|
Re: لا وجود لدولة الاسلاميين إلا في كتبهم ، خواطر مسلم حائر (Re: Abubaker Ahmed)
|
و لفرز الكيمان دعنا نعرف العلمانية
اصل الكلمة في اللغة الانجليزية هي Secularism معرفها هو George Jacob Holyoake في سنة 1845 لانهاء صراع الكنيسة مع السلطة ، و الكلمة مشتقة من اصل لاتيني(Saeculum ) و معناها العالم او الدنيا
و هذا هو ما قاله Holyoake
Secularism is not an argument against Christianity, it is one independent of it. It does not question the pretensions of Christianity
ترجمة ما تحته خط
العلمانية ليست ضد المسيحية ، ولا تشكك في وجودها
اذا اخذنا المسيحية كمثال فهذا ينطبق علي كل الاديان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا وجود لدولة الاسلاميين إلا في كتبهم ، خواطر مسلم حائر (Re: Abubaker Ahmed)
|
د. حسن حنفي صاحب نظرية "اليسار الإسلامي"
يتحدث د.حسن حنفي عن الجوهر العلماني للإسلام -الذي يراه ديناً علمانياً للأسباب التالية:
1 - النموذج الإسلامي قائم على العلمانية بمعنى غياب الكهنوت، أي بعبارة أخرى المؤسسات الدينية الوسيطة.
2 - الأحكام الشرعية الخمسة [الواجب-المندوب-المحرم-المكروه-المباح] تعبر عن مستويات الفعل الإنساني الطبيعي، وتصف أفعال الإنسان الطبيعية.
3 - الفكر الإنساني العلماني الذي حول بؤرة الوجود من الإله إلى الإنسان وجد متخفٍ في تراثنا القديم عقلاً خالصًا في علوم الحكمة، وتجربة ذوقية في علوم التصوف، وكسلوك عملي في علم أصول الفقه. و يمكن الرد على تصور علمانية الإسلام، بأنه ثمة فصلا ًحتمياً للدين و الكهنوت عن الدولة في كل المجتمعات الإنسانية تقريباً، إلا في المجتمعات الموغلة في البدائية، حيث لا يمكن أن تتوحد المؤسسة الدينية و السياسية في أي مجتمع حضاري مركب. و في الواقع، هذا التمايز مجرد تمايز المجال السياسي عن الديني، لكن تظل القيمة الحاكمة و المرجعية النهائية للمجتمع (و ضمن ذلك مؤسسات صنع القرار) هي القيمة المطلقة (أخلاقية-إنسانية-دينية) و هي مرجعية متجاوزة للدنيا و للرؤية النفعية.
http://www.islamonline.net/arabic/contemporary/2005/12/01b.shtml
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا وجود لدولة الاسلاميين إلا في كتبهم ، خواطر مسلم حائر (Re: Abubaker Ahmed)
|
حاطب ليـــــــل
عبد اللطيف البوني
[email protected] تركيا وإسلام السودان فوز عبد الله قول برئاسة الجمهورية في تركيا أقام الدنيا ولم يقعدها، فرغم أنه أدى القسم بالإخلاص للديمقراطية والجمهورية العلمانية إلا أن الجيش التركي حامى العلمانية لم يطمئن له على أساس نشأته وخلفيته وخلفية حزب العدالة والتنمية الإسلامية والشاهد الأكبر على ذلك الحجاب الذي ترتديه زوجته الجميلة، فيا سبحان الله الأتاتوركية التي تجاوزت ثلاثة أرباع القرن والتي قلبت فيها المساجد الى متاحف وتغيرت اللغة التركية من الكتابة بالحرف العربي من اليمين الى الشمال الى الكتابة بالحرف اللاتيني من الشمال الى اليمين والتي يحرسها أقوى جيش في الشرق الأوسط، هذه العلمانية تخاف الآن من حجاب تم تصميمه في النمسا بواسطة مصمم أزياء عالمي من أصل تركي، ان هذا يدل على أن الديمقراطية لا تقبل القسمة على اثنين، فإما أن تكون أو لا تكون، وفي حالة وجود أي تحفظ عليها فإن الخوف سيظل مهدداً لها.
من خلال كتابات بعض الإخوة المنتمين للتيار الإسلامي في السودان حكومة أو معارضة نستشف إعجاباً مبطناً وسافراً أحياناً بالتجربة القولية النسبة الى عبد الله قول وإن شئت فقل التجربة الإسلامية التركية التي ابتدرها نجم الدين أربكان ذو العلاقة الخاصة جداً بالحركة الإسلامية السودانية ثم طورها رجب طيب أوردقان وعبدالله قول في حزب العدالة والتنمية، فإعجاب الإسلاميين السودانيين بهذه التجربة يجب التوقف عنده لأنه يدل على أن الحركة الإسلامية تستبطن في داخلها بعض مكونات التجربة التركية إن لم تعحبك كلمة علمانية قل يجمع بينهما الكثير من عناصر الحداثة، والأخذ بأساليب الحياة الغربية المعاصرة، فالحركة الإسلامية منذ أن تسنم قيادتها الدكتور الترابي بعد أكتوبر 1964م أصبحت متهمة من قبل السلفيين بالجنوح نحو العلمانية والحداثة لا بل استطاع الترابي في تلك الفترة تطبيع الإسلاميين على كلمة علمانية وأنها ليست رديفاً للكفر وإن الإسلام في جوانبه غير العقيدية ينسجم مع العلمانية، ولكن ضرورات الصراع على السلطة ومحاربة الخصوم من شيوعيين وتيارات إسلامية أخرى جعل الحركة الإسلامية تكف عن تطوير فكرها الحداثي بل تراجعت الى شئ من السلفية في بعض مناهجها وشخوصها. وبعد الوصول الى السلطة طغى الجانب غير الحداثي، فالحرب الأهلية والحصار الدولي احتاج الى مقاومة كان لابدلها من زاد جهادي سلفي ثم جاء الانقسام فأدى الى ضراوة جعلت الحداثة تتوراى بعض الشئ ولكن ظلت النزعة الحداثية موجودة أزكتها الرفاهية التي أحدثتها الرضاعة من ثدي الدولة، فالتمتع بخيرات الدنيا «مما جميعو» في سلوك البعض كان واضحاً، بعبارة أخرى أن تأصيل الترابي للحداثة لم يستمر ولم يكتمل، فحتى ما صدح به في فتاويه الأخيرة عن المرأة وإمامتها للصلاة والحور العين والجهاد والحج وغيرها كان فاقداً للكثير من ألقه، والآن توحد الإسلاميون من شعبيين ووطنيين في النظر والإعجاب بالتجربة التركية واستصحابها للعلمانية، عليه لابد من أن ينادي منادي على الإسلاميين في السودان بالقول «خليك واضح يا جميل» أو«أظهر وبان وعليك الأمان» أو «هات من الآخر» فالمسافة بين تركيا والسودان ليست بعيدة.
6.9.2007
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا وجود لدولة الاسلاميين إلا في كتبهم ، خواطر مسلم حائر (Re: Abubaker Ahmed)
|
الاخ الكريم ابو بكر
Re: لا وجود لدولة الاسلاميين إلا في كتبهم ، خواطر مسلم حائر (Re: Abubaker Ahmed)
دعك من كتابات البوني فهو من الذين يمسحون الجــوخ, وكتاباته هذه رغم هوى الكلمات وزخرفها لا تسمي الاشياء باسمائها
هذه التبريرات والتسميات المضللة لا تسعف البوني والأخرين عن حقيقة أن ما يسمى بالحركة الاسلامية في السودان ورغم اشتراكها مع حركة تركيا الاسلامية في استخدام التقية كوسيلة للاستمرار إلا أنها تحول لمشروع يستخدم الشرع كغطاء لارتكاب الجرائم وتحلل النفوس من الالتزامات الشرعية الاساسية برعاية أرواح الناس وحقوقهم وتحقيق الكفاية للناس على أرض الدولة بقاعدة المواطنـة... دون تفريق.....
أرجو منك مراجعة العنوان نفسـه Re: لا وجود لدولة الاسلاميين إلا في كتبهم ، خواطر مسلم حائر (د Re: Abubaker Ahmed)
فأنا لم أجـد دولة الاسلاميين حتى في كتبهم , كلها عموميات وتبريرات مزخرفة لا يوجد مشروع متكامل يصدره المفكرون ويلتزم به الساسـه
لك التحية عزيزي
أحمـد الشايقي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا وجود لدولة الاسلاميين إلا في كتبهم ، خواطر مسلم حائر (Re: أحمد الشايقي)
|
اخ احمد السلام عليكم
Quote: هذه التبريرات والتسميات المضللة لا تسعف البوني والأخرين عن حقيقة أن ما يسمى بالحركة الاسلامية في السودان ورغم اشتراكها مع حركة تركيا الاسلامية في استخدام التقية كوسيلة للاستمرار إلا أنها تحول لمشروع يستخدم الشرع كغطاء لارتكاب الجرائم وتحلل النفوس من الالتزامات الشرعية الاساسية برعاية أرواح الناس وحقوقهم وتحقيق الكفاية للناس على أرض الدولة بقاعدة المواطنـة... دون تفريق.....
|
هذا الكلام صحيح عن ما ذكرته في استخدام الدين كغطاء ولكن موضوع البوست ليس كذلك !
في دولة اغلبيتها مسلمة و يوجد بها غير مسلمين ما العيب في تطبيق العلمانية بها ؟
Quote: وكتاباته هذه رغم هوى الكلمات وزخرفها لا تسمي الاشياء باسمائها
|
إقتبس امثلة من المقال للتدليل !
لك ودي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا وجود لدولة الاسلاميين إلا في كتبهم ، خواطر مسلم حائر (Re: Abubaker Ahmed)
|
المحترم ابوبكر
أن النقطة المهمة الاخري غير هشاشة نقد الاسلاميين لفكرة الدولة العلمانية وبراغماتيتهم (اذا جاز
تصريف هذا المصطلح) هي ما أشار اليه الاخ احمد الشايقي :
(فأنا لم أجـد دولة الاسلاميين حتى في كتبهم , كلها عموميات وتبريرات مزخرفة لا يوجد مشروع متكامل
يصدره المفكرون ويلتزم به الساسـه)
فليس للإسلاميين حتي الآن تصورات ناضجة عن مفاهيم الدولة والحكم ... فالنموذج الاقرب انطباقا مع
التصور السلفي هو الدولة الطالبانية اما بقية التجارب سوا في تركيا او السودان فيس فيها ما يوصف
بالاسلامي غير ادعاء الاحزاب الموجودة في السلطة
وفي رأي انه حتي النقد الموجه للعلمانية باعتباره مصلطلح نشأ وتحدد في الغرب هذا النقد ربما يجوز
اذا جاء في سياق اجتراح مفاهيم للحكم والدولة ليست منبتة من تراثنا ... لكن ان يتوقف النقد في
تبيان الملآخذ علي نموذج الدولة العلمانية دون تقديم تصورات واقعية لأزمة الحكم والدولة في التفكير
الاسلاموي فهذا هو الوهم بعينه
الدولة الاسلامية ليست موجودة حتي في كتب الاسلاميين
ودمت
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا وجود لدولة الاسلاميين إلا في كتبهم ، خواطر مسلم حائر (Re: Abdalla aidros)
|
الاخ المحترم . عبدالله
لقد اخترت عنوان البوست بعناية و لذلك كتبت دولة الاسلاميين و لم اكتب الدولة الاسلامية .
فكما تفضلت الدولة الاسلامية غير موجودة حتي في كتبهم !
ولكن لديهم تصورات- كما قلت انت - يعتقدون انها هي الدولة الاسلامية !
نموذج طالبان لم و لا اظن انه سوف يصمد كثيرا ، كما اني نظر اليه بعين الريبة و تحوم حوله اجندة متشعبة و شائكة ، منها ديني و وطني و تصفية حسابات داخلية ، اذا هو نتاج و اقع و ليس واقع مُنتج عن طريق المفكرين .
فشل الاسلاميين في وضع تصورات اسلامية للحكم سببه اجندة بعضهم ولا اقول كلهم
لا اظن ان المولي عز وجل يريد للبشر ان يقتتلو علي باطل تحت مسماه و ديننا اسمه الاسلام وهو من السلام وذلك اسم من اسماء الله ،
فمرحبا باي مذهب يؤسس للتعايش السلمي ما لم يكن فيه معصية
وقالت عائشة: (ما خُيِّر رسول الله - صلى الله عليه وسلم- بين أمرين إلا اختار أيسرهما ما لم يكن إثماً،)
البخاري - الفتح- كتاب المناقب باب صفة النبي -صلى الله عليه وسلم- (6/654) رقم (3560)
والشكر لك حتى اعود مرة اخرى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا وجود لدولة الاسلاميين إلا في كتبهم ، خواطر مسلم حائر (Re: Abubaker Ahmed)
|
الاخ ابوبكر احمد
تحياتي وعلاقة الدين بالدولة اضرارها اكثر من نفعها خاصة اذا
كانت الدولة السودان انا مسلم ولا ارغب ان احكم وفقا للشريعة الاسلامية
او النصرانية او يهودية لاني اعلم ان اخاء الوطن اكبر من اخاء الدين
احترم حسن حنفي لكن رؤيته في التحرير للانسان متخلفة لانه يري تحرير الارض
اولا ثم الانسان ثانيا وانا اري العكس الانسان الغير حر لا يحرر اي ارض
مساهمته تجدها بمركز الدراسات السودانية لدي افتتاحه يوليو2001
اما العلمانية فهي ضمان لوجود قطعة ارض تحفظ الصراع الفكري والاثني
فوقها ولا مكان لدولة دينية حتي لو عاد الصحابة فلاسلم ان نناضل لوحدة
واستقرار البلد
الان لنا بلدان واماكن اخري في طريقها للتمزق
اعشم في حوار يقود لانارة الدرب
| |
|
|
|
|
|
|
|