أعطنـــــــــــــــى حريــــتـــى ... أخـــرجــــونــى من القفــــــــــــــص... فـــــــأنـــا إنســــــــــــان !!!
طالب المدير التنفيذى لمنظمة العون المدنى العالمى فى المؤتمر الصحفى الذى عقد اليوم بمقر المنظمة فى الخرطوم الحكومة السودانية بضرورة التوقيع على وثيقة التعهد للحكومة الامريكية دون تاخير او إبطاء و أستنكر رفض الحكومة للتوقيع على كل الشروط قائلا : أنه من غير المعقول ان ترفض الحكومة التوقيع طالما ان المعتقلين السودانيين فى يد الأدارة الامريكية التى لا تلقى بالاً لأى جهة شرعية او قانونية دولية!!! و عندما يعود المعتقلين للسودان سيرى الناس كيف يمكنهم ان ينهوا هذه الشروط المجحفة و التى وقّعت عليها كل الدول العربية مثل السعودية و الأردن و مصر و المغرب و غيرها.. وقال إذا لم توقع الحكومة على هذه الوثيقة فهذا يعنى ان المعتقلين السودانيين ربما يستمر اعتقالهم حتى تقرر الادارة الامريكية متى تغلق السجن و هذا ما لا يمكن تصوره .. و انا اضم صوتى للأستاذ/ حسن المجمر واكرر مطالبتنا لحكومتنا السودانية بضرورة الأسراع بالتوقيع لإنهاء هذا الوضع اللا أنسانى الذى يعانى منه المعتقلين السودانيين لأكثر من 6 سنوات و التى تعتبر عقوبة قاسية حتى للمجرم الحقيقى الذى يرتكب جرماً , فما بالنا من اولئك الذين لم تقدم الولايات المتحدة ما يدينهم او تطلق سراحهم فى الوقت الذى لم نرى او نسمع ادانة او موقف حازم من اولئك الذين يتدخلون حتى فى شئون الدول الداخلية !!! وفى الوقت نفسه فاننا لا نعفى الامم المتحدة من دورها المنوط بها و لاسيما مجلسى حقوق الانسان و الامن ذا الفصل السابع: و عليه فإننا نطالب : + الامم المتحدة و الادارة الامريكية بتكوين لجنتى تحقيق مستقلتين للتحقيق فى جميع ممارسات عساكر الولايات المتحدة فى حق المعتقلين , و الانتهاكات المؤكدة التى تعرض لها سامى الحاج و رفاقه فى غوانتاناموا . + الإدارة الامريكية لفتح جميع مرافق الاعتقال ذات الصلة بما يسمى الحرب على الارهاب أو أغلاقها الآن.. + إلزام الأدارة الامريكية باى شكل تراه الامم المتحدة مناسباً لعدم ترحيل المعتقلين من غوانتانامو قبل تفديمهم للمحاكمة المدنية حتى تثبت لهم حقوقهم....
الادارة الأمريكية تقول بأن هناك من سوف لن تستطيع ان تفرج عنهم او تقدمهم للقضاء الامريكى المدنى فى حالة أغلاقها لسجن غوانتانامو, و أنهم سيستمر أعتقالهم فى معتقلات داخل امريكا حتى أشعار آخر والسبب هو أنهم ربما يستفيدون من عدالة القضاء الامريكى و هى بطريقة اخرى لم ترغب الادارة الأمريكية ان يستغل بعض المتورطين ( و الذين لا يتعدى عددهم فى غونتانامو أصابع اليد الواحدة ) ثغرات القانون الامريكى أو الدولى , و حتى لا يحاكون الطريقة الأمريكية التى أستطاعت من خلالها و إلى اليوم ان تنفذ من خلال ثغراته لتتحايل عليه و تلتف حوله لتهضم حقوق الآلاف من بنى البشر و تهدر وقتهم و عمرهم و تضيع مستقبلهم.. لقد أرادت الأدارة الأمريكية و على طريقة الأسخفاف بعقول البلهاء ان تقنعنا بأنه يجب ان نتعود على هدم حاجر اللا معقول و لكن هيهات.. فالأغبياء , الجبناء او العملاء وحدهم من تمرر على عقولهم هذه الخزعبلات و المزايدات السياسية و الحيل المستهلكة !!!!! و لو أفترضنا أننا نتف معهم فى هذه الفكرة ف .................... لماذا لم تقدم الأدارة الامريكية الذين برأتهم من فلسفة الأشتباه (الجديدة على بنى البشر) للقضاء و العدالة الامريكية و ماذا كانت تخشى عليهم او عليها من تقديمهم للعدالة طالما انهم أبرياء و اخطأت الادارة فى حقهم و ضيعت سنوات معتبرة من حياتهم و الدليل اطلاق سراحهم؟؟؟؟
أسئلة كثيرة هى تحتاج لإجابات مقنعة من ما يسمى المجتمع الدولى اولاً و الامم المتحدة ثانياً و الادارة الامريكية اخيراً ....
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة