|
Re: المباحث المصرية ** تقتل ابراهيم عطا مرتين ** هذه تجربتي لقد كنت حاضرا (Re: معتصم ود الجمام)
|
Quote: لعناية من لم تلتقي بهم خطواتك ثم لروحك في الغياب ثم للذين يفتقدوك جرحاًووطناً ولو كنت أعلم أن سؤال الاخت تراجي عن عضوية المثليين بالحزب الشيوعي مأخوذ فكرتها من مانشرته الصحف المصرية عن الشهيد والإنسان إبرايهم عطا لما خضت في الأمر من أساسه كوني قبيل ساعة فقط وبعد رؤية صورته في إحدي البوستات أيقنت من هو الشهيد الذي يتحدثون عنه . معرفتي بالراحل إبراهيم لاتتعدي الثلاث سنوات بالرغم من أنني كنت أراه كثيراً داخل الجامعة الأهلية في أي إحتفال أو صدام بين الحركة الجماهيرية والسلطة يومها كان السودان عجيباً وكانت السلطة في عنفوان شبابها وكان ماكان من أمر القمع والبطش والتشريد والإعتقال يومها ذاق الشرفاء ماذاقوه من العذاب لكن قطر نضالاتهم لم يتوقف وعطائهم لم يقل . بعد ذلك هاجرت مثلي مثل عباد الله باحثاً عن المعايش في وطن ضاقت فيه فرص العيش لأعود بعد ثلاث سنوات وأجد الوطن محلك سر كثيراً ما كنت أتردد لمنزل الاستاذ المناضلة سعاد إبراهيم أحمد هناك تعرفت علي إبراهيم عطا شاب ولا أجمل بسيط ومثابر ومصادم . صادم بقوة ولم تلن له قناة في تظاهرات السكر والخرطوم يومها تستقبل شهيد جديد كان إبراهيم يشرف زنازين السلطة ضيفاً ثقيلاً علي قلوب سجانيه . تعرفت عليه بواسطة صديق عمري معتز عبد الصمد الكندو والصديقة نون وكان ذلك بحضور الاستاذة سعاد وكل ماذهبت الي هناك كنت أجد إبراهيم مهموماً كعادته وجاعلاً من الوطن وقضاياه قضيته الشخصية . إبراهيم الذي أعرف لم يكن مثلياً علي الاطلاق إبراهيم الذي أعرفه بشوش ومناضل . إبراهيم عطا الشاب الذي أعرف فقد للحركة الديمقراطية وفقد لوطن ينشد التغيير إبراهيم عطا يظل مربوطاً عندي بصورة لاتنمحي من الذاكرة ممسكاً بيد الأستاذة سعاد إبراهيم أحمد ليساعدها علي الحركة ممسكاً بكوب من الكركدي ليمده لضيوف الاستاذة حاملاً صينية الغداء ليدعونا لتناول ( لقمة) هو ذا إبراهيم عطا الذي عرفته . أصدق التعازي لأسرته وأصدقائه ولرفاقه بالحزب الشيوعي السوداني وعزائي الحار للأستاذة سعاد إبراهيم أحمد ولأصدقائي معتز ونون . ووداعاً إبراهيم عطا وفي الخالدين .
|
من بوست إبراهيم عطا الذي أعرف
صديقي معتصم سلامات أبو مرهف
والتعازي أخلصها لك وللعزيزة أريج ولمرهف قرأت شهادتك هاهنا وإبراهيم يروح من هذه الدنيا (ميح هكذا) لتنطلق الشائعات وتحاول أن تنهش من سيرته العطرة . إبراهيم سيبقي في ذاكرة أصدقائه وحزبه كرجل قدم ماعنده من أجل مبادئه وقناعاته بشعبه . وياريتك تواصل في الكتابة دي يامعتصم ياريت
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المباحث المصرية ** تقتل ابراهيم عطا مرتين ** هذه تجربتي لقد كنت حاضرا (Re: معتصم ود الجمام)
|
معتصم ،، اريج
جبر الله ( كسرنا ) .. البركة فيكم
حكي لي اشرف سعد :
عندما توفي خالد صديقي في القاهرة( ربنا يرحمه ) .. مسموما
وكان لابد طبعا من استخراج شهادة الوفاة وفي المستشفي
ظللت مع جثمان خالد بينما ذهب سقدي للبوليس ... وعندما تأخر
ذهبت لاستجلي الامر فوجدته محكوما عليه في جريمة سرقة ...
الحمد لله عاد سقدي للسودان وان كانت التجربة مرة ...
وختاما صادق التعازي لاريج ودفعتها بعلوم ادارية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المباحث المصرية ** تقتل ابراهيم عطا مرتين ** هذه تجربتي لقد كنت حاضرا (Re: طلال عفيفي)
|
العزيز احمد موسى وجعنا هو تلك السفارات ولو انتظرناهم لمتنا جميعا خضر حسين يا صديقي لن يروح دم ابراهيم ميــح كما اراد المصريين فل نقف جميعا في وجهم ساكتب كل ما شاهدت العزيزه تراجي كانت اجازه حزينة جدا ومعنا من اجل الحقيقة العزيز بخـــــــــاري لقد عرفت جيدا الى اي حد هي قاتلة القاهرة لن اعود اليها ما كنت حيا ... رايت وجهها القبيح .. الرحمه لابراهيم عطا وفلنقف جميعا ما اسرته ضد قاتليه في المرتين نادية تحايا وود ويا ريت ما كانت القاهرة قاتلة لهذا الحد صديق المي وغربتي وفكرتي محي الدين ود ابكر معليش كان لابد ان اقول الذي في صدري من يوم ما جيت ما قادر انوم يا محي واطرافي ذي التلج لكن ساقول اكثر مما قلت ولك ولسامي وللبنى الحب لولاكم لما تماسكنا يا صديق فلكم الشكر نهال بت الطيب الطيبه شفتي صاحبك اجازتو كانت كيف ولكن هناك اصدقاء كما الاسفنجه يمتصو الصدمات طلال يا عفيفي فل نعتذر له العمر كله فلن يكفينا ولن يكفيه ولكم جميعا شكر وحبي معتصم سيد احمد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المباحث المصرية ** تقتل ابراهيم عطا مرتين ** هذه تجربتي لقد كنت حاضرا (Re: معتصم ود الجمام)
|
اخي معتصم ود الجمام منذ صغري كنت احلم بان ازور قاهرة المعز كما تسمى وظل هذا الحلم يراودني فقررت الذهاب الي القاهرة حيث كنت قام من فرنسا وبالفعل وصلت القاهرة ومنذ أول لحظة شاهدت ما لم اكن اشاهده مجتمع بالجد غريب شوية عكس ما كنا نشاهده في المسلسلات المصرية والافلام المهم الفاظ غريبه عالم كله همه المادة حيث لايقم الانسان في مصر الا اذا كان عنده مال الحياة كلها عندهم مصلحة المهم فقط مكثة فيها 24 ساعة ثم قررت الرجوع السودان ولن اعود اليها مرة اخرى.
نسال الله ان يسكنه فسيح جناته وان يلهم اهله وزويه الصبر والسلوان. اللهم أغفر له وتقبله وتجاوز عنه اللهم نقه من ذنوبه وخطاياه كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس اللهم أغسله من ذنوبه وخطاياه بالماء والثلج والبرد اللهم باعد بينه وبين ذنوبه وخطاياه كما باعدت بين المشرق والمغرب اللهم أحسن نزله ووسع مدخله اللهم إني أسألك بمنك وكرمك أن تتغمد الفقيد برحمتك الواسعة وأن تجعل قبره روضة من رياض الجنة وأن تثبته بالقول الصالح اللهم ارحمه في من رحمت وادخله الجنة مع الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون اللهم أبدله داراً خيراً من داره وأهلاً خيرا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المباحث المصرية ** تقتل ابراهيم عطا مرتين ** هذه تجربتي لقد كنت حاضرا (Re: معتصم ود الجمام)
|
بكيت فقدنا مرتين يا معتصم لو يعرفون ما الذي يعنيه هؤلا القتله من هم مثل ابراهيم عندنا لما قتلوه....كم مثله واصلوا التصدي وقول الحق بوجه جلادي شعبنا....
Quote: القتله جهـــــله ولصوص |
فعندما سكت الكبار وتعب قدماء المقاتلين... جاءت الدماء الشابه من امثال ابراهيم ليواصلوا العطاء لكنهم اخذوه مننا اسكتور احد اصوات الغلابه والمتحدثين بحق العلاج للمرضى وحق الشبع للجوعى لاحول ولاقوة الا بالله وانا لله وانا اليه لراجعون.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المباحث المصرية ** تقتل ابراهيم عطا مرتين ** هذه تجربتي لقد كنت حاضرا (Re: Motaz Ahmed)
|
العزيز معتصم نواصل ..... صديقي وصديقك وصديق إبراهيم عطا محمد أحمد كوستي كتب مقالاً معبراً عن الأزمة الإقتصادية - الإجتماعية - السياسية التي تعيشها مصر من وحي إغتيال إبراهيم عطا تعذر نشر المقال في صحف الخرطوم - التي تنشر ما يكتبه الهندي عز الدين !! - لمحددات النشر التي تعلمها ويعلمها الجميع والتي لا تسمح بمس مصر من قريب أو بعيد ولأن هذا المنبر هو منبر السودانيين الحر إستأذنت محمد كوستي في نشر المقال هنا .... فوافق
أستأذنك في نشر المقال في بوستك هذا وأعتبرك موافقاً
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المباحث المصرية ** تقتل ابراهيم عطا مرتين ** هذه تجربتي لقد كنت حاضرا (Re: Motaz Ahmed)
|
محمد كوستي يكتب دفاعاً عن إبراهيم عطا الجزء الأول
Quote: دفاعا عن إبراهيم عطا مقدمة:أجواء الجريمة / مصر غير الآمنة أو انفراط العقد الاجتماعي الذي يعيش في مصر هذه الأيام يكاد يرى رأي العيان كل مؤشرات الكارثة الوشيكة المقبلة عليها الجارة مصر. فالأزمة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية المستحكمة وصلت حدود بعيدة ، وباتت كل محاولات الامن المصري (الشرس والباطش) للإبقاء على موازنة الأمن والسلم الاجتماعي في مقابل الحفاظ على النظام القائم مختلة ومرتبكة, تعلمون انه صار مشهداً طبيعياً أن تنقل الاخبار صباح مساء البطش العلني بالمعارضين السياسين والقتل الفوري والقذف من اعلى البنايات من قبل رجال الامن المصريين وامام اعين العالم جميعا وان كان هذا الحال ليس بجديد في الشأن الداخلي المصري إلا انه دخلت عوامل جديده في هذه المعادلة أهمها استحالت (الغطغطه) والمداره والفبركة التي اشتهر بها هذا الامن المصري فالعالم قرية صغيرة كما يقولون ولا يحفظ الأسرار فكل دول العالم الثالث وحكوماتها الفاسدة صارت مكشوفه ومفضوحة امام اعين الجميع ، وهناك عامل آخر وهو أنه وبعد وصول القهر والبطش إلى أعلى مراحله في ظل أزمة اقتصادية واجتماعية طاحنه بات هذا الجهاز لا يرعب ولا يخشاه أي مواطن مصري وان كان ذلك على طريقة (وما الذي بعد الموت ؟). ما يهمنا هنا حقيقة اثر ذلك الاجتماعي أي الواقع الذي تعيشه مصر الآن جراء ذلك. خلا مظاهر الفقر الواضحة في الشارع المصري زادت معدلات الجريمه بشكل مريع رغم ان الكثير منها لايجد طريقه للعلن (قضية رأي عام) ويتم التعامل معها حسب قربها او بعدها ممايعرف (بأمن مصر)!!!! والجريمة النكراء والتي نحن بصددها هي جريمة تندرج تحت هذا المسمى بالنسبة لأجهزة الأمن المصرية فالقتيل سوداني الجنسية طالب وصحفي وناشط في مجال صحافة حقوق الإنسان. قلنا أن هذه القضية تم التعامل معها كقضية امن عام, فمعروف أن العلاقة بين السودان مصر مرت خلال العقدين المنصرمين بمنعطفات جد خطيرة وقبل ذلك علينا أن نوضح أمرا قد يكون معروفاً للكثير من المتابعين, أن الشأن السوداني في مصر كل الشأن السوداني في أيدي المخابرات المصرية والأمن المصري ، فليس غريبا أن ترى عمر سليمان مدير المخابرات المصرية هو الرجل الاول في مصر في التعامل مع ملف دارفور وان كان وزير الخارجية المصري له دور الواجهة الدبملوماسية ومؤخرا تخلى النظام المصري عن وقاره وبات يرسلهما معا للبحث في ملف دارفور ، وتجد أن ملف اللاجئين والطلاب السودانيين والمقيمين بشكل دائم في مصر مسئولية الأمن المصري، هذا الواقع جعل العلاقات السودانية المصرية مرتبكة وغير صحية وتحكمها الذهنية الأمنية الميالة للعنف وحياكة الدسائس وليست حادثة مصطفى محمود ببعيدة عن الأذهان. إختلال ميزان العلاقات بين الجارين ليس مسئولية مصر وحدها بل هو في الحقيقة تسنده وتدعمه عقلية مشابهة في الحكومة السودانية ترى أن من المفيد أن تتعامل مصر مع السودان بهكذا ذهنية لسهولة التفاوض والمساومة بما يحفظ هدف وحيد هو (بقاء النظامين في ظل ضغوط داخلية وخارجية كبيره على كلا النظامين). فليس علينا أن نحتار في سماحة الحكومة السودانية فيما يعرف بإتفاقية الحريات الاربع لتفتح الباب واسعا أمام العمال انصاف المهرة والبضائع رديئة المواصفات وتطمينات كبيره فيما يخص اتفاقية مياه النيل والصمت المريب في قضية حلايب ...الخ, هذا في مقابل بخس هو صمت مصر أو وقوفها على الدوام (كدولة مركزية) مع الحكومة السودانية في المحافل الدولية في قضية دارفور وقبلها إجبار المعارضة السودانية على توقيع اتفاق القاهرة الضعيف والمستعجل . نضيف الان بعد ظهور البترول تحسن الاوضاع الاقتصادية (النسبي) مقارنة مع مصر خلا توفير فرص العمل للمصريين دون شرط او قيد كما ذكرنا، هناك عامل اخر مهم خصوصا في القضية التي نحن بصددها وهو السياحة احد المصادر الرئيسية للدخل القومي المصري ففي خلال السنتين الاخيرتين يعد السودان اهم الدول بالنسبة للمصر في مجال السياحة فهناك مايزيد عن المليوني سائح سنويا من السودانين الذين يحجون الى مصر (المؤمنه!!!). هذا المورد وبتجربة مصر لايهدده سوى عامل واحد هو انعدام الامن, فخلال العشر سنوات الفائته حرص الامن المصري على تجفيف كل المهددات التي تعترض هذا المورد فبطشت بالجماعات الإسلامية المتطرفة و المسلحة التي قادت الكثير من التفجيرات ونقول انها نجحت الى حد كبير. لكن الجديد والذي يحاول النظام المصري جاهدا عدم ظهوره للعلن هو إزدياد معدلات الجريمة وانعدام الامن غير المربوط بعوامل سياسية بل بعوامل اقتصادية واجتماعية، وفي ظل السمعة الاقتصادية الكبيرة التي يتمتع بها السائح السوداني لرجل الشارع المصري العادي بعد أن اصبح الجنيه السوداني يساي اكثر من ثلاث جنيهات مصرية, فبات من العادي أن يسألك صاحب التاكسي والمحل الخ عن سر هذا التقدم الكبير واحلامه في الذهاب للسودان بحثا عن وضع اقتصادي معقول مفقود ان لم يكن منعدم في مصر. هذه هي الصورة النمطية للسودانيين في مصر الآن, وان كانت مازالت تصارع صورة اخرى هي صورة اللاجئين والجائعين والبوابين (القديمة). هذه التوليفه المعقدة جعلت صورة السوداني هو الفقير الجائع البواب الذي هبطت عليه ثروة من السماء هكذا ... فنحن اذن كسودانيين يسهل الفهلوة علينا ونحن اقل قدرة عقلية من المصري سوى اننا محظوظين فبربك هل هناك صيد اسهل من هذا !!! ؟؟؟ |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المباحث المصرية ** تقتل ابراهيم عطا مرتين ** هذه تجربتي لقد كنت حاضرا (Re: Motaz Ahmed)
|
قبل حظر سودانيز أونلاين في السودان إستجابة لأوامر الهندي ورهطه وقبل المساسقة في اللينكات العملها بكري وفك الحظر بتاع دوت مجاك ننزل الجزء الثاني من مقال محمد كوستي
Quote: مقتل ابراهيم حسب الرواية المصرية الرسمية تناقضات وفبركة مقصوده: مما سردنا انفا ولضرورة ذلك دعونا ننفذ مباشرة للتعميم الذي صدر من قبل الاجهزة المصرية وإعلانها إكتشاف الجناة والدوافع للجريمة (راجع المصري اليوم والوفد الصادرتين في 27اكتوبر 2007 ....) (كشف غموض مقتل طالب سوداني داخل شقته تلقي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة بلاغا من أحد سكان شارع الأنصار دائرة قسم بولاق الدكرور أكد فيه انبعاث رائحة كريهة من شقة بالطابق الأول في منزل بجواره يسكنها طالب بالجامعة المفتوحة، سوداني الجنسية. تبين أن القتيل به ٢٧ طعنة بالصدر والبطن و١١ طعنة بالظهر وطعنتان بالرقبة، ولا توجد آثار للمقاومة ونتجت الوفاة حسب تقرير الطب الشرعي عن هبوط حاد بالدورة الدموية.. تم إجراء تحريات وجمع معلومات حول الضحية وعلاقاته، وحصر أصدقائه مع التركيز علي الأشخاص السودانيين المقيمين بالقاهرة وتعميم نشر مواصفات الهاتف المحمول المسروق الخاص بالضحية. دلت جهود البحث والتحريات علي أن وراء الجريمة سيد حافظ إسماعيل «٢١ سنة» وأشرف عبدالمقصود مسعود «٢١ سنة» عامل رخام تم ضبط المتهمين، وأكد الأول أنه تعرف علي القتيل بالمترو واتفقا علي لقاء داخل شقته في بولاق لممارسة الشذوذ الجنسي، وتوجه المتهم الثاني والتقيا الضحية ومارسوا الشذوذ وعقب نوم الضحية، استل المتهم الأول سكينا وعاجله بطعنات في الظهر وعند استغاثته، تدخل المتهم الثاني وتعدي عليه بالسكين حتى لفظ أنفاسه الاخيرة) انتهى الخبر والذي طالعتنا به الصحف المصرية صباح 27 اكتوبر بنفس الصيغة . اذا كنا محايدين في قرأتنا للخبر ( أي لو استبعدنا مسألة الشذوذ الجنسي مؤقتا) نكتشف سريعا المتناقضات التالية :- 1- حي بولاق الدكرور الشعبي - للذي لم يزر مصر - يقع بالقرب من وسط البلد يفصله عن حي المهندسين (الراقي) شارع مسفلت فقط وهو من اشهر الأحياء الغير امنه في مصر كلها حيث عتاة المجرمين والمدمنين تخيم عليه اجواء الفقر المتقع بولاق الدكرور منطقة اقل ما توصف به انها شديدة الخطورة وغير امنه وسلطة الشرطه فيه ضعيفه ان لم تكن معدومة وكل من يسكن مصر للفترة طويلة يحرص ان لايكون بالقرب من هذا الحي عند حلول الظلام فيمكن أن يتم قتلك فقط من اجل اقل مبلغ من قبل أي مدمن او مجرم او يائس.(سكنه القتيل حديثا يومين فقط قبل مقتله). 2- تبين أن القتيل به ٢٧ طعنة بالصدر والبطن و١١ طعنة بالظهر وطعنتان بالرقبة، ولا توجد آثار للمقاومة ، بالحساب عدد الطعنات 41 طعنة منها 27 بالصدر والبطن لتكون المفاجأة انه لا توجد آثار للمقاومة. الغباء الظاهر للخبر يكشف حرص الاجهزة المصرية على ان تجعل دخول الشقة تم بالتراضي وانه بينما استغرق القتيل في النوم اجهز عليه ب41 طعنه في مناطق هي الصدر والبطن والرقبة والظهر واذا تتبعنا هذا الرأي نفهم ان القتيل طعن 27 طعنة في الصدر والبطن ثم لأسباب غير معلومة قرر المجرمين طعنه 11 طعنه بالظهر وطعنتين بالرقبه حيث انه لاتوجد اثار للمقاومة !!!!! نقول أن الذي يعرف المرحوم ابراهيم عطا يعلم انه لاتخوفه السكين وانه قاوم حتى لفظ انفاسه الاخيرة مع الطعنه الأخيرة وقصة انه لاتوجد اثار للمقاومة قصد منها تأكيد الفبركة الأساسية (الشذوذ). 3- تم إجراء تحريات وجمع معلومات حول الضحية وعلاقاته، وحصر أصدقائه مع التركيز علي الأشخاص السودانيين المقيمين بالقاهرة، ان كان هناك جزئية صادقة في هذا الخبر فها هي، كان حرص الاجهزة المصرية كبير جدا في أن يكونوا الجناة سودانيين ومفهوم الان لماذا كانت هذه الرغبة ملحة, فقط لان ذلك يجعل الامر بعيداً عن ما تحاول الاجهزة اخفاءه وهو حالة انعدام الامن وانتشار الجريمة بمعدلات تجعل أي شخص يفكر كثيرا قبل ان يذهب ليقضي اجازة في مصر. سيما وان كان الضحية سوداني قد يؤثر في الأعداد الكبيرة من السياح سنويا ، ولمعرفتي بإبراهيم ومجموع معارفه في مصر كان صعبا على الاجهزة في مصر فبركة هذا ايضا لانهم اما طلاب او ناشطين في مجال الصحافة وحقوق الإنسان, أي أن لإبراهيم علاقات مفهومة ومبرره بأناس من المستحيل القاء التهم جزافا عليهم ، وانا كنت من المتابعين لهذه القضية اول بأول وكانت هذه المحاولات مكشوفه بالنسبة لي ومعروف دوافعها التي ذكرتها سابقا ، وكنت افهم أن عاجلا او آجلا سيضطر الامن المصري للبحث في الاتجاه المعروف لديهم منذ الوهلة الاولى وهو ان الجريمة دافعها وحيد وأوحد هو السرقة وتلك بلاشك تقود إلى ان الجناة مصريين. 4- لنتابع مع الخبر والفبركة الاساسية التي تفتق عنها ذهن المحققين او لنحسن الظن بهم (الرواية التي سردها الجناة) فبعد ان تأكدت الحقائق التالية وهي مقتل ابراهيم عطا بإحدى وأربعين طعنة, وسرقة امواله (18 جنهيا وموبايل وملابس وجهاز تسجيل), وابراهيم عطا الذي كان يتردد على قهوة البستان والقادم حديثا الى مصر وكونه لايعرف مصر جيدا وهي احد الاسباب التي جعلته لايعرف خطورة الحي الذي رحل فيه حديثا من حي فيصل الآمن نسبيا مقارنة مع بولاق وان احتجت ان تصف ابراهيم لشخص او لمحقق لقلت له ان لونه فاتح ومربوع القامة وصوته رقيق وهاديء ويحسن الظن بالناس، اكاد اجزم أن رقة الصوت هذه بالنسبة للامن المصري كانت طوق النجاة او هكذا ظنوا حتى ينشغل الناس بهذا البهتان العظيم او يصمتوا عن بحث الدوافع الحقيقية وراء الجريمة والتي هي ببساطة السرقه والسرقه فقط ، لكن هذا سيقود لنتيجة محتومة وهي معرفة الناس او السودانيين على الاقل بان مصر بلد لم تعد مؤمنة والذهاب اليها محفوف بالمخاطر ومن ثم يفتح ملف كبير وخطير مفاده وملخصه ان الجريمة في مصر وصلت حداً يجعلها جنباً الى جنب مع كينيا وجنوب أفريقيا، إذاً لينشغل الناس عن الخلاصة النهائية ويشغلهم التفكير بأن ابراهيم شاذ ولديهم علم بأن ذلك كفيل بالتغطية على الواقع البائس والخطير داخل مصر ولو الى حين ، ولابأس ان يكون الضحية ضحية مرتين وان تشوه سمعته ، غريب امر الاجهزة المصرية تظن أن بمثل هذه الرواية الساذجة والعجولة سنصمت نحن اصدقاء ابراهيم ومعارفه واهله عن قول حقيقة نعلمها جميعا وهي ان ابراهيم عطا لم يكن يوما له ميول مثل ما وصف به من شذوذ، فلا يمكن ل32 سنة عاشها ابراهيم بين ظهرانينا مخلصا شجاعا امينا ومتزنا ان تمحوها فبركة هزيلة قامت بها الاجهزة المصرية والصحف التي لاتملك لنفسها شيئا سوى الانصياع لما تؤمر به، ورغم ان بعض الصحف السودانية خاضت في حديث الافك هذا الا انه يحمد لها انها تراجعت واعتذرت عن خوضها ونقلها لهكذا تهم دون تدبر او تفكير، سنظل نحن زملائه واصدقائه في جامعة الخرطوم واسرته وكل من يبحث عن الحقيقة ندافع على ان يتم انصاف سيرة ابراهيم عطا المنان ناصعة وملهمة كما هي بالفعل . طبت حيا وميتا يا صديقنا ابراهيم. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المباحث المصرية ** تقتل ابراهيم عطا مرتين ** هذه تجربتي لقد كنت حاضرا (Re: Motaz Ahmed)
|
شكرا معتز وشكرا كثيرا العزيز محمد احمد كوستي لهذا التحليل والقراءه الجيده والتي بدورها ستساهم في توصيل الحقيقه حول الجريمتين البشعتين المرتكبه ضد الاعزل ابراهيم عطا تجعلني اضيف الاتي : منذ خروجي من مركز مباحث بولاق الدكرور كنت اصر واقول لكل الاصدقاء من حولي ان من قام بالتحقيق معي هو ليس من المباحث الجنائيه بل هو من مباحث امن الدوله وذلك للاسباب الاتيه .. 1/ حضرت مع ضابط المباحث الجنائية من شقتي حوالي الساعه السادسه مساء وجلست في مكاتبهم حتى منتصف الليل منتظرا هذا الشخص الذي حضر الى المكتب في حوالي العاشرة والنصف وكان ضباط مباحث المركز في انتظار هذا الرجل وعندما جلس الى المكتب حاملا اوراقه ازاح كل اللوحات التي تشير الى اسم الضابط صاحب المكتب من على المكتب كان لا يرد على تلفون المكتب نهائيا ونفس الوقت كان يرد على تلفونه المحمول وفي اخر مكالماته ذكر لمحدثه انه في مامورية في بولاق الدكرور ... هذا ما جعلني ان اقول ان هذا الضابط ليس من اهل الدار . * بعد ان قررت المباحث اخراج فريتهاالاخيرة اخذت تقول ان ابراهيم عطا فقير جدا لدرجة ان بعض من حققنا معهم قالوا ان ابراهيم جاءهم يطلب منهم بعض المال وهذا كان مجافيا للحقيقه تماما لان لابراهيم عطا حسب ما قال حساب بنكي به مبلغ جيد جدا من المال واضيف الى ذلك لو كان يمر بضائقه ماليه كما قالت المباحث سيجل في الجامعة للدراسات العليا بمبلغ يتجاوز الالف دولار لماذا ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المباحث المصرية ** تقتل ابراهيم عطا مرتين ** هذه تجربتي لقد كنت حاضرا (Re: معتصم ود الجمام)
|
السياحه في مصر لاحظت كثيرا خلال تواجدي في مصر هناك عدد من الحركات البهلوانية الاستنكاحية يمارسها بعض الشباب المصري في طرق عرض سخيفه لشركات السياحة ولاحظت ايضا استهدافهم لاهل السودان بهذا السخف يسالك الواحد سؤال بايخف وسخيف ويقول ليك انت كسبتا معانا رحلة لشرم الشيخ وهاك يا هبل ويقول اولا يجب ان تدفع مبلغ 20 جنيها في البدايه وبعد ذلك يبداء الاستنكاح ... دي واحده التانية .... في احدى كفتريات خان الخليل والمشروبات غاليه جدا وكنا لا نعرف ذلك وبعد شرابنا لها اسمعني الجرسون هذه الكلمة ( نحمد الله يدي العبيط و العبيط يدينا ) قادرين تتخيلوا اظنوا كان فاكر انو السوداني ما بعرف عربي ذي ما ناس كتار في مصر بتسالك ( هو انتو بتتكلموا عربي ) ... والله انا ما شفتا شعب شحاذ وزليل قدر الشعب المصري في اصعب من انو صاحب المطعم يعين شخص يجمع له الفلوس من داخلين حمامات مطعمه في احد المطاعم في طريق الساحل عندما كنا مغادرين مصر الى البحر الاحمر بعد ان كلنا وجبتنا في نفس المطعم ذهبنا لنغسل ايدينا في مغاسل المطعم اكتشفناانو هناك شخص جالس بطاولة ليقول لك ادفع جنيه خدمة حمام اقول ( لو عاوز بقشيش يبقى انت اكيد المصري )
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المباحث المصرية ** تقتل ابراهيم عطا مرتين ** هذه تجربتي لقد كنت حاضرا (Re: معتصم ود الجمام)
|
الاخ العزيز معتصم شئ مؤلم و مؤسف ما يحدث لابنائنا فى مصر -لا ادرى ما الذى يدفع باخواننا لان يلتجئوا الى مثل هؤلاء
كيف يجرؤ انسان على قذف انسان ميت لا حول له ولا قوة و تلطيخ سمعته بمثل هذا القول الشنيع و من اين
له تاكيد هذا( و هل يكب الناس على وجوههم الا حصائد السنتهم) صدق رسولنا الكريم
له الرحمة و لاسرته الصبر حدثنى عنه اخى المقيم بالقاهرة و حكى لى عن مدى حسن خلقه و تهذيبه
الله احفظ اخواننا و ادخلهم فى جوارك و كنفك و عياذك اذا دفعتهم اقدارهم للالتجاء لمثل هؤلاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المباحث المصرية ** تقتل ابراهيم عطا مرتين ** هذه تجربتي لقد كنت حاضرا (Re: معتصم ود الجمام)
|
الاخوة المتداخلون السلام عليكم.. قابلة الشهيد لمره واحده و هاتفني وتحدثنافي مواضيع عامه وكان هناك وعد بيننا علي ان نلتقي ولاكن لم يريد الله له ان يتم. المهم هو بلا شك انسان دمث وخلوق وابن ناس وهذا هو الانطباع الذي يتركه فيك من اول وهله.
سؤال بسيط وبديهي,كيف لضابط شرطه يتعامل مع القتله وعتاة المجرمين بشكل شبه يومي ان يصدق مايقوله القاتل فمن قتل نفسا من الممكن او من البديهي ان يكذب لاي سببا كان.
رواية انهم تعرفوا عليه في المترو ودعاهم الي مسكنه رواية ركيكه وغبيه وغير منطقيه لانه اتت من فم القاتل وليس من اي شاهد آخر ولو اتت من اي شخص آخر كان يمكن ان تكون محل اعتبار. والطبيعي والبديهي هنا في اقسام الشرطه توخذ الاعترافات تحت التعذيب والضرب فيمكن ان تكون كل الروايه من تاليف اي انسان لشئ في نفس ابن يعقوب او لاي غرض آخر .او حتي قل ان الضابط يريد ان يقفل ملف القضية بسرعه وبشكل متكامل لكل الاركان الجريمه. الشئ الاخير هو تناول الصحافه المصريه لهذا الموضوع بتلك الطريقه القذره والمقرفه والتي لاتعدو ان تكون مجرد استنتاجات من خلال تحري المباحث او الامن من خلال وصف السودانيين او من اعترافات القتله والتي لايمكن ان تكون مصدر ثقه لانهم هم الجناة. نسال الله ان يسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء وان يعوضه شبابه ولاحول ولاقوة الا بالله انا لله وانا اليه راجعون
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المباحث المصرية ** تقتل ابراهيم عطا مرتين ** هذه تجربتي لقد كنت حاضرا (Re: yaser mostafa)
|
Quote: عاينت في الحضور للحظة اتخيلتو قاعد في نص الصحفيين الشرفاء .. جد لانو بيشبهم
انتبهتا لي انو مافي ..
|
ادمعت عيناى يا خالد بكلماتك هذه....
يااللللللللللللللللللللللللله
لكم كان رقيقا مهذباً... ونحن من فرط جهلنا نحسبها ....
اللهم اغفر له وارحمه
تعرف يا معتصم انا رجعت من القاهرة بعد اسبوع انت عملت بوست عن انك ماشى ليها اجازة...
تخيل انا ابراهيم معاى لحد ما وقف لى التاكسى ورفعوا الشنط هو ومعاهو باقى الشباب الحلوين....
تخيل انى ومحمد كوستى قابلناهو فى ذات المترو... وكنت لم لم اقابله منذ العام الماضى. وتذكرنى فورا باننا ومجموعة من المحامين قد دافعنا عنه فى محاكمات مظاهرات السكر والبنزين...
كان قويا جدا فى المحاكمة وشجاعا وذكيا لابعد ما تتصور
تمت تبرئته ليقوم بالمواجهة فى مكان اخر
لم يفارقنا فى القاهرة.. حتى ان بعض الاخوة المحامين( وكنا فى مؤتمر ) قد تخلفوا بعض الوقت لاسباب خاصة.. وتعرف عليهم بواسطتى،، لم يفارقهم كذلك
قضى لهم حاجياتهم من الاسواق باسرهم واطفالهم
كان خدوما حبوبا عفيفا نظيفا شريفا
يحب هذه الارض.. سبحان الله فارقها ولم يعد اليها
قلت من الاول ان الامر ورائه سر وليس مجرد قتل فقط... ويبدو من كلامك ان السلطات تحاول التمويه وتحويل مجرى القضية
اللهم اغفر له وارحمه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المباحث المصرية ** تقتل ابراهيم عطا مرتين ** هذه تجربتي لقد كنت حاضرا (Re: عمرو كمال ابراهيم)
|
نهال الطيب يا طيبه شكرا لوقوفكـ معنا والعزيزة نهلة عمر المباحث المصرية تريد تلطيف وجه مصر القبيح لذلك ليس مهم لديها هذا الشاب السوداني المقتول ان طعن مره اخرى وهو ميت . ياسر تحايا وود قتل ابراهيم بمنتهى الغدر طعن اكثر من اربعين طعنه وفي ذات الوقت كان لا يقاوم كما تقول المباحث ومن بعدها الصحافه المصرية تخيل يا صديقي ان شخص لا يقاوم لماذا تطعنه اربعون طعنه اقتله بواحده اثنان كذابون وقتله ... عمرو كمال مصر برغم جمالها الا ان لها وجه قبيح شباب عاطل حشاش ومدمن مخدرات لو قراءت صفحات الحوداث في الصحف المصريه تحتار ( طالبان جامعيان يقتلان زميلهم من اجل جهاز موبايل ) ( مشاجرة في صف الرغيف يروح ضحيتها شابان وعدد من المصابين حالتهم خطره ) وهكذا تحس انو روح الانسان لا تساوي ثمن طبق فول اسهل ما عندهم القتل ولك الشكر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المباحث المصرية ** تقتل ابراهيم عطا مرتين ** هذه تجربتي لقد كنت حاضرا (Re: معتصم ود الجمام)
|
نواصلـــ قتلة ابراهيم بعد ارتكبوا جريمتهم البشعه قاموا بلف الجثمان داخل بطانتين كانت موجوده في الشقه وازالوا عن ملابسهم اثار الدم بكل برود في حمام الشقه وقاموا بالعبث وتفتيش محتويات الشقه من اوراق وحاجيات تخص ابراهيم ومن ثم انسحبا دون ان يراهم احد ...واغلقا باب الشقه بالطبله المباحث تعللت لفكرتها بدخول القتله الى الشقه بموافقة ابراهيم وذلك لعدم وجود ما يشير الى الاقتحام او كسر باب الشقه ولكن هذه الفرضيه ضعيفه جدا وساذجه ممكن وبكل بساطه تدق جرس الباب بعد ان تتاكد من عدم وجود اي شخص في ممرات العمارة وعندما افتح لك وذلك لطيبة اهلنا السودانيين وما من عادتهم يتاكدوا حتى من الطارق يفتحون الابواب ... وممكن بعد ما افتح ليك اول حاجه تعمله تطعني بسكينك في نص صدري وبعداك اكتشف انك لص ولانو انا ما جاهز ليك ارتبك ولكني اقاومك فتسدد لي الكم واربعين طعنه ودي طبعا بمعاونة صاحبك وتبقوا اتنين على واحد اعزل ,,, يامباحث مصر الخطيره قصتكم جد هذيله وساذجه قلتوا كمان عندما قتلاه كان نائما طيب ليه تعبوا نفسهم وطعنوه العدد ده من الطعنات في الظهر وفي الصدر وفي العنق عندهم تار معاه ونواصلـــــ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المباحث المصرية ** تقتل ابراهيم عطا مرتين ** هذه تجربتي لقد كنت حاضرا (Re: معتصم ود الجمام)
|
الأخ معتصم لك ولكل أصدقاء وأهل ورفاق أبراهيم أحرّ التعازي ونسأل الله أن يتولاه برحمته واحسانه ويسكنه داراً خيرا من داره..
المسألة قطعاً مأساوية في كل أبعادها.. ومريرة..
عزيزي معتصم: أرى أن المسئولية الأساسية -إذا جاز لي تقسيم المسئوليات- تقع على النظام السوداني الذي دفع بالناس دفعاً تجاه الخروج عن السودان.. الخروج لمجرد الخروج في أحيان كثيرة.. هرباً من جحيم الحياة الذي اجتهد جلادي الجبهة في إيصال أمر البلاد إليه..
وممارسة نفس الخسة والرذالة علينا خارج السودان ممثلين في سفاراتهم وقنصلياتهم وممثلياتهم التي تزيد الشقاء بمعدلات أكبر.. والتي لا تصلح لشيء إلا لعرض أقبح صورة عن السودان والسودانيين..وهذا الضعف والمهانة التي نعيشها داخل وخارج السودان أمر بالتأكيد متعمّد ومقصود ويأتي من خلال منهج واسترتيجيات هذا النظام النتن المتعفّن..
هذا لا يمنع بالتأكيد من إبتكار وسائل للضغط على النظام المصري لكشف الحقيقة وراء هذه الجريمة الشنيعة..
لكن دعونا أيضاً نحمّل جلادي نظام الجبهة الإسلامية مسئوليتهم الأكيدة في ذلك وغير ذلك من سلسلة الجرائم الأخرى المخزية والكريهة التي يحفل بها سجّلهم..
مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
|