أسماء المشاركين في مؤتمر انابوليس من ضمنهم السفير السوداني

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-21-2024, 06:19 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-27-2007, 03:00 PM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أسماء المشاركين في مؤتمر انابوليس من ضمنهم السفير السوداني (Re: هاشم نوريت)

    الأخ الكريم هاشم نوريت
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    Quote: الاخ كمال
    دبايوا
    المشاركون فى المؤتمر المؤامرة درجات منهم الذى يدفعه الخوف واخرين الرغبة ومجموعة اخرى لتوقع بالاخرين.........................
    هذه المؤامرة المسمى مؤتمر هدفها القضاء على المقاومة الفلسطينية اولا والتطبيع مع اسرائيل تحت مسمى الاجماع العربى الذى تتقدمه هذه المرة السعودية هذه العروس التى تسوقها مصر والاردن لزوجها اولمرت لن يرحم التاريخ هؤلاء الخنوعين الجبناء ونسال الله ان يخلص العالم الاسلامى من هؤلاء الحكام الاراذل............سكان غزة يموتوت بسبب نقص الدواء ويقتلهم الفقر والحاجة وهؤلاء يعرضون على اسرائيل المليارات ويحرمون اطفال غزة وبل يشاركون فى الاعداد لكارثة قادمة على غزة


    تأكيداً لكلماتك أعلاه أدرج لك هذا المقال الوافي والذي ويضّح للجميع أنّ مناقشات أنا بوليس ما هي إلا مسرحية هزلية ولدت ميّتة

    طالب أبو عابد :

    http://www.alwatan.sy/dindex.php?idn=20357

    وسط الحديث عن الاجتماع الدولي في (أنابوليس) والآمال المحبطة أو المعلقة بإمكانية عقده أو عدمه، ونجاحه أو فشله، يغيب عن أذهان الكثير من المعنيين السؤال المركزي المهم. وهو هل لا يزال من الممكن قيام دولة فلسطينية مستقلة وقابلة للحياة في ظل الوضع الراهن؟ وهل توفر رؤية الرئيس بوش إمكانية قيام مثل هذه الدولة، ولاسيما أن السلطة الفلسطينية تعتبر هذه الرؤية إحدى مرجعيات الاجتماع، إضافة إلى خريطة الطريق، وما تقبل به إسرائيل من المبادرة العربية..

    استحالة قيام الدولة

    إن المواقف الإسرائيلية التي تم التعبير عنها لمناسبة قرب انعقاد الاجتماع الدولي والإعداد له من خلال وفدي المفاوضات الإسرائيلي والفلسطيني توضح ودون أي لبس، أن الاحتلال لن يخلي مستوطناته من الضفة، ولن يغادر القدس، ولن يتخلى عن غور الأردن، ولن يقبل بعودة اللاجئين بشكل خاص، ولن يتراجع عن جدار الفصل العنصري، ولن يتسامح بقطرة ماء واحدة من مصادر المياه الجوفية الفلسطينية، التي يحكم سيطرته عليها. فكيف يمكن أن تقوم دولة فلسطينية في غزة والضفة الغربية، وهذا هو حال الأخيرة الراهن؟! ولاسيما أن الأطماع الإسرائيلية التوسعية تتركز فيها، أي في (يهودا والسامرة) حسب التسمية العبرية، ويمتد حجم التوسع الإسرائيلي الاستيطاني في القدس المحتلة، وعبر سلسلة من المستوطنات الكبيرة، حتى غور الأردن. ما يعني فصل الضفة عن جنوبها بحاجز استيطاني يتضمن عدداً من المدن الإسرائيلية السكنية والاستيطانية الكبيرة.
    وفي جنوب الضفة، فإن إسرائيل حجزت لأطماعها موقعاً استراتيجياً مهماً للتوسع والتهويد في الخليل، فثمة أربعمئة مستوطن إسرائيلي يحتلون منذ سنوات قلب المدينة التاريخي، ويقوم بحراسة هؤلاء المستوطنين المسلحين آلاف الجنود الذين يغلقون شارعين في المدينة، هما (سوق الخضار وشارع الشهداء) تأميناً لسلامة هؤلاء المستوطنين ومدارسهم ومعابدهم الدينية. وتأسيساً لمشروع التوسع الاستيطاني القادم في المدينة التاريخية، بعد أن قبلت القيادة الفلسطينية، وفي وقت مبكر وبرعاية ملكية أردنية باقتسام الحرم الإبراهيمي مع الإسرائيليين الذين يعتبرون أن الخليل مكان مقدس لليهود، وجزء من أرض إسرائيل إلى الحد الذي قالت فيه المتطرفة الصهيونية (غيتولا كوهين): لا يجب ضم الخليل إلى إسرائيل، بل ضم إسرائيل إلى الخليل مدينة الأجداد! وقد قامت سلطات الاحتلال بنقش عبارات بالعبرية مكان العبارات العربية في بناء الحرم القديم، وليس وجود البؤرة الاستيطانية في قلب الخليل والحرم الإبراهيمي وسط ما يزيد عن مئة وخمسين ألف فلسطيني، إلا مقدمة لتهويد المدينة بالكامل، تبعاً لظروف الاحتلال، وتوقيت تنفيذ مخططاته.
    وإذا كان الإسرائيليون يتمسكون بالقدس بزعم أنها مدينتهم المقدسة، وموضع هيكلهم المقدس (!)، فإن الخليل بالنسبة لهم لا تقل قداسة عن القدس.
    وفي ظل هذا الوضع الاستيطاني في الضفة، كيف يمكن أن تقوم الدولة الفلسطينية على مساحة قطاع غزة وكامل الضفة الغربية، إذا كان الفلسطينيون الرسميون لا يستخدمون في هذه المعركة إلا رغبتهم بالتفاوض ونبذهم للمقاومة والعنف!.
    إن الحكومة الإسرائيلية لا تتمسك بالوضع الراهن وتصر عليه فقط، بل هي ترفض رفضاً قاطعاً مناقشة المسائل الجوهرية المتصلة بهذا الوضع، أو القبول بوضع جدول زمني للانتهاء من التفاوض حول هذه المسائل. أما تصريحات رئيس الحكومة أولمرت، بأن حكومته قد تفكر في الانسحاب من بعض مناطق القدس، فإن ذلك لا يعدو أن يكون ضحكاً على (ذقون) الذين يجهلون الجغرافيا الفلسطينية، فالمناطق التي يتحدث أولمرت عن إمكانية الانسحاب منها، ليست أحياء القدس العربية، بل هي قرى ومخيمات حول القدس كمخيم شعفاط، أو قرية أبو ديس التي شرع أحمد قريع منذ بدايات تطبيق أوسلو في إقامة بناء ضخم فيها ليكون مستقبلاً مقراً للمجلس التشريعي والحكومة الفلسطينية، لإيهام الفلسطينيين بأن قرية (أبو ديس) هي جزء من القدس، وأن السيد قريع يطل على المسجد الأقصى من هذا الموقع؟!
    والمفارقة اللافتة أن تصريح أولمرت بإمكانية الانسحاب من أحياء مزعومة في القدس العربية (الشرقية) قد جاء بعد أيام من مصادرة حكومته لمساحة ألف وأربعمئة دونم قرب المدينة، لعزلها نهائياً عن الضفة الغربية وشق طريق بينها وبين مستوطنة (معاليه أدوميم). ولاستكمال إقامة جدار الفصل العنصري. كما ترافق ذلك مع معاودة إسرائيل لعمليات الحفر في باب المغاربة في القدس المحتلة، ومواصلة بناء ممر جديد يصل بين ساحة البراق (حائط المبكى) وساحة الحرم القدسي، بناء على طلب من حاخام (الهيكل اليهودي) ومنظمة صهيونية تعمل لإعادة بناء هذا الهيكل المزعوم مكان الحرم القدسي الشريف، ما يؤكد أن إسرائيل ماضية قدماً في تغيير الطابع العربي والهوية الإسلامية لمدينة القدس، وأنها تعمل على خلق (واقع استيطاني) جديد، سرعان ما تتمسك به، وترفض التراجع عنه، وتطلب من الطرف الفلسطيني التعامل معه كحقائق واقعة ومفروضة، ولا يمكن التنازل عنها.

    رؤية بوش الإسرائيلية
    إن كل العوامل السالفة تؤكد استحالة قيام دولة فلسطينية حقيقية ومتصلة جغرافياً وقابلة للحياة!. وإذا كان الفلسطينيون الرسميون يعتبرون أن رؤية بوش تشكل إحدى مرجعيات اجتماع (أنا بوليس)، فإن هذه الرؤية تتسق وتتناغم تماماً، مع الرؤية الإسرائيلية القديمة الجديدة، والرئيس بوش هو نفسه الذي أعطى ضمانات لإسرائيل بعدم تقسيم القدس أو عودة اللاجئين أو إخلاء المستوطنات. وهو نفسه الذي لم يحرك ساكناً إزاء جدار الفصل العنصري الذي اعتبرته المحكمة الدولية غير شرعي وغير قانوني.
    وربما يكشف المفاوض الفلسطيني أن رؤية الرئيس بوش لدولة فلسطينية، تتعلق بمجموعة سكان يعيشون فوق أرض (إسرائيلية)! أو متنازع عليها، وأنه يجب ربط هذه المجموعة بصيغة قانونية ما، لتنظيم أمور حياتهم اليومية ومستقبلهم، بمعزل عن الأرض التي يعيشون فوقها، ولعل هذا ما عبرت عنه مبادرة (بيني آلون) رئيس كتلة الاتحاد القومي في الكنيست الإسرائيلي (9 أعضاء) حين دعا لإجراء مفاوضات مع الأردن لإعادة إدارتها لشؤون الأفراد الفلسطينيين، والكف عن الدعوة لإقامة دولة فلسطينية مع فرض السيادة الإسرائيلية على جميع أراضي الضفة.
    ويؤيد آلون في رفضه لإقامة الدولة الفلسطينية نحو نصف أعضاء الكنيست الإسرائيلي من مختلف الكتل، وإذا ما وضعنا جانباً الأعضاء العرب، فإن أغلبية أعضاء الكنيست من اليهود يرفضون قيام دولة فلسطينية.
    وأثناء زيارة رايس الأخيرة إلى المنطقة، لاحظنا كيف أنها أبدت تفهماً للموقف الإسرائيلي الرافض لبحث الأمور الجوهرية، ولإلغاء عودة اللاجئين، ولتحديد أي جدول زمني للمفاوضات، ولم تمارس أي ضغط على الإسرائيليين، بل على النقيض من ذلك، فهي ضغطت على الفلسطينيين بمخاوف الإسرائيليين المفتعلة، ورفضت طلب التأجيل المصري لانعقاد الاجتماع الدولي، غير مكترثة بموقف حليف عربي كبير لها في المنطقة.
    وهكذا سيذهب المفاوضون الفلسطينيون (عراة) إلى اجتماع أنا بوليس، ليجدوا أنفسهم في طريق مسدود، لا يفضي إلى أي نتيجة!.
    وإذا كان الإسرائيليون والأميركيون يشهرون في وجه الفلسطينيين خريطة الطريق وشروطها الأمنية، ومقررات اللجنة الرباعية الدولية التي تأخذ على عاتقها تنفيذ الخريطة، فإن مسؤولاً أممياً هو (جون دوجارد) مبعوث الأمم المتحدة الخاص لحقوق الإنسان في المناطق الفلسطينية، يدعو الأمم المتحدة علناً للانسحاب من اللجنة الرباعية، لأنها لجنة منحازة لإسرائيل وتهيمن عليها الولايات المتحدة الأميركية، في وقت تعتبر السلطة الفلسطينية أن خريطة الطريق مرجعية للتفاوض، وتعلق آمالاً كبيرة على اللجنة الرباعية المنحازة.
    فأي إنجاز سيتحقق من اجتماع (أنا بوليس)؟ إن الإدارة في واشنطن تبدو مصرة على عقد المؤتمر بأي ثمن في آخر سنة من ولايتها، لتقيم حفل تطبيع عربياً إسرائيلياً جديداً، ولتخرج من المؤتمر وقد هيأت لحلفائها العرب المعتدلين فرصة أن يلتقوا بقوة حولها لمواجهة إيران؟! على حين تبدو إسرائيل على غير عجلة من أمرها، فهي لا تستعجل الحل، لأنها تريد حلاً آخر لا يتضمن قيام دولة فلسطينية، وهي تراهن على الزمن والإملاءات وخلق (الوقائع) الجديدة، التي ستؤدي إلى سيطرتها على كامل فلسطين التاريخية بوصفها وطن اليهود الموعود!.
    هكذا لا يبقى أمام القيادة الفلسطينية الراهنة إلا خيارين: الأول: أن تستجيب وتستسلم للإملاءات الإسرائيلية، معتبرة أن ذلك يمثل إنجازاً على الطريق! أما الخيار الثاني: فهو أن ترفض الاستمرار في هذه اللعبة، التي لا تؤدي إلا إلى ضياع وطن وحقوق، وفي هذه الحالة فإنها تعيد القضية للشعب، وتنسحب من الساحة، لكننا لا نتوقع ذلك من هذه القيادة في ضوء السوابق والتجارب، لأنها ورغم كل الفشل الذي حصدته منذ توقيع أوسلو وحتى الآن، لا تزال تركب رأسها، وتبدي مزيداً من التفرد والتعنت والغطرسة!.
    لذا يبقى الخيار الثالث والوحيد هو أن يتولى الشعب قضيته، وأن يواجه إسرائيل بالأسلوب الذي يراه مناسباً، وفي المقدمة منه انتفاضة شعبية ومقاومة مستمرة ومتجددة.

    نعي الدولة و(الرابوق) الملكي؟
    وزعت في منتصف أيلول الماضي مقالة للمحامي العالمي (جون في ويتبك) وهو المستشار القانوني لفريق المفاوضين الفلسطينيين نشرتها صحيفة الاتحاد الإماراتية يوم 18 أيلول الماضي، وفيها يقول:
    (إن حل الدولتين المستقلتين المتجاورتين، قد بات مستحيلاً، مع ما نرى من غروب أفقه السياسي وتراجعه عاماً إثر عام، مع استمرار تل أبيب في بناء وتوسيع مستوطناتها، ومع كثرة الطرق العابرة التي تلتف حول الفلسطينيين يميناً ويساراً، ثم أضف إلى ذلك جدار الفصل الذي يضيف صعوبة جديدة على صعوبة قضايا الحل النهائي الشائكة والمعقدة أصلاً، والمعروف عن الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة رفضها المستمر لمناقشة هذه القضايا بما تتطلبه من جدية، على أمل إبطاء الوصول إلى حل نهائي لها، مع ترجيح أن العزم قد عقد أصلاً على عدم التوصل إلى أي حل لها).
    وفي ختام مقالته يؤكد المحامي والمستشار: (إن حل الدولتين بات شبه مستحيل تقريباً، ومن هنا فإن على جميع الحادبين- وخاصة الأميركيين منهم- حث الإسرائيليين على تصور طريق مختلف، يمكن كلا طرفي النزاع من التعايش تحت سقف دولة ديمقراطية موحدة، تكفل فيها حقوق الجميع، وتصان فيها إنسانية وكرامة كل فرد من مواطنيها).
    ومن الواضح أن المحامي العالمي يستحضر تجربة سقوط النظام العنصري في جنوب إفريقيا، كما يستعيد دعوة منظمة التحرير- قبل أوسلو- إلى إقامة دولة ديمقراطية علمانية لجميع اليهود والفلسطينيين المسلمين والمسيحيين، لكن إسرائيل تعتبر هذه الدعوة من أكثر الدعوات خطراً على الصهيونية ويهودية دولتها. ومن ثم فهي ترفضها بشدة، ويبقى الأهم بالنسبة لنا أن هذا المحامي العالمي والمستشار للمفاوضين الفلسطينيين ينعي بنفسه (حلم) قيام الدولة الفلسطينية في ظل الظروف الراهنة، والنهج الذي تسلكه قيادة محمود عباس. لذا نرى أن الصراع السياسي القائم حالياً بين مفاوضي السلطة ومفاوضي إسرائيل يتخذ شكل دراما مأساوية، ينفرد فيها المفاوض الإسرائيلي بنظيره الفلسطيني، ويملي عليه شروطه، على حين لا يملك الفلسطيني الرسمي أن يقول «لا» في وجه هذا الإسرائيلي! رغم اضطراره للإعلان أنه يحقق شيئاً ما أمام الجمهور الفلسطيني.
    وفي وقت يعرف فيه الإسرائيلي إلى أين يصل؟ وماذا يريد؟ فإن الفلسطيني تعوزه الرؤية الإستراتيجية، والخبرة التكتيكية، كما يفتقد- وهذا هو الأهم- الإرادة الوطنية، وذلك هو المأزق القاتل لقيادة محمود عباس، منذ أن ألقى بكل أوراقه في الحضن الأميركي، وسلم القضية لعرابي البيت الأبيض، واكتفى من المعتدلين العرب بمنحه شرعية القيادة (!) وتأييد انخراطه في اللعبة السياسية مع الإسرائيليين.
    وعلى حين يقف المفاوض الفلسطيني عاجزاً عن انتزاع أي (تنازل) من الإسرائيلي، أو الحصول على أي دعم من الأميركي، فإن النظام الملكي الأردني يقف له بالمرصاد أو (كالرابوق) كما يقول العوام، فقد ظل هذا النظام غائباً وحاضراً في كل لقاء فلسطيني- إسرائيلي بوصفه وسيطاً أو مشرفاً أو وصياً! بينما ينظر إليه إسرائيلياً على أنه البديل الوحيد الممكن للتخلص من عبء القضية الفلسطينية ديموغرافياً.
    لقد أثارت أوساط اليمين الإسرائيلي ضجة سياسية لأن أولمرت يريد منح الأردن الوصاية على الأماكن الإسلامية في القدس، وهو ما نفاه أولمرت لاحقاً، على حين أعلنت السلطات الأردنية عن توجه لمنح جوازات سفر أردنية للفلسطينيين المقدسيين بهدف (تخفيف معاناتهم ودعم صمودهم في مواجهة الممارسات الإسرائيلية التهويدية)، ونقلت صحيفة الاتحاد الإماراتية يوم 26 أيلول الماضي عن مراسلها في عمان قوله: إن هذا التوجه قد أعلن خلال ترؤس الملك عبد اللـه الثاني لمجلس أمناء الصندوق الهاشمي لإعمار المسجد الأقصى وقبة الصخرة.
    فما معنى أن يمنح فلسطينيو القدس جواز سفر أردنياً، وهل جواز السفر الفلسطيني لا يضمن لهم الصمود؟ وما معنى أن يمد نظام عربي يده ليتدخل في شؤون مواطني عاصمة فلسطين المرتقبة القدس؟.
    إن ثمة مفاوضات عقيمة تجري في الأرض المحتلة، وثمة تحضيرات لاجتماع (أنا بوليس)، لكن حركة خفية لا تزال تجري تحت السطح، وهي التي تحدد المسار إلى الهدف الإسرائيلي، وإلى تصفية القضية الفلسطينية، ومن المؤسف أن بعض العرب الرسميين ليسوا بعيدين عن هذه الحركة.

                  

العنوان الكاتب Date
أسماء المشاركين في مؤتمر انابوليس من ضمنهم السفير السوداني Frankly11-27-07, 01:47 PM
  Re: أسماء المشاركين في مؤتمر انابوليس من ضمنهم السفير السوداني JAD11-27-07, 02:17 PM
    Re: أسماء المشاركين في مؤتمر انابوليس من ضمنهم السفير السوداني هاشم نوريت11-27-07, 02:32 PM
      Re: أسماء المشاركين في مؤتمر انابوليس من ضمنهم السفير السوداني Tragie Mustafa11-27-07, 02:47 PM
      Re: أسماء المشاركين في مؤتمر انابوليس من ضمنهم السفير السوداني Frankly11-27-07, 03:00 PM
    Re: أسماء المشاركين في مؤتمر انابوليس من ضمنهم السفير السوداني Frankly11-27-07, 02:50 PM
      Re: أسماء المشاركين في مؤتمر انابوليس من ضمنهم السفير السوداني هاشم نوريت11-27-07, 03:36 PM
        Re: أسماء المشاركين في مؤتمر انابوليس من ضمنهم السفير السوداني حسين يوسف احمد11-27-07, 04:15 PM
          Re: أسماء المشاركين في مؤتمر انابوليس من ضمنهم السفير السوداني هاشم نوريت11-27-07, 04:22 PM
            Re: أسماء المشاركين في مؤتمر انابوليس من ضمنهم السفير السوداني حسين يوسف احمد11-27-07, 04:29 PM
              Re: أسماء المشاركين في مؤتمر انابوليس من ضمنهم السفير السوداني Kostawi11-27-07, 05:16 PM
                Re: أسماء المشاركين في مؤتمر انابوليس من ضمنهم السفير السوداني Tragie Mustafa11-27-07, 05:22 PM
                Re: أسماء المشاركين في مؤتمر انابوليس من ضمنهم السفير السوداني حسين يوسف احمد11-27-07, 05:25 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de