|
|
 خلافات بين دول أوروبية وأميركا إزاء التعامل مع الملف السوداني
|
http://www.alsahafa.info/index.php?type=3&id=2147512724&bk=1الخرطوم : لندن : الصحافة
كشفت تقاريرغربية امس عن خلافات بين بعض الدول الاوربية والولايات المتحدة ازاء التعامل مع الملف السودانى، وسعى واشنطن للاستئثار بعقود توفير الخدمات للقوات "الهجين" فى دارفور والتنمية فى المناطق التى رفعت عنها الحظر الاقتصادي فى الجنوب وجبال النوبة وجنوب النيل الازرق، كما حدث فى العراق الذى ابعدت عنه الشركات الاوربية.
وقالت تقارير حصلت عليها "الصحافة"ان هنالك شركات امريكية حاليا تعمل في الجنوب واخرى تستعد للعمل في المناطق التي رفع عنها الحظر، كما وقعت الامم المتحدة عقدا مع شركة اميركية لبناء معسكرات للقوات "الهجين" فى دارفور بمبلغ 250 مليون دولار، مشيرة الى ان عواصم اوروبية لم تتحمس للمساهمة فى تمويل الهجين" اذا كانت الفائدة ستجنيها الشركات الاميركية ".
وذكرت ان بعض الشركات الاميركية قد بعثت بمندوبيها سرا للسودان لمسح احتياجات "الهجين" فى دارفور وفرص التنمية حسب الاتفاقيات المبرمة بين الحكومة في الجنوب والشرق والغرب، فى غياب الشركات الاوروبية، ورأت ان هذه السياسيات ساهمت في اضعاف القبضة السياسية الاميركية على كثير من الدول الاوربية ويتوقع ان يحدث تحول في الرأى الاوربى تجاه السودان فى المرحلة المقبلة.
وافادت التقارير ان دولا اوربية كإيطاليا واسبانيا والسويد وهولندا ابدت تذمرا حيال عدم تنفيذ اميركا وعودها بممارسة ضغوط على حركات دارفور غير الموقعة على اتفاق ابوجا لحملها على المشاركة في اجتماعات سرت، بل اتهمت واشنطن بالإيعاز الى فرنسا بعدم الضغط على رئيس "حركة تحرير السودان"عبدالواحد محمد نور المقيم فى باريس حتى لا يلتحق بعملية السلام.
كما ترى ذات الدول ان اميركا وجهت رسائل سالبة الى الحركات المجتمعة في جوبا دفعتها الى مقاطعة سرت.
واضافت ان بعض الدول الاوربية وابرزها ايطاليا واسبانيا والمانيا تتجه الى الدخول في مجالات استثمارية فى السودان وان بعض الشركات السودانية التي تعمل وكيلة لشركات اوربية بدأت في اعداد نفسها وترتيب امورها خاصة وكلاء الشركات الالمانية.
جريدة الصحافة
|
|
 
|
|
|
|
مهاجر
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست