|
مجلة الدوحة -- فينيق الضوء يبعث مجددا
|
فى البدء كان القلم
كان بحر الضوء مدادا لكلماتها، ولم ينفذ
كانت شمس المعرفة نورا فى عتمة خاوية، ولم تنته
كانت الدوحة
ملتقى تفيأ ظله ألق الكتابة
فكرا، نثرا، شعرا ومعرفة
كانت مثل "إيكاروس"
تطير وتحلق وكأنها تلبى دعوة الشمس، جناحاهاهى الخطوات
ثم فجأة توارى كل ذلك خلف غيهب مظلم وغريب
وكأنها قد عوقب مثل "برومثيوس"
على سرقة تلك الجذوة المتقدة المقدسة
ظل المريدون فى إنتظار تفتح صباحها من جديد
بلا طائل منذ العام السادس والثمانين من القرن الميلادى المنصرم
وها هى تحلق مجددا
تنشر جناحيها فى جنبات الفضاء وتعلن إفتتاح مواسم السقيا
تبارك مقدمك يا سيدة الألق الذى يغنى ويروى ويسمن من كل ظلام وظمأ وجوع
عادت الدوحة من جديد
فيا نعمى العودة
ويا فوز الظامئين
|
|
|
|
|
|
|
|
|