسم والتصوير أو بالتجسيم ما يعيب. وهم إن أحبوا شخصاً حباً شديداً وجارفاً، فلا يجدون ما يعبرون به عن حبهم هذا أكثر من أن يصورونه أو يصنعوا له تمثالاً. ويندرج تحت هذا البند من يجلونهم من القديسين والرسل والأنبياء. وكلهم بلا أى استثناء تعرضوا لمختلف حالات التمثيل بالرسم أو بالنحت وبطرق وأساليب مختلفة. وهم فى ذلك يختلفون عن المسلمين الذين يحتفظون بصور ذهنية أو ربما موصوفات شفاهية لمثلهم البشرية العليا، ولا يقبلون مطلقاً بتصويرها أو التمثيل بها، وذلك ما يدفعون أنه باب يفتح الى حضرة الشيطان.

    ب/ لا يستنكف الأوروبيون أن يمازجوا ما بين صورة الإنسان وصورة الحيوان. ولهم وهم يفعلون ذلك رمزية تتمثل في ما يرونه متطابقاً ما بين الحيوان والإنسان. فالدب عندهم رمز للخير والعطف والإلفة. ويطلقون عليه (تيدى بير) وترجمتها (الدب تيدى). ويقتنى كل أطفالهم بلا أى استثناء دمى لهذا الدب يقارب حجمها حجم الأطفال، تشاركهم حتى حجرة نومهم بل وسرير النوم أيضاً.

    وبالطبع إذا ما كان الدب يتمتع بمثل هذا الاحترام فى الثقافة الأوروبية، فإنه لا يصير مما يستعمل للسخرية أو الإهانة. فتلك يستخدم فيها فن الكاريكاتيرالذى يؤدى الى معنى السخرية مباشرة.

    ج / لذلك وبناءً عليه فلا لا يمكن اعتبار ما أحدثته المعلمة جوليان سخرية انطلاقاً من ثقافتها، الشيء الذى جعلها مسقط فى يدها لا تدرى أى جرم ارتكبته من محرمات عندنا هى عندها بحكم ثقافتها حلال ومباح. ونفسه ما قاد أهلها الإنجليز وقادتهم الى القول إنه سوء تفاهم.



    يقول الكاتب النقر بسودانييزاون لاين

    ان الأقحام السافر للدين هو ديدن الإنقاذ منذ نعومة أظافرها فلا يزال يطن فى آذاننا صوت ذلك الشيخ الالمعى النابه وهدير كلماته تحفز الناشئة الى ساحات الوغى قبل ان يسام بخسف وتتبارى الأقلام فى السخرية منه فليته صبر.

    اما الكاتب والمفكر المعروف كمال الجزولي فقد كتب:



    كشفت محاكمة المعلمة البريطانيَّة جيليان غيبونز عن قصور كبير في تشريعنا الجنائي بشأن جريمة (إهانة العقائد الدينيَّة). فالمعلوم، من زاوية العلوم الجنائيَّة، أن كلَّ (جريمة) لا بُدَّ لوقوعها، بهذه الصفة، من توفر واقتران ركنين اثنين، بحيث إذا انعدم أحدهما صارت (الجريمة) نفسها منعدمة بتاتاً، فيتعيَّن تناول الحدث من زاوية مختلفة تماماً عن (القانون)، كالأخلاق مثلاً. ذانك الركنان هما (الركن المادي) و(الركن المعنوي). الأوَّل هو (الفعل) نفسه، أما الآخر فهو (نيَّة) الفاعل، أي حالته الذهنيَّة ساعة ارتكابه (الفعل)، والتي ينبغي إثبات أنها قد انصرفت، بالكليَّة، إلى ترتيب (أثره) الراجح، لا غير. لكن المشرِّع اكتفى، في شأن المادة/125 من القانون الجنائي لسنة 1991م، بوصف (الفعل) الذي يشكل (الركن المادي) من جريمة (إهانة العقائد الدينيَّة)، وتحديد عقوبتها، دون أن يشير، من قريب أو بعيد، إلى وجوب توفر (الركن المعنوي) الذي هو (نيَّة) الفاعل من وراء (فعله).

    يا خضر عمر, قبل الاسراع في الرد علينا,

    طمعا في تفنيد ما صدر منا,

    نصح قراءة المرفق من المقالات,

    فهي تضع حدا للمتاهات ولابعاد الشبهات, وتفند الاتهامات.

    المناقشة معكم متعة, ولنا شهرة,

    فاتمني المواصلة بنفس الاسلوب.

    هدانا الله واياكم.

    المراجع.ـ

    ـ الشيخ عمر الامين أحمد

    فى قضية المعلمة البريطانية جوليان

    تثقيف السياسة أم تسييس الثقافة, الصحافة, لعدد رقم: 5199, 07.12.2007

    ـ سارة عيسي: دروس وعبر من " جوليان قيت ", سودانييز اون لاين 5 ديسمبر

    ـ عبالوهاب الافندي: من دلالات قضية المعلمة البريطانية: تزاحم الإسلام والرأسمالية, نفس المصدر

    ــ الطيب عبدالرازق النقر-كوالالمبور-ماليزيا sudaneseonline.com
    الإنقاذ وإتخاذ الدين مطية/
    Dec 5, 2007, 20:38

    ــ كمال الجزولي: رزمانة الاسبوع , سودانايل 5 ديسمبر 2007-12-07



    شكرا اخي احمد بارشيد على هذه المشاركه الوافيه
                  

12-11-2007, 04:12 AM

Tragie Mustafa
<aTragie Mustafa
تاريخ التسجيل: 03-29-2005
مجموع المشاركات: 49964

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: القراء يكتبون عن مأساة(جيليان جوبونز)...(عوض مختار) من استراليا... وآخرون.. (Re: Tragie Mustafa)

    Quote:

    قصة الدبدوب السوداني تكشف عقدة الدونية الإسلامية*

    وليد علي **

    ترجمة محمد عثمان ابراهيم www.mohamed-ibrahim.blogspot.com

    إن حاجة المدرسة البريطانية جيليان جيبونز لعفو رئاسي لتفادي 15 يوماً من الحبس بسبب ( الهرطقة ) علي خلفية تسمية ( دبدوب ) هو علامة بينة علي السخف في علاقة المسلمين بالدول الغربية فحتي صمويل هنتنغتون و هو ينظر للصدام الوشيك للحضارات في أخريات القرن الماضي لم يكن ليتنبأ بقصة ممتدة علي هذا النحو من السوريالية.

    بدأت القصة عادية تماماً فقد قدمت جيبونز طلاب فصلها ذوي السابعة من العمر للعبة دبدوب سيأخذها كل واحد منهم مرة إلي بيته طوال العام كحيوان أليف للفصل.

    سألت عن إسم له فسماه الأطفال محمد . كتبت جيبونز للآباء لإبلاغهم بهذا النشاط و لم يعترض أحد بالطبع . لكن أتي يوم استدعتها فيه الشرطة ثم اعتقلتها بتهمة ( الإساءة للدين).

    و عند هذه النقطة يخيم الغموض . لماذا تلقي تهمة (الهرطقة) علي جيبونز في حين إن الأطفال هم من قاموا باختيار الإسم ؟ و ربما بشكل أكثر أساسية ما هو المسيء في تسمية دبدوب بمحمد؟ بالتأكيد هذا هو اسم أعظم نبي في الثقافة الإسلامية لكنه أكثر الأسماء شعبية في العالم و هو إسم متداول جداً في السودان. في الحقيقة فقد ذكر أحد تلاميذ جيبونز إن الدب سمي عليه هو.

    ليس هناك دليل علي أن الأطفال أرادوا للدمية أن تمثل النبي لكن حتي لو حدث ذلك في أسوا الحالات فإن هذا ليس التشبيه الأسوا الذ يمكن أن يتخيله الواحد. هذا ليس مشابهاً لقصة الرسوم الدنماركية الساخرة . ماذا لو تمت تسمية خنزير بمحمد؟

    بالرغم من ذلك وبعد سجن جيبونز الأسبوع الماضي إعترض متظاهرون علي إن هذا ليس كافياً و اصروا بحماقة تستعصي علي الفهم علي إنه يجب قتلها بل طالب البعض منهم بإعدامها رمياً بالرصاص . كانوا يهتفون " لا تسامح بل إعدام " ثم حولوا الأمر إلي قضية جيوسياسية " العار ، العار علي بريطانيا".

    و هنا ، فيما يبدو ، مفتاح هذه المهزلة العبثية. فإذا كانت جيبونز سودانية أو حتي مواطنة غير غربية فلم يكن سيحدث هذ ا الجدل. في الحقيقة لم يكن المسلمون عدائيون في تسمية في تسمية لعبهم و ( أطفالهم ) بأسماء الأنبياء فلسنوات قامت الجمعية الإسلامية في بريطانياببيع دمية أسميت ( آدم الدب المصلي) في حين انه في الولايات فإن مؤسسة إسلامية للوسائط الإعلامية تواصل إنتاج أفلام فيديو للأطفال تقوم بدور البطولة فيها شخصية تسمي أيضاً آدم ( إسم أول نبي في الإسلام).

    كل ما في هذه القصة ليست له علاقة بدمية الدبدوب لكن كل شيء هنا لديه علاقة بالمشاعر المناهضة للغرب و هي حقيقة كشف عنها بوضوح رد فعل شيوخ سودانيين كبار وصفوا تصرف جيبونز بأنه " عمل محسوب و حلقة جدبدة من دوائر التآمر علي الإسلام".

    هذا خطاب يصعب تصديقه جداً خصوصاً بالنظر إلي حب جيبونز للسودانين و رغبتها القديمة في مساعدتهم في التعليم.

    هذا النوع من ردات الفعل يكشف عن ذهنية محاصرة تضع العالم الإسلامي في وضع الضحية في وجه مؤامرة كونية و بشكل أكثر خصوصية مؤامرة غربية .

    كمردود لهذا فإن الغرب لابد و أن لديه دور قاهر و وحيد في الخيال التآمري و هو موجود لقهر المسلمين و يتخذ قراراته السياسية لتدمير الإسلام فقط و كأنه ليس للغرب مصالح خاصة به هو نفسه.

    هناك جهل في إفتراض أنه لابد أن إهانة المسلمين هي الهدف الأساسي للآخرين لكن بصورة أعمق فإن هذا إفتراض يعبر عن عقدة دونية.

    هذه البارانويا ( الخوف المرضي ) الخانقة ليست علامة علي الواثق بذاته بل هي علامة علي المهان. و النتيجة هي الكشف عما يبدو أنه حاجة ملحة للتعرض للإحراج و من ثم إلقاء اللوم علي الحضارة الغربية.

    و بالقيام برد فعل عنيف يشعر المهان بإحساس كاذب بالسمو .إنهم يقومون بإصلاح حالتهم بالإعتداء و الدليل علي إنهم يقومون بذلك هي أن رد فعلهم ضعيف في العادة.

    إبان غضبة الكاريكاتيرات الدنماركية أحرق متظاهرون في باكستان دمي لبوش و أحرقوا مطعماً من سلسلة (كي إف سي) لوجبات الدجاج السريعة وهم يشجبون ( الكاريكاتيرات الأمريكية ! ).

    و منذ أكثر من سنة واحدة بقليل شهدنا شيوخاً متصنعي الفهم يطالبون بقتل البابا لتجرؤه علي وصف الإسلام بأنه عنيف بالوراثة و بإشارتهم تلك فإنهم فشلوا حتماً في إدراك المعني الذي رمي إليه.

    بالطبع فإن الأقلية القليلة هي التي تمارس هذا النوع من السلوك و كثير من المجموعات الإسلامية أدانت كل من هذه التظاهرات مثلما طالبوا بإطلاق سراح المدرسة جيبونز بل هناك مجموعات إسلامية أنشأت للدفاع عنها علي موقع ( فايس بوك ) علي الإنترنت لكن المشكلة بالنسبة للعالم الإسلامي إن هذا الحدث المعزول عالي الصوت بشكل يمثل فيه منظر المسلم أمام الناس.

    في النهاية فإن المسلمين هم الذي سيخسرون ، الشعور المصطنع بكونهم ضحية بالرغم من كونه مريح عاطفياً فإنه مثبط و مريح للذات.

    بتمسكنا بهذا الشعور و تخيلنا لأنفسنا كضحايا حتي في حين أننا لسنا كذلك فإننا في النهاية نجعل من أنفسنا ضحايا.

    شكرا اخي وليد علي واخي المترجم محمد عثمان ابراهيم وربنا يفرج كرب بلادنا.
                  

12-18-2007, 02:53 AM

Tragie Mustafa
<aTragie Mustafa
تاريخ التسجيل: 03-29-2005
مجموع المشاركات: 49964

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: القراء يكتبون عن مأساة(جيليان جوبونز)...(عوض مختار) من استراليا... وآخرون.. (Re: Tragie Mustafa)

    .
                  

12-12-2007, 07:03 AM

Tragie Mustafa
<aTragie Mustafa
تاريخ التسجيل: 03-29-2005
مجموع المشاركات: 49964

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: القراء يكتبون عن مأساة(جيليان جوبونز)...(عوض مختار) من استراليا... وآخرون.. (Re: Tragie Mustafa)

    فوق
    لاننا لم نخرج بعد من صدمة ما حدث لجليان جوبونز.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de