|
ما هي المواقع التي تعتبر أهداف مشروعة في الحرب المضادة ؟
|
ان ما بدأه الصحفي الهمام الهندي عزالدين ليس مسألة فردية أو مشكلة خاصة به بل هو اكبر من ذلك يضم صحيفة آخر لحظة وعدد من كتابها ومسؤولين حكوميين ومجاهدين ... والمسالة أقرب الي حرب وكل ذلك لماذا؟ لسد النافذة الاخيرة علي الذين اغلقت في وجوههم كل الأبواوب وشردوا من ديارهم بالافقار والتعذيب والمطاردة واغتصبت منهم كل الاجهزة والصحف والأدوات الاعلامية وحينما لم يبقي منفذ سوي سودانيز أونلاين شرعت السلطة من خلال كوادرها وأجهزتها وغيرها في محاربة سودانيز اونلاين تارة من خلا اغلاق الموقع بالسودان وتارة من ارسال كوادرها سرا ثم علانية ... وبعض كلمات كوادرها المفضوحة من التهطيط المنظم لتحييد سودانيز اونلاين عن خطه ...
واجهنا كل ذلك واستطعنا التغلب عليه ... وصتنا كان ولا زال اعلي من صوت الجبهة الاسلامية وكوادرها حتي مع الحشود الكبيرة التي دفعت بها الي الموقع لا زال صوتنا جهوريا حينما يتطلب الأمر ... ولكن ان تلجأ هذه الكوادر بعد هزيمتها الي اسلوب الهكرز (الذي لا تجيد غيره) بدءا من الانقلاب العسكري ونهب اموال دولة بأكلمها ... فهو ليس سوي اعلان حرب ... ولا أظن ان هنالك سيرفر في العالم يمكن تأمينه 100% حتي ولو اهدرت عليه كل اموال العالم ... وستظل هنالك ثغرات في سودانيز أونلاين وغيرها ولا اظن انه من المفيد ان نظل دائما في موقع الدفاع طالما كنا قادرين علي الحركة بحرية في فضاء الانترنت ... او ساحة المعركة الجديدة ؟
علينا كأفراد ان ندافع عن وجودنا وطالما شرعت الكوادر الحكومية الجهاد الالكتروني يمكننا ان نشرع المقاومة الالكترونية ... ولنري من سيكسب هذه الجولة أيضا ... ولا تزال الحرب طويلة ...
|
|
|
|
|
|
|
|
|