وأحبها وتحبني ........ ويحب ناقتها بعيري .....

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 07:53 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-07-2007, 07:59 AM

ايوب عبدالرحيم
<aايوب عبدالرحيم
تاريخ التسجيل: 10-10-2005
مجموع المشاركات: 1441

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
وأحبها وتحبني ........ ويحب ناقتها بعيري .....

    المنخل اليشكري

    ان كنت عازلتي فسيري نحو العراق ولا تحوري
    لا تسألي عن جل مالي وانظري كرمي وخيري
    وفوارس كأوار حر النار أحلاس الذكور
    شدوا دوابر بيضهم في كل محكمة القتير
    واستلأموا وتلببوا ان التلبب للمغير

    ولقد دخلت على الفتاة الخدر في اليوم المطير
    الكاعب الحسناء ترفل في الدمقس وفي الحرير
    فدفعتها فتدافعت مشي القطاة الى الغدير
    ولثمتها فتنفست كتنفس الظبي الغرير
    فدنت وقالت يا منخل ما بجسمك من حرور
    ما شف جسمي غير وجدك فاهدأي عني وسيري

    واحبها وتحبني ويحب ناقتها بعيري

    يارب يوم للمنخل قد لها فيه قصير
    ولقد شربت من المدامة بالقليل وبالكثير
    فاذا انتشيت فانني رب الخورنق والسدير
    واذا صحوت فانني رب الشويهة والبعير
    ياهند من لمتيم يا هند للعاني الأسير
                  

11-07-2007, 08:23 AM

ايوب عبدالرحيم
<aايوب عبدالرحيم
تاريخ التسجيل: 10-10-2005
مجموع المشاركات: 1441

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وأحبها وتحبني ........ ويحب ناقتها بعيري ..... (Re: ايوب عبدالرحيم)

    قثة القصيدة طويلة ولها مقدمات لابد من سردها حتى تكتمل الرؤية الشعرية

    هناك العديد من الروايات حول قصة المتجردة مع الشاعر النابغة الذبياني وانقل اليكم احدها

    تقول الرواية ان الملك النعمان بن المنذر له زوجة جميلة عرفت ( بالمتجردة )
    واسمها مارية بنت المنذر الأسود. ذكرالرواة ان الملك المنذر تزوجها بعد ان طلقها من زوجها بطريقة ماكرة وكان ثالث ازواجها. فلما مات المنذر خلف عليها ولده النعمان. وكان قصيراً ابرشاً دميم الوجه. وكان النابغة الذبياني لهُ حظوة عند النعمان, فقد كان شاعره ونديمهُ, ومن خواص اهل مجلسه. فرأى المتجردة يوماً وقد سقط ردائها, فاستترت عنهُ بكفيها وذراعيها, فكادت ذراعها ان تستر وجهها لعبالتها وغلظها, فأمره النعمان ان يصفها. فلم يترك النابغة موضعا من مواضع جسدها إلا وذكرهُ بالوصف في قصيدة شهيرة يقول فيها:
    من آل مية رائحٌ او مغتدِ= عجلان ذا زادٍ وغيرِ مزوّدِ
    أفدَ التًرحًل غير أن ركابنا= لمّا تَزُل برحلنا وكأن قدَ
    زعم البوارح أن رحلتنا غدا"= وبذاك خبّرنا الغرابُ الاسودُ
    لا مرحبا" بغدٍ ولا أهلا" بهِ= إن كان تفريق الاحبّةُ في غدِ
    حان الرحيلُ ولم تودّع مهددا"=والصّبحُ والامساءُ منها موعدي
    في أثر غانيةٍ رمتك بسهمها=فأصاب قلبك غير أن لم تقصدِ
    غنِيت بذلك إذ همُ لك جيرةٌ= منها بعطف رسالةٍ وتودّدِ
    ولقد اصابت قلبهُ من حُبها= عن ظهر مرنانٍ بسهمٍ مُصردِ
    نظرت بمقلةِ شادن متريّبٍ= أحوى أحمً المقلتينَ مُقلدِ
    والنظم في سلكٍ يزيّن نحرها= ذهبٌ توقّد كالشهابِ الوقدِ
    صفراُ كالسّيراءَ أُكمل خلقها =كالغصنَ في غلوائهَ المتأوّدَ
    والبطن ذو عكنٍ لطيفٌ طيّه=والاتبُ تنفجهُ بثديٍ مقعدِ
    محطوطةُ المتنينَ غير مفاضةٍ =ريّا الروادفِ بضّةُ التجردِ
    قامت تراءى بين سجفي كِلّةٍ= كالشّمسِ يوم طلوعها بالاسعدِ
    او درةٍ صدفيةٍ غوّاصها =بهجٌ متى يرها يُهِل ويسجدِ
    أو دميةٍ من مرمرٍ مرفوعةٍ=بنيت بآجرٍ تشاد وقرمدِ

    سقط النصيفُ ولم تُرد أسقاطهُ= فتناولتهُ واتقتنا باليدِ
    بمخصبٍ رخصٍ كأن بنانهُ=عنمٌ يكاد من اللطافةَ يعقدُ
    نظرت اليك بحاجة لم تقضها= نظر السقيم الى وجوه العودِ
    تجلو بقادمتي حمامة أيكةٍ= يردا" أسف لثاته بالاثمدَ
    كالاقحوان غداة غب سمائه= جفّت أعاليه وأسفله تدي

    زعم الهمام بأن فاها باردٌ= عذبٌ مقيله شهيُ الموردِ
    زعم الهمام ولم أذقه أنه= عذبٌ اذا ما ذقته قلت ازددِ
    زعم الهمام ولم اذقه انه= يشفي بريّا" ريقها العطش الصّدي
    اخذ العذارى عقدها فنظمنه= من لؤلؤٍ متتابعٍ متسرّدِ
    لو انها عرضت لاشمط راهبٍ= يخشى الاله صرورة المتعبدِ
    لرنا لبهجتها وحسن حديثها= ولخاله رشدا"وإن لم يرشدِ
    بتكلم لو تستطيع سماعه= لدنت له اروى الهضاب الصّخدَ
    وبفاحمٍ رجلٍ اثيتٍ نبته= كالكرم مال على الدّعام المسندَ
    فأذا لمست لمست أجثم جاثما"= متحيزا" بمكانه ملءَ اليدِ
    واذا طعنت طعنت في مستهدفٍ= رابي المجسة بالعبير مقرمدِ
    واذا نزعت نزعت عن مستحصفٍ= نزع الحزوّر بالرشاءِ المحصدِ
    واذا يعض تشدّه اعضائه= عضّ الكبير من الرجال الادردِ
    ويكاد ينزع جلد من يصلى به= بلوافح مثل السعير الموقدِ
    لا واردُ منها يحور لمصدرٍ= عنها ولا صدرٌ يحور لموردِ

    مصدر الرواية : مجلس الادب العربي

    يتبع ...
                  

11-07-2007, 08:40 AM

ايوب عبدالرحيم
<aايوب عبدالرحيم
تاريخ التسجيل: 10-10-2005
مجموع المشاركات: 1441

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وأحبها وتحبني ........ ويحب ناقتها بعيري ..... (Re: ايوب عبدالرحيم)

    وقيل بلغ النعمان ماقالهُ النابغة في المتجردة, وعندهُ بعض من ندمائه فقال احدهم , هذا قول من ذاق وجرب ايها الملك. فأستشاط النعمان غضباً وتوعد النابغة.


    فلما وصل الخبر للنابغة خاف وهرب , فهرب الى الشام الى اخر رواية النابغة والتي بها الكثير من المفارقات والروايات.

    اما صاحب القصيدة المنخل فهناك ايضا العديد من الروايات سانقل احداها :



    كان (( المنخل اليشكري )) من أجمل فتيان العرب وأرقهم شعرا ،

    الى أن قادته أقدامه التعيسة الى قصر النعمان ،
    وكان النعمان دميم الوجه

    وأصبح أحد ندمائه ، وبطريقة أو أخرى شاهد المتجردة فوقع في هواها ،

    واصبح لا يغادر ( قصر الخورنق ) الا من اجل أن يعود اليه ،

    و تناثرت الروايات عن علاقة بين (( المنخل والمتجردة ))

    وكان ضيوف الحيرة ، يتهامسون في حضرة النعمان

    بأن أولاد المتجردة من النعمان يشبهون المنخل ،

    ووصلت الهمسات الى النعمان ،

    فقبض على المنخل وأمر باحراق جثته ،

    وان يذرى رمادها في الرياح حتى لا يتعرف أحد على مكان قبر المنخل ،

    وأصدر أمرا بان يلقى نفس جزائه كل من يذكر اسمه ولو بالمصادفة أو ينشد قصائده .

    والمحزن أن خطة النعمان نجحت في القضاء على كل اثر للشاعر والانسان ،

    الذي لا نجد عنه شيئا في ذاكرة التاريخ ،

    باستثناء هذه القصيدة التي نجحت في التصدي لسيوف النعمان ،

    وحفظها الرواة عن ظهر قلب من شدة جمالها وعذوبتها ،

    والقصيدة مكونة من ثلاث مراحل ،

    كل منها أجمل من الآخر ،

    وتدل على خفة ظل الشاعر الذي راح ضحية للاشتباه في غرامه بزوجة النعمان ،

    ويبدأ الجزء الاول الذي اختزلناه لظروف المساحة ،

    بافتخار الشاعر بقومه على عادة العرب فيذكر انهم تعودوا على الفروسية والحرب

    ولا يهمهم المال ويهتمون بالكرم والشجاعة ،

    وفي النصف الثاني يصف الشاعر غرامياته مع فتاة الخدر

    التي وقعت في غرامه

    ويختتمها بالبيت الشهير : ( واحبها… الخ )

    الذي يعد من الطف الغزل في الشعر العربي ،


    ثم يختتم القصيدة بمفاجأة غير متوقعة

    عندما نكتشف أن كل ما كان يرويه مجرد تهيؤات بعد أن لعبت الخمر برأسه ،

    وعندما أفاق عاد الى حقيقته البسيطة ليتحسر على أحواله الفقيرة و محبوبته الغائبة


    منقول
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de