|
Re: أكبر كذبة في التاريخ...من يبيع الوطن...من أجل السودان...فلنجتمع هنا كما جمعتنا الخرطوم (Re: كبسيبة)
|
السودان بمساحته وثروته الضخمة جدا، والتي تشمل النفط واليورانيوم والمياه والاراضي الزراعية، والموارد البشرية دفع الدول الكبرى الى التهافت على هذه الثروات وتوظيف مليارات الدولارات وتسليط الاقمار الصناعية لتحديد مكامن هذه الثروات ومواقعها واحجامها وعقد الاتفاقيات الكبرى للتنقيب عنها في مناطق متعددة. ثروات ضخمة الاقمار الصناعية كشفت عن امتلاك السودان كميات هائلة من النفط واليورانيوم، وهذان العنصران يشكلان أهم مصادر الطاقة والقوة في هذا العصر، لذلك اتجهت انظار القوى الكبرى الى السودان، ووضعت كل منها لنفسها استراتيجية خاصة للاستفادة مما يمتلكه السودان من هذين العنصرين خصوصا النفط الذي يقال انه يساوي احتياطي السعودية. استراتيجية الولايات المتحدة الامريكية قامت على اساس الاحتفاظ بالنفط السوداني كحتياطي في باطن الارض حتى يبدأ النفط الخليجي في النفاد.. عندئد يتم نقل معدات الحفر الامريكية من الخليج الى السودان ويبدأ في استغلال الذهب الاسود من جوف الأرض لذلك فان عين الولايات المتحدة تتركز على ما يجري في السودان ولا تتوانى عن التدخل في الشأن السوداني بالكيفية والقدر الذي ترى واشنطن انه يحافظ على مصالحها حتى ولو كان يهدد مصالح ومستقبل السودانيين. سباق صيني - أمريكي أما استراتيجية الصين فتقوم على اساس "خير البر عاجله" فما دام النفط قد ظهر في السودان، إذا فليكن "وجبة غداء" للصينيين قبل ان يصبح "وجبة عشاء" للأمريكيين.. لذلك ارسل الصينيون 19 شركة نفطية إلى السودان، ما بين شركات تعمل في مجال التنقيب وشركات تعمل في مجال الاستخراج وشركات تعمل في مجال التكرير.
جريدة الصحافة
|
|
|
|
|
|