كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: وجوه من رحلة التعب (غناء تال) (Re: عبد الحميد البرنس)
|
تلك قاهرة المعز عز الشتاء. وذلك مساء حزين رحل فيه مصطفى سيد أحمد تاركا في شفاه المعدمين أغنية. كنت وقتها في رفقة سامي سالم على أبواب المطار نودع بثينة. وهي لم تجد في نهاية البكاء وقد بح صوتها سوى أن تردد اسمه "مصطفى مصطفى". لعل الغائب يعود. لعل الراحل ينهض من رقدة أبدية ملبيا النداء. قلت لسامي 'يا لحزنها". قال "لن تتفهم أبعاد تلك العلاقة (يابرنس) إلى أن تتزوج". مر الآن أكثر من عشر سنوات فإذا بأحلام تستجمع ما بقي لها من قوى وتسألني 'أين ندفن سامي يا عبدالحميد'.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وجوه من رحلة التعب (غناء تال) (Re: عبد الحميد البرنس)
|
رن جرس الهاتف بعد منتصف ذلك النهار. كانت أحلام على الطرف الآخر تطلب مني الحضور إلى المستشفى على وجه السرعة. سألتها عما إذا كان سامي بخير. قالت إنها لا تدري ولكن شيئا ما يحدث جعل الأطباء يطلبون الاجتماع بها 'الآن' لأمر هام. قلت سأكون معك خلال عشر دقائق. وكانت أحلام خلال ذلك الأسبوع قد تقدمت في العمر كما لو أن اليوم أطول من ألف عام وعام.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وجوه من رحلة التعب (غناء تال) (Re: Osman Musa)
|
زائغة العينين, شاحبة البشرة, مرتعشة الأطراف, استقبلتني أحلام عند بوابة وحدة العناية القلبية بمستشفى رويال ألكس. كان التعرف عليها عصيا لعين ألفت ملامحها في القاهرة قبل عشر سنوات أويزيد. ياالله:
كل هذا الحزن.. كل هذا الألم!.
| |
|
|
|
|
|
|
|