|
الحسينيات ,, ترثي الشهيد محمد طه محمد احمد
|
عادل سيد أحمد رسالة عاجلة إلى محمد طه محمد أحمد..! الآن فقط.. أَبكيك وأرثيك.. يا صديقي..!. إِلى صديقي.. الذي أحببته في الله .. فتخاوينا.. وأَكلنا، في بيوتنا.. «الملح والملاح»..!. إِليك يا أبا «رماح وروعة».. وإِليك، يا مَنْ عشقنا معاً، «آل البيت».. وكُنا نلتقي معاً في «حُسينيات».. ونناجي ربنا، بالظلم الذي وقع: «ظُلم الحسن والحسين».. وشهداء كربلاء..!. فأَنت، يا صديقي.. علمتني كيف أحب، رسول الله.. وأحفاد رسول الله.. والإمام عليُّ، بسيفه البتار، دفاعاً عن رسالة رسول الله..!. وعليُّ إِمامك وإِمامي.. وقد كنت، يا صديقي: المثل الحي.. والتفرد.. في محبة خاصة لـ«آل البيت».. ومحبة أصحاب رسول الله، أبي بكر وعمر وعثمان، عليهم جميعاً الرضوان..!. *** وما قتلوك.. وما صلبوك.. ولكن، شُبه لهم.. فأنت.. محمد طه .. بلحمه ودمه.. تسير بيننا، بحديثك الحلو، الشيق ، الرشيق الممتع.. تملك ناصية الحديث، وكلّ أُسس المنطق.. وأَنا اشهد لك، بالعفة والطُهر والنقاء.. لم تعصِ الله يوماً.. ولا حتى بشربة سيجارة.. ولا ذلة لسان.. ولا إِهانة إنسان.. كنت في تواضع الأنبياء، وأدب الصالحين.. عالماً نحريراً وفيلسوفاً بارعاً.. فطناً، لبقاً، حكيماً حليماً..!. *** قلمي، يا صديقي.. وأَلمي .. كانا ينتظران يوماً، كُنا نعلم فيه جيداً، أنَّ دمك الطاهر، لن يروح هدراً.. وقد وقف والدنا، طه.. طوداً شامخاً صنديداً.. ليطالب بأقل ما يمكن.. إقتصاصاً.. ليشفي صدور قوم مؤمنين..!. وقد شاهدت بأُم عيني: ـ الوالدة.. والأخوان رحاب وعصام والتوم.. ونحن معهم.. نبكي جميعاً، أمام منزلك، الذي قضينا فيه ، معك يا صديقي، ليالٍ ونهارات..!. ـ والوالد طه.. يا محمد.. كان أشجعنا.. وأصلبنا، على الاطلاق.. راضٍ بإرادة الرب.. وموافق على أقدار الزمان المُر..!. ـ وبكاك.. يا حبيب الجميع.. كلّ الأهل والأصدقاء والجيران.. وقد شاهدت دموع وأحزان الرجال: محمد الفاتح، وعز الدين، وتبيدي، وضياء الدين بلال، وناصف والطاهر حسن أحمد التوم.. وأعزاء كثر آخرين..!. - وقد نعاك.. والدنا، أمد الله في أيامه.. الأُستاذ سيد أحمد خليفة.. حيث بكاك.. كأنك يوسف أو عادل أو أمير..!. *** أَبكيك اليوم.. وأَرثيك .. وقد فقدتك كثيراً.. كنا نفطر، في رمضان.. معاً..!. وليالي الخرطوم، بأفراحها وأحزانها.. كانت تضمنا معاً..!. ويشهد محجوب عروة ، ومالك حسين، وشمو وجحا، ومولانا دفع الله الحاج يوسف.. وعصام البشير، وعمنا المهندس أبو كشوة.. والطبيبان عاصم زكي وعثمان حسنين.. وبقية العقد الفريد.. على حديثك السلس اللذيذ، في منزل أَبينا العظيم السيد فتح الرحمن البشير.. في نهارات يوم الجمعة..!. *** صدقني.. يا صديقي: ما نسيناك أبداً.. ولن ننساك..!. ما غبت عن حياتنا لحظة.. وما افتقدناك.. فصورتك بيننا.. وأنت سيد جلساتنا.. نستمع اليك، كما الحواريين.. وهل هناك أعظم من أن تكون في محراب محمد طه محمد أحمد. *** الفقراء يسألوننا عنك.. والضُعفاء.. والمعذبون في الأرض.. وهم كانوا يلوذون بك، حينما تضيق بهم الدُنيا... وقد شاهدتهم ، بعيني.. حينما كنا نجلس في مكتبك العامر، بالوفاق.. ولسان حالهم يقول: الخرطوم بدونَك ضهبانة وتفتش لواحات عيونَك باهت لون جبينا تتعشم تصادف نبراتا الحزينة تسألني الشوارع .. عنك وعن مكانَك وجلسات الفتارى منتظرين أَوانَك وهمهمة الحيارى.. والباكين عشانَك
نقلا عن جريدة الوطن
للتواصل لمن هم خارج المنبر [email protected]
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحسينيات ,, ترثي الشهيد محمد طه محمد احمد (Re: عز الدين بيلو)
|
Quote: أليس هذا ما يقول به الشيعة؟ |
الشهيد كره الظلم وعشق الحسين فرزقه الله قتلة كقتلة الحسين,, أولم يكن مع الشيعة يدعو ربه في ليالي رمضان ويقل اللهم بِرَحَمتِك في الصالحين فَاَدْخِلنا، وفي عِليين فَارْفَعنا، وبِكَأس مِن مَعِين من عَيْنٍ سَلْسَبيل فَاسْقِنا، ومِنَ الحُوِر العِيْن بِرَحمِتك فَزَوِّجنا، ومِنَ الوِلدانِ المُخَلَّدِين كَأنهم لؤلؤ مَكنَون فَأخْدِمنا، ومِن ثِمارِالجَنَّةِ، وَلُحوم الطَيْرِ فَاَطْعِمْنا، ومِن ثِيابِ السُنْدُسِ وَالحَرِير والأسْتَّبْرَقِ فَاَلبِسْنا، وَليلةَ القَدْرِ،، وَحَجَّ بَيْتِكَ الحرام، وَقَتْلاً في سَبيِلكَ فَوَفِق لنا، وصالِحَ الدُعاءِ وَالمَسْألةِ فَاسْتَجِبْ لنا، واذا جَمَعْتَ الأوَلين والآخِرين يَوْمَ القِيامَةِ فارحمنا، وَبَراءةً من النار فَاكْتُبْ لَنا، وفي جَهَنَّمَ فَلا تَغُلنَّا، وفي عذابِكَ وَهَوانِك فلا تَبْتًلِنا، ومِنَ الزَّقُوم وَالضَرِيع فلا تُطْعِمُنا، وَمَعَ الشياطِين فَلا تَجْعَلنا، وفِي النارِ عَلى وُجُوهِنا فلا تكْبُبْنا، ومن ثياب النارِ، وسَرابيلِ القَطِرانِ فلا تُلْبِسْنا، ومِن كلِّ سُوءٍ يا لا إلهَ إلاّ أنْتَ بحقِ لا أله إلا أنت فَنَجِّنا..] فنال ما رجاه , ومن نال هذه الميته فقد احبه الجميع,,
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحسينيات ,, ترثي الشهيد محمد طه محمد احمد (Re: عمار عبدالله عبدالرحمن)
|
عند الموت والترحم لا فرق بين سنة وشيعة وإنما تبقى الأعمال .. ليتنا نترفع من المزايدات حتى في الشهادة والموت .. رحم الله محمد طه محمد أحمد فقد كان الرجل يحترم ويلتزم مبادئه وأياً كانت هذه المباديء فعلينا إحترام الرأي الآخر.. وإن كنا جادين فيما نؤمن به من مباديء فعلينا أن نحمي كل صاحب فكر ونقف بجواره كي يقول رأيه حتى وإن إختلفنا مع مبادئه .. يجب أن نقف مع الحرية حرية الرأي وأن لا نتطرف ولا نغالي في دين الله . رحم الله الشهيد رحمة واسعه وأسكنه فسيح جناته وهو من إلتقيته مرات قليلة فلفت نظري بساطته وزهده وعلو همته ودماثة خلقه .. أذكروا محاسن موتاكم وكل إبن أمة وإن طالت عمامته في آلة حدباء فهو محمول!! للموت حرمة وخاصة إن كان المتوفي صاحب رأي وقضية وإغتيل غدراً في سبيل آرائه وما يعتقد!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحسينيات ,, ترثي الشهيد محمد طه محمد احمد (Re: ابوبكر يوسف إبراهيم)
|
Quote: عند الموت والترحم لا فرق بين سنة وشيعة وإنما تبقى الأعمال |
Quote: رحم الله محمد طه محمد أحمد فقد كان الرجل يحترم ويلتزم مبادئه وأياً كانت هذه المباديء فعلينا إحترام الرأي الآخر.. |
هذا كلام الاحرار
Quote: رحم الله الشهيد رحمة واسعه وأسكنه فسيح جناته وهو من إلتقيته مرات قليلة فلفت نظري بساطته وزهده وعلو همته ودماثة خلقه |
الهي بحق الحسين عليه السلام ارزقه شفاعة الحسين يوم الورود ياحنان يامنان
ابوبكر يوسف إبراهيم رحم الله امواتنا وامواتكم ,, وتسلم على الكلامات الطيبات
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحسينيات ,, ترثي الشهيد محمد طه محمد احمد (Re: عمار عبدالله عبدالرحمن)
|
رحم الله محمد طه وأحسن إليه ..
كما أسأله أن يتوب عليه إن كان قد وقع في سب أصحاب الرسول كما يفعل رافضة الفرس في إيران ..
يا من كان اسمه عمر فغيره إلى عمار لكي يتواءم مع متطلبات مذهب الرافضة .. إن كنت تظن أنك ستنجح في استغلال مقتل محمد طه لتبشر بالمذهب الرافضي في السودان ::::
فاعلم أن التبشير بمذهب يدعو للعن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وأهل بيته من أمهات المؤمنين في السودان سيجد الرفض والاستهجان أكثر من الرفض الذي تجده الدعوة للاعتراف بالمثليين من اللواطيين والسحاقيات ..
مرة ورحم الله محمد طه ..
جاد
| |
|
|
|
|
|
|
|