كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: ما بين MAC سودان فواراول و WINDOWS سودانيز اونلاين .. (Re: الريح كودى)
|
ونجى لقصة الفيديو 1 لينى و2 ل Heritage Band of West Africa ..
بالطبع هنالك اختلاف واضح جدا بالنسبة للفرقتين .. اول اختلاف انو مجموعة ينى يمكننا ان نطلق عليها اوركيسترا موسيقية يعنى فن وعلم ونوته وفى قائد للفرقه واكيد فى بروفات والقصه منظمة وجاده وقيامة قايمه ما سلق بيض ساكت .. بالرغم انو العملين رائعين جدا وممتعين وبيشدوك بشكل مختلف الا ان السيد ينى وفرقته القصه عندهم بفهم وواضح انو فى مسئولية وجدية وانضباط .. بغض النظر عن الامكانيات والمكان المختار ليكون مسرح وكمية الاضاءة التى جعلت من العمل اكثر دهشه.
وهنا يتضح الفرق بين الماك و اجهزة البى سى التى تعمل بنظام الوندوز كثيرة المشاكل والاعطال وضوح الشمس فى كبد السماء .. وهذا هو الفرق بين سودان فور اول و سودانيز اون لاين .... بغض النظر على الحديث عن الشكل الذى يدار به الموقع واعتقد ان هذا لا يهمنا فى شى .. ما يهمنا ان هنالك انتاج فكر وادب وناس جاده وبتضيف لبعض وللزوار المارين ساكت على الانترنت ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ما بين MAC سودان فواراول و WINDOWS سودانيز اونلاين .. (Re: الريح كودى)
|
انت واحد من الناس يا اساسى نجيب ليك الفايده لحدى عندك .. اتفضل وشوف الكلام الموزون ..
Quote: السر المكنون ذكرت في مستهل كلامي انني تورطت في التسويف على التوقيع في عريضة المطالبة بمنع الخفاض بذريعة انشغالي بأمور عاجلة و في خاطري اضمار لئيم على اعتبار التوقيع وجها في" فرض الكفاية" الذي اذا قام به الآلاف من رواد المواقع الاسفيرية السودانية سقط عني.و قد تبين لي خطل موقفي حين نظرت في قائمة الموقعين السودانيين البواسل و وجدت أن عدد الموقعين الخواجات وأصحاب جمعيات البر يفوق عدد السودانيين و بدا لي أن في الامر " سر " ما.و قلت أيضا ان التأني عند" السر" الذي جعل المثقفين السودانيين يعافون الانخراط في موكب المطالبين بتحريم الختان قانونيا قد يفتح سكك جديدة للتفاكير النقدية في" اشكالية الجسد و السياسة "ـ و لو شئت قل "اشكالية سياسة الجسد" ـ في السودان العربسلامي و في غيره. و سياسة الجسد العربسلامي في السودان سؤال ظل يشغلني منذ سنوات ، و ما يزال يستأثر بخاطري النقدي السياسي و الجمالي كلما نبلت بعض أحداثه على مشهد الحركة الاجتماعية.و قد مر عليّ عهد كنت أظن فيه ان أسئلة الجسد صارت تؤجج المشهد السياسي في مجتمعات العربسلاميين لأن الجسد هو أول خطوط المواجهة الحضارية بين قيم حداثة السوق الرأسمالي التي نعيش في كنفها المادي و قيم تقليد المجتمع قبل الرأسمالي التي تؤثّث ميراثنا الرمزي و تتخلل ذاكرتنا الجمعية والفردية. و في" الحقيقة" ،التي" تبدو و لا تكون"( سالم موسى) ، فقد كنت بنيت مفهومي للجسد كأول خط مواجهة على تمثّل ساذج للمواجهة الحضارية كما لو كانت مباراة بين فريقين متكافئين يباشران الخصام أمام هيئة تحكيم ترعى مبدأ الـ " Fair play أقول :و سذاجة تمثّلي للمواجهة الحضارية انما ينطوي ، في " الحقيقة "، على امتثال لا واع لأحابيل الخطاب السائد الذي انصاغ ضمن آيديولوجيا" حوار/صراع" الحضارات مقطوعة الطاري و التي تموّه من واقع " حوار/صراع" الطبقات و قيل تطمسه طمسا فلا يستبين منه خيط على تباين ألوان الخيوط و أنواعها.و في الحقيقة (تاني) فان مبدأ الـ "فير بلاي" لا محل له من الاعراب في مشهد حرب السوق.و حرب السوق شاملة لا تقنع باندحار الخصم و تسليمه و انما تطلب امتثاله التام و اندماجه و هضمه بشكل ينفي كافة أشكال وجوده كاحتمال في التنظيم الاجتماعي من ذاكرة التاريخ.و ذاكرة التاريخ لا تكون الا مؤدلجة( شوف ليك جنس عبارة). و في هذا المنظور يصبح الجسد هو آخر خطوط الحرب غير المتكافئة التي تخوضها فلول الثقافة التقليدية المندحرة، ليس بغرض ايقاع الضربات بالخصم المتلبّس بلبوس حداثة رأس المال، و انما بغرض المساومة على نسخة" تقليدوية "من حداثة رأس المال، نوع من" طريق ثالث" بين الماضي التقليدى و المضارع الحديث. و هذا الحديث يجرنا لموضوعة تعّدد الحداثات في بلادنا . و هي موضوعة على قدر من التركيب يليق بجلال مشروع اصلاح الحداثة الذي نتنكّب مشقّاته بوصفنا طرفا اصيلا بين ورثة الحداثة الشرعيين.فتعدد الحداثات في مجتمعاتنا يبدأ من واقع تاريخي بسيط في مظهره يمكن تلخيصه في كون الحداثة قد فرضت فرضا تحت شروط الغزوة الاستعمارية الأوروبية التي اتصلت لقرون و طبعت علاقة الأوروبيين بغيرهم.( راجع نصي " حداثة الغبش.. السير عبد الرحمن المهدي" في سودان للجميع.) و تعدد الحداثات يبدأ من كون مفهوم الحداثة، المتخلّق تحت شروط المجتمع الطبقي، لا ينج من تبعات تناقض المصالح بين القوى المتناحرة في ساحة الصراع الاجتماعي.و على هذا فكل فئة اجتماعية تعرّف طبيعة خيارها الحداثي حسب العواقب المادية و الرمزية التي تعود عليها منه. و المستعمرون الاوروبيون الذين استعمروا بلادنا( أولاد الغلفاء) تعلموا، بغريزة التاجر الشاطر، ان يخلّصوا ميراث الحداثة الاوروبية الذي جلبوه في متاعهم، من كل" ألغام" التنوير الانسانية الكبيرة، كمباديء الحرية و المساواة و الديموقراطية و العدالة الاجتماعية الخ، ليعيدوا صياغة هذا الميراث الجليل على مقاس مصالحهم الطبقية الضيقة بما يبرر قهر المستضعفين و نهبهم و استغلالهم و اذلالهم مما هو سائد حتى اليوم.و ضمن هذا المشهد فان مجرد مقاومة القهر و الاذلال الواقع على الناس بذريعة رأس المال يصبح موقفا حداثيا أصيلا ينخرط بالضرورة في مشروع اعادة تأهيل الحداثة.و في أفق هذه الحداثة ، حداثة المقاومة، يصبح من الصعب الحديث عن الحداثة كما لو كانت خيارا مجانيا بوسعنا أن نتبناه او لا نتبناه.لا،فلا أحد يختار بين الحياة و الموت، الحداثة بالنسبة للمستضعفين هي موقف ضرورة و خيار حياة.كونها المخرج الوحيد من مسد القهر و الموت الذي يصونه منطق السوق الرأسمالي. و ما علاقه كل هذا بمشكلة الموقف من الخفاض في السودان؟ الخفاض في السودان ، و بالمنطق الذي نعالجه به اليوم ،هو موقف حداثي جملة و تفصيلا ، و ذلك لأن السودانيين المعاصرين ، سواء كانوا من انصار الخفاض أو من أعداءه، انما يعبرون عن الالتواء المفهومي الغميس الذي يفاوض عليه العربسلاميون السودانيون حول سؤال الجسد تحت شروط حداثة السوق التي تلحّ عليهم و تمسك بخناقهم و ما تديهم نفس "لمّن يقولوا الروب". و لو كان لنا ان نجد عزاءا من هذا الشقاء فهو يتلخص في كون حداثة السوق لا تمسك بخناق السودانيين دون غيرهم من عباد الله، و" موت الكتيرة عرس" تراجيدي كبير و الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه. المناقشة الجارية اليوم في موضوع الخفاض تنطوي على الكثير من المؤشرات التي تكشف عن التركيب الذي ادرك سؤال الحداثة في مشهد الجسد في السودان و في غير السودان .و الخفاض ، في نهاية التحليل ليس سوى الطرف الظاهر من" آيسبيرغ" سؤال الجسد في مشهد شقاق الحداثات، و مساهمتنا فيه ،كسودانيين، مهمة من زاوية كونها تساهم في رسم خارطة لمنطقة مجهولة من قارة الجسد المظلمة التي تتمدد في كل فضاء يساءل فيه أهل السوق أجساد العباد. و حين أقول ان الخفاض في السودان موقف حداثي جملة و تفصيلا فأنا انطلق من واقع بسيط و مركب في آن: كون الخفاض يحدث اليوم و يمارسه رجال و نساء ضالعون بكليتهم في منطق الحياة الحديثة و هو يقع على فتيات قدرهن الحياة ضمن منطق عالم حديث.و حتى حين يتذرّع المتداخلون المتعارضون بالنصوص الدينية" الضعيفة" و القوية فان المناقشة في جملتها تبقى مناقشة حداثية تندرج ضمن شقاق الحداثات الكبير الذي يتطور ضمنه خطاب المعاصرة..و ضمن هذا الأفق أظن ان من المنطقي توجيه المناقشة حول العائد المادي و الرمزي الذي يعود على أنصار الختان و أعداءه من جراء انخراطهم ـ أو من جراء" زوغانهم"( و الزوغان حاصل) ـ في المناقشة السياسية الراهنة المتذرعة بذريعة الختان. أي مصلحة لهؤلاء و أولئك في هذه الحرب الدائرة على ارض الجسد (الطفولي) المفخخة بأنواع سوء الفهم الطوعي و المتعمّد؟ هذا مدخل أول لـ "قد عين الشيطان" كما قلت و سأعود لمباصرة " سر " الالتواء في سؤال الجسد ضمن شقاق الحداثات في السودان العربسلامي.
|
http://sudaneseonline.com/forum/viewtopic.php?t=697&sid=d...5920f445a6c07a8e327c وسلام لحدى ما نتقابل بكره ..
| |
|
|
|
|
|
|
|