|
Re: أتريـد أن تأكــل فراخــــاً أيــها الفقيـــر ؟؟؟!!!! . (Re: Mahjob Abdalla)
|
لو أنّ الحكومة ، ورموزها المنزّهين أوفوا وصدقوا ولو ربع ما وعدوا به الشعب السودانى لكان الحال غير الحال ، فالشعب السودانى لم يعش هناءً طيلة عمره، ولم يعبأ بذلك ، فلقد كنا وما زلنا"جيران مقابر" متخفِّفين من متاع الدنيا، لا يخلب لُبّنا بريق الذهب ولا السافير ، لا أكل الفراخ ولا لبس الحرير ، بل كان جلّ همنا عيش الكرامة ، والشهامة والنفير . لو أنّ الحكومة أوفت ، لعرف أطفال بلادى طعم الحليب والعصير ، ولكانت دميهم من فُلّه و تويزرس ، ليس فى الخرطوم وحدها ، بل فى أنزارا ، متاتيب ، إمبرمبيطة ، قنتّى ، أو حتى فى أقصى الجفيل . لكن قدر الله وما شاء فعل ، فاشياءنا كلها تملأ الفم تمشدقاً ، لكنها تعجز عن ملْء ولو ربع المساحة فى التحقيق ، فالمشروع الحضارى سالف الذكر تمخّض طويلاً ، وفى النهاية ما ولد إلآ فأر الملك العضوض ، والمجتمع الطاهر النقي، صناعة (القوى الأمين) ما أفرز إلآ لصوصاً كانوا حفظةً للنصوص القرانية وللحديث .
لو أن الحكومة وفّت ما وعدت به، لعرفنا الكافييار ، ولشربنا مياهٍ معدنية فرنسية ، والأهم لكنّا قد صُنّا كرامتنا ، شرف أبناءنا وبناتنا، وكهولنا اللآهثين من أجل معاشاتهم التى إستحقوها بما قدّموا لهذا البلد الجاحد أهله . لو أنّها وفّت ل... ول.... ول....ول.... ولما (حندكنا) الوالى بأكل الفراخ المستحيل . لو أنّها ......
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أتريـد أن تأكــل فراخــــاً أيــها الفقيـــر ؟؟؟!!!! . (Re: yaser mostafa)
|
كتب لى خدين الروح عادل عبدالرحمن رسالةً على المسنجر بعنوان " كأن الريح تحتى " . الرسالة تركت حزناً شاهقاً فى دمائى ، دلّتنى على أفقٍ يجيد صنعة التسرّب مِنّا ، وعلى عمرٍ إنسرب بغتةً ، من دون أن نعد أيامه ، وعن صحبةٍ ، وعن صحبةٍ.... وعن صحبةٍ تبعثرت ، وتناثرت ، وإنفرط عقدها.
مؤلمٌ ما جرى لنا، ويجرى لنا هنا.... وهناك . الحياة صارت مأزق زلق يا ياسر ، صارت بلا طعم ولا لون ولا رائحة ، ولا تُشفى غليل ، ولاتقتل ظمأنا للإنسانية ، الحياة فرغت وأفرغت من إنسانيتها .
دمت يا ياسر
| |
|
|
|
|
|
|
|