جريمــــة إغتيال الصحفي إبراهيم عطا؟؟!! أسئلة مشرعة !!!!!

جريمــــة إغتيال الصحفي إبراهيم عطا؟؟!! أسئلة مشرعة !!!!!
هي جريمة ضد الضمير الانساني.. قبل أن تكون جريمة ضد زميل صحفي كيف بالله عملت تلك الايادي الآثمة في تلك الروح الشفيف روح إبراهيم عطا المنان الزبيد؟؟ ..... من تصاريف الاقدار عليّ أن أجمل الذين عرفتهم، وخبرتهم، ورحلوا خلسة من بين أيدينا لا أعرف برحيلهم المفجع والمر الا صباح اليوم التالي من علي صفحات الصحف.. حتي انني بدت أخشي تصفح الصحف السيارة فتحمل اليّ آخر، وقد فعلت من قبل في رحيل الصديق الرائع عمر كانديق في شهر أبريل الماضي إثر حادث حركة بشارع الموت(مدني_ الخرطوم).. .... زاملت إبراهيم عطا بجامعة الخرطوم في بداية التسعينيات من القرن الماضي وكانت حكومة الجبهة الاسلامية وقتها ولاتزال لاتبالي، أو تتورع في قتل معارضيها من الطلاب، أو غيرهم لكن ظل عطا ملتزماً جانب شعبه وأمته حتي رحيله المر بشقته بالقاهرة في خامس أيام عيد الفطر الماضي، بطعنات نجلاء لإثنين من الشبان المصريين، والذان إعترفا بجريمتهم النكراء، لاحقاً.. وقد ظل إبراهيم حتي رحيله المر ملتزماً جانب شعبه وأمته، لم يرهن نفسه أو قلمه الا لخدمة قضايا شعبه، وحقه في الحرية والديمقراطية، والسلام.. كان إبراهيم في سبيل تلك المبادي العظيمة لايتورع في أن يصادم بعنف ماسميناهم في الجامعة وقتها، ولايزالون (أذيال الجبهة) والمؤتمر الوطني.. كان قوياً في الدفاع عن حقوق الطلاب، وكان نشطاً في كل اللجان التي كوناها في الجامعة، كلجنة السكن مثلاً، وقد كان حاضراً بقوة في المعركة التي قدناها بداخلية الوسط بجامعة الخرطوم ضد صندوق نهب الطلاب، وهي الليلة التي شهدت إغتيال الزميل محمد عبد السلام.. ......... إبراهيم عطا كغيره من الشبان السودانيين، ضاقت به أرض السودان، وضيّق عليه نظامها القابض سبل العيش، فقرر الذهاب الي القاهرة عساه أن يظفر بفرصة هجرة الي بلاد النور كغيره من خلق الله، ولم يكن يدر بخلده أن القاهرة تنتظر روحه الشفيف الطاهر.. .......... إبراهيم في القاهرة كان يعمل لصالح منظمة تعمل في مجال اللاجئيين وحقوق الانسان، مما يفتح الباب مجدداً ضد الدوافع، وتعيد الجريمة النكراء الي الاذهان مقتل الصحفي السوداني محمد مكي الناس، في العهد المأيوي البائد، كما كشفت الزميلة هويدا سر الختم علي صفحات (السوداني)، فقد فر مكي من نظام مايو الي بيروت، فلحق به عملاء النظام، وإقتادوه ليقتل بالوطن، في جريمة هزت الضمير الصحفي والسوداني.. ........... والآن : ضد كل الأقوال والتصريحات التي صدرت من المصريين التي لم تشفي غليلنا.. كيف تم تنفيذ تلك الجريمة الشنيعة؟؟ ولماذا؟؟ ولم لم تكتشف الا يوم الاثنين بعد خامس يوم في العيد؟؟ ماهي دوافع القتلة؟؟ ومن هم؟؟ ولماذا يتم تعتيم علي الجريمة في الاعلام المصري، والسوداني علي وجه الخصوص؟؟ فإبراهيم لم يعثر الجناة بجيبه سوي ثمانية عشر جنيه مصري فقط!! ..... ولاتزال هناك العديد الاسئلة المشرعة تنتظر الاجابة، والتوضيح.. ولن نصمت.. فإن كنا لم نحضر مقتل مكي الناس، فإننا لن نترك جريمة مقتل عطا دون معرفة التفاصيل، وأن يجد الجناة العقاب الرادع الذي يستحقونه، فلم يدر هؤلاء المساكين أي روح أزهقوا... غلامابي

[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1: << 1 >>

احدث عناوين سودانيز اون لاين الان

اراء حرة و مقالات	Latest Posts in English Forum
Articles and Views	اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases	اخبار و بيانات

الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة

About Us
Contact Us
About Sudanese Online

اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين

News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums

If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]