اقرا هذا المقال بتمعن واختبر اثره على طريقة تفكيرك, لا تركب رأسك

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 10:40 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-05-2007, 02:47 PM

M A Muhagir
<aM A Muhagir
تاريخ التسجيل: 07-13-2005
مجموع المشاركات: 3918

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
اقرا هذا المقال بتمعن واختبر اثره على طريقة تفكيرك, لا تركب رأسك

    Quote: اقرا هذا المقال بتمعن واختبر اثره على طريقة تفكيرك, لا تركب رأسك
    المصدر
    http://madarat.info/archives/32
    البرمجة اللغوية العصبية.. دورة تدريبية مبسطة
    هل سمعت من قبل هذه الكلمة؟
    (البرمجة اللغوية العصبية)
    أو(NLP)
    (Neuro Linguistic Programming)
    هل يبدو لك المصطلح صعبًا أو معقدًا قليلاً.. لا تهتم, إن هذا هو المصطلح الأكاديمي المسجل.
    يمكننا أن نطلق عليه سويًا أي اسم آخر.. فلنسمه مثلا (علم برمجة العقل) أو (علم تحقيق الأهداف) أو (علم النجاح)!
    إذا لم تكن قد تعرفت من قبل على هذا العلم؛ فأهنئك.. أنت الآن تضع يدك على العلم الذي تم وضعه خصيصًا لكي يمكنك من تحقيق أهدافك بمنتهى السهولة والبساطة وفي أقصر وقت ممكن.
    أما إذا كنت قد تعرفت من قبل على (البرمجة اللغوية العصبية) فسنحاول هنا على صفحات مدارات أن نقدم لك تباعًا -إن شاء الله- دورة تدريبية مبسطة عن هذا العلم مما يمكنك من تطبيقها بسهوله، ومن ثم تُحدث تغييرًا جذريًا في حياتك نحو الأفضل إن شاء الله.
    قد يتساءل البعض عن إمكانية وجود هذا العلم.. فالأمر يبدو ورديا أكثر من اللازم.
    فلنرَ سويًا
    بدايةً يجب أن نشرح بشكل مبسط:
    ما هي البرمجة اللغوية العصبية؟

    “البرمجة اللغوية العصبية هي منهج ثوري “للتواصل الإنساني وتطوير الذات” يعرفها البعض بأنها “علم التفوق الشخصي”
    إنه علم يهتم بشيئين ..
    1- كيف تغير ذاتك إلي الأفضل؟
    2- كيف تؤثر في الآخرين؟
    - بالنسبة للجزء الأول فيه تستطيع تغيير صفاتك السلبية إلي أخرى إيجابية.. تتعلم في البرمجة اللغوية العصبية كيف تبرمج عقلك لكي تتجه نحو هدفك مباشرة بلا معوقات.. كيف تشحذ همتك، وكيف تزيد من مهاراتك وتكتسب مهارات جديدة.. كيف تغير تصورك عن الحياة ككل لتعيش حياة أكثر سعادة ونجاحًا.. إن البرمجة اللغوية العصبية لا تعتبر النجاح والتفوق حكرًا على أحد بل هو علم وقواعد متاحة لجميع الناس. يهمنا دراستها وتنفيذها لنصل معًا مباشرة إلي نتائج رائعة لم نتخيلها يوما.. إن البرمجة تضع كل هذا على شكل أسس علمية تعطي نتائج فورية وملموسة بمشيئة الله.
    على الجانب الآخر فمن أهم أجزاء البرمجة هو كيف نتواصل مع الآخرين.. فالإنسان كائن اجتماعي بطبعه.. وحياتنا جميعا تقوم على التواصل مع الغير.. لكن كيف يصير هذا التواصل ناجحًا دوما.. كيف نكون مؤثرين فيمن حولنا.. رئيسك في العمل.. عائلتك.. كيف تستطيع التأثير فيهم وتغيرهم إلي الأفضل.. كيف تعرض آرائك بأسلوب صحيح وتستطيع اجتذاب الناس لك، إن التأثير الإيجابي في الآخرين يضمن لك نجاحًا لا محدودًا في الكثير من المجالات.
    إن علم البرمجة اللغوية العصبية يعتمد بشكل كبير على الغوص في النفس البشرية للخروج بطاقات إيجابية لا محدودة يمكنها تغييرك وتغيير الآخرين.
    تختلف البرمجة اللغوية العصبية عن علم النفس بكونها تطرح الأساليب والخطوات العملية للوصول إلي النجاح.. ولا تكتفي بكلام الحكماء على غرار.. “كن جيدًا.. ومجتهدًا.. ومجدًا في عملك.. ومنظمًا لوقتك” بل تهتم بطرح الحلول العملية والخطوات التي تمكنك من الوصول إلي هذا بسهولة إن شاء الله.

    ماذا تعني كلمة البرمجة اللغوية العصبية؟
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    البرمجة: هي كلمة منتشرة بيننا في الكثير من المجالات.. وتعني هنا ببساطه.. هو كيفية إدراك العقل للأشياء من حولنا.. تشير إلي تفكيرنا وإدراكنا وتصرفاتنا.. التي من الممكن أن نقوم بتغييرها بأخرى إيجابية.
    اللغوية: فاللغة هي وسيلة تواصلنا مع الغير.. سواء كانت لغة ملفوظة.. أو لغة الجسد (body language).. حركاتنا ونظراتنا وعاداتنا التي تكشف عن معتقداتنا وأفكارنا بوضوح.
    العصبية: تشير إلي جهازنا العصبي.. فمن خلاله نسيطر على حواسنا الخمسة التي ندرك بها العالم من حولنا.. السمع والبصر واللمس والشم والتذوق.
    ماذا نستفيد من البرمجة اللغوية العصبية:
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    فوائد يصعب حصرها وقد أوردنا منها الكثير.
    نقول هنا علي سبيل المثال:

    - بناء علاقات شخصية طيبة.
    - اتخاذ توجه عقلي إيجابي.
    - التغلب على التأثيرات السلبية للتجارب الماضية.
    - التركيز على الأهداف وتوظيف طاقتك لإنجازها.
    - التخلص من مخاوف الماضي.
    - رفع مستوى أدائك سواء في العمل أو غيره.
    - السيطرة على مشاعرك.
    - تغيير عادتك غير المرغوب فيها.
    - الشعور بالثقة تجاه أي تجربة جديدة تقوم بها.
    - إيجاد طرق خلاقة لحل المشكلات.
    - الاستفادة من الوقت بشكل أكثر كفاءة.
    - اكتساب مهارات تتمناها.
    - تقويه شعورك بمعنى الحياة وزيادة فرص التمتع بها.
    نبذة سريعة عن نشأة علم البرمجة اللغوية العصبية
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    في بداية السبعينيات، كان (ريتشارد باندلر) طالبًا متفوقًا يدرس الرياضيات بجامعة كاليفورنيا، وبينما اعترف الجميع بعبقريته في مجال الكمبيوتر تحديدًا كان لباندلر اهتمامًا آخر وهو علم النفس. فقد اتجه ريتشارد إلي ملاحظة العديد من العلماء العباقرة في مجال العلاج النفسي.. فوجد أنهم اعتادوا الوصول إلي نتائج مبهرة ورائعة في هذا المجال، لذا فقد دأب على تسجيل مبادئهم وإستراتيجياتهم سواء في عملهم أو في حياتهم الخاصة، وسريعًا التقى باندلر بالدكتور (جون جريندر)، والذي كان أستاذًا بنفس الجامعة آن ذاك.. فوجد أن خبراتهم وثقافاتهم متشابهة جدًا.
    وكان جريندر موهوبًا بشدة في مجال اللغويات ومحاكاة لهجات الناس.. كما أن له خبرات عظيمة في دراسة اللغة غير المنطوقة وقواعد التفكير والسلوك.. كما له هو الآخر مجهودات في متابعة العديد من العلماء الموهوبين في مجال العلاج النفسي والتنويم بالإيحاء وتسجيل مبادئهم تمامًا كما يفعل ريتشارد باندلر.
    هنا قرر باندلر وجريندر ضم مهاراتهما المشتركة في علم الكمبيوتر واللغات إلي مهاراتهما الخارقة في دراسة السلوك البشري.. واتخاذ خبراتهما المشتركة والأسس التي توصلا إليها.. في تطوير العملية الأساسية التي بني عليها منهج البرمجة اللغوية العصبية، ألا وهي ((نماذج وتقنيات السلوك))؛ هنا أدركا أنهما بصدد اكتشاف هام.. فبدءا في تطبيق النماذج التي توصلا إليها في العديد من الميادين.. سواء في ميدان العلاج النفسي أو العلاقات الإنسانية وإدارة الأعمال أو حتى الرياضة.. فوجدوا أنهم بالفعل قد تمكنوا من تحقيق نتائج إيجابية مبهرة في هذه المجالات.. هنا قاما سويًا بتأسيس أول مركز للبرمجة الغوية العصبية وإلقاء المحاضرات في هذا المجال وعقد الدورات التدريبية للناس لتمكينهم من الاستفادة بهذه التقنية الجديدة الرائعة.
    والآن وفي معظم الدول الصناعية لا يوجد مكان يخلو من مركز أو أكثر للبرمجة اللغوية العصبية..
    يقول ( ستيف اندرياس) أحد كبار مدربي البرمجة:
    “إن البرمجة اللغوية العصبية هي دراسة التفوق الإنساني.. وهي القدرة على بذل قصارى جهدك أكثر فأكثر.. وهي الطريقة الجبارة والعملية التي تؤدي إلي التغيير الشخصي.. وهي التكنولوجيا الجديدة للإنجاز.
    والآن وبعد أن رأينا معًا هذه المقدمة المبسطة عن البرمجة ونشأتها..
    فلننطلق معا في برنامجنا التدريبي:
    بمشيئة الله سوف نقدم هنا هذه المرة.. الافتراضات أو القواعد الرئيسية التي بني عليها منهج البرمجة اللغوية العصبية.. وقد تشعر للوهلة الأولى أنها أبسط مما توقعت.. لكن هذه الافتراضات يندرج تحتها العشرات من النماذج والتقنيات والتي سنعرضها على صفحات المجلة تباعًا في الأعداد القادمة بإذن الله.
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    كيف أبدأ التغيير؟
    ــــــــــــــــــــــــــــــــ
    كثيرا ما يتساءل الفرد منا عن إمكانية تغيير الآخرين بحيث يتفق هذا مع طموحاته ورؤيته الخاصة للأمور.
    لكن المبدأ الصحيح الذي يجب أن نتبعه هنا هو أنه علي الإنسان أن يبدأ أولاً بتغيير نفسه وليس بتغيير الآخرين.
    إن التحدي الحقيقي في الحياة هو أن تغير نفسك وأن تصبح الإنسان الذي تريد أن تكون وأن تستغل طاقاتك الكامنة لتعيش حياة أسعد، حياة خالية من القيود ومن التعجيزات ومن المشاعر السلبية والإحباطات وكما قال (توماس كليمبليس) “لا تغضب لأنك لا تستطيع جعل الآخرين مثلما تود أن يكونوا.. طالما عجزت أنت عن أن تكون الشخص الذي تريد أن تكونه”
    إنك عندما تركز انتباهك على إلقاء اللوم على الآخرين فأنت هكذا تبدد قدراتك وتقلل من شأن ذاتك، وتضيع وقتك.. بدلاً من ذلك حاول أن تركز طاقتك على تحسين نمط حياتك واستمد طاقتك من مخزون قدراتك الإيجابية غير النهائية الموجودة داخلك.. وابدأ رحلتك نحو حياة أكثر توفيقا ونجاحا عن طريق تحقيق فهم أكبر وأوسع للآخرين من حولك وعن طريق التواصل الناجح مع الآخرين.
    الآن يقول البعض؛ كل هذا جميل.. لكن كيف يمكنني تحقيق هذا التغيير الجذري في حياتي؟
    إن الأمر بسيطٌ جدًا.. إن هذا في الواقع هو جوهر البرمجة اللغوية العصبية..
    إن الإنسان في الحقيقة يتكون من جزأين..
    جزء مادي وهو الجسم.
    وجزء غير مادي وهو التفكير والعقل والإدراك.
    حسنًا..
    أيهم يتحكم في الآخر؟
    - يتحكم وليس يؤثر –
    - لو نظرنا سنجد أن الجزء (الغير مادي) هو الذي يتحكم في الجزء المادي.
    - فالعقل هو الذي يحرك الجسم.. وفهمنا وطريقة إدراكنا للأمور؛ هي التي تحدد طريقة تصرفنا معها..
    - لذا فلو أراد إنسانا ما أن يغير طريقه حياته كاملة.. فالخطوة الصحيحة هي أن يبدأ بتغيير عقله هو..
    اليوم بمشيئة الله سنبدأ معكم دورتنا التدريبية المبسطة.. بشرح (الفرضيات/ القواعد) الأساسية التي قامت عليها البرمجة اللغوية العصبية وستلاحظ معي أنها قواعد عامة جدًا ومرنة وهي التي يندرج تحتها العديد من (النماذج) و(التقنيات) التي سنقدمها تباعًا إن شاء الله.
    سوف نقوم تباعا بتقديم تقنيات البرمجة ونماذجها.. كتقنيه كل عدد.. فقط تابعنا من فضلك.
    الفرضيات الأساسية للبرمجة اللغوية العصبية:
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    1- (الخريطة ليست هي المنطقة):

    لو ألقيت عليك سؤالا.. ما هو تصورك عن العالم؟!
    إن تصورك عن العالم هو مجموعة المعلومات التي وصلتك عن العالم.. فقط لا غير.
    وهي حتما ليست نفس المعلومات التي وصلتني.. نظرًا لاختلاف النشأة والبيئة.. وكلانا يختلف عن شخص ثالث بالطبع..أليس كذلك؟
    وفي كلا الحالات.. ليس هذا ولا ذاك هو العالم في حقيقته!
    إن رؤية الشخص للأشياء تتكون من المعلومات التي تصله عنه فقط.. فلو سألت إنسانا منذ قرون -لم يكن يعلم بعد بوجود أميركا- عن عدد قارات العالم، فسيكون رده أنها خمس.. في حين أن هذا غير حقيقي.. إن المعلومة فقط لم تصله لذا فخريطة العالم بالنسبة له مختلفة تماما.. وهي ليست المنطقة الحقيقية بحال.
    لو ضربنا مثالا آخر بطفل الصغير.. فرؤيته المبسطة للعالم تختلف تماما عن رؤيتك.. نظرا لأن كم المعلومات التي وصلتك عن العالم أكثر بكثير. ورؤية من هو أكبر منك تختلف أيضًا..
    فالمقصود بالخريطة: هو (تصورك)
    المنطقة: هو (العالم الحقيقي)
    كم شيء في العالم تود تغييره إلى الأفضل أو بما يتفق مع رغباتك؟
    إذًا ما دمنا اتفقنا أن العالم بالنسبة لك هو (عقلك) فقط لا غير.. إذا فأنت يمكنك عن طريق تغيير عقلك أنت فقط أن تغير العالم بأسره..!
    نعم إن الأمر بهذه المنطقية والبساطة فعلا!
    2- احترام رؤية الشخص الآخر للعالم:
    قلنا في المبدأ السابق أن خرائطنا تختلف وطالما أن خرائطنا تختلف.. لذا فمن غير المتوقع أن يتصرف الآخرون طبقا لوجهات نظرنا نحن أو رؤيتنا للأمور.. إن الخرائط مختلفة أصلا فكيف تتوقع تصرفات متشابهة؟! من الطبيعي تماما أن يتصرف الآخرون أحيانا بما لا يتواءم معك.. لا تعتبر هذا تحدٍ لك ولا تحاول تغييره مطلقًا.. فقط توائم معه.
    سأذكر لكَ مثالا طريفا هنا, كان هناك رجل أمريكي من المولعين بكرة السلة… بينما زوجته تهتم بالأدب أكثر ولا تولي هذه الرياضة سوى قدر ضئيل من الاهتمام وكان هذا لا يرضي الزوج.. ومن العسير التصديق أن هذا الخلاف البسيط قد تطور وتضخم إلى حد مرعب.. ألا وهو التفكير في الطلاق..
    هكذا ذهبوا إلي أحد كبار مدربي البرمجة وطرحوا أمامه المشكلة. لقد كان الزوج يشعر أن زوجته لا تحبه!
    بينما هي تصرخ بغضب “ماذا سيحدث لو لم أحب مشاهدة المباريات في التلفاز.. أين المشكلة الخطيرة في ذلك!” ومن المفترض بالفعل ألا توجد أية مشكلة خطيرة
    هكذا أنتظر المدرب إلي أن هدأ ثم ألقى عليهما سؤالا واحدًا.
    “لماذا تزوجتما ؟” ثم منحهما دقيقة للتفكير.
    بعدها قالت الزوجة ” لأننا نحب بعضنا وكنا نأمل في تأسيس بيت وإنجاب أبناء” وبامتنان وافق الزوج على هذا.
    كل هذا كان بدون أن يفكر أحدهما في هذه القاعدة الهامة التي ذكرناها وهي أنهما شخصان مختلفان.. ومن الطبيعي جدًا أن تكون لهما اهتمامات متباينة.. لكن الزوجة قالت فورا “لكن مع كل شيء فقد نجحنا في هذا.. فقط لو يكف عن مغالاته في كل شيء لزالت كل مشاكلنا”، وبقليل من التفاهم سرعان ما لمس كل منهما ما يجب أن يكون عليه الموقف.. هكذا اتفقا على حل وسط وهو أن يقوم الزوج بمشاهدة مباريات التلفزيون.. بينما هي تقرأ في كتاب.
    قال أحد الحكماء:
    “من السخافة أن تحاول جعل الآخرين يشبهونك تماما”
    3- توجد نية إيجابية وراء كل سلوك:
    كثير من الناس من يتشاجر مع أصدقائه أو يخسر علاقات لأن سلوكًا معينا لم يعجبه من الشخص الآخر.. دون أن يفكر في نية هذا الشخص أو غرضه، لو.. “لماذا فعل ما فعل”
    لو أنك سألت لصًا –مثلا– لماذا يسرق, ربما يقول لك أنه يسرق لكي يطعم أسرته وبالتركيز على نيته سنجد قدرًا من طيبة القلب!
    لذا فعندما نتعامل مع الناس فمن الضروري جدًا أن نفصل بين سلوكهم وبين نيتهم. وتذكر: لا تدع أي تصرف لأي شخص في أي وقت.. يكون تصورك الكلي عن هذا الشخص.. أو إدراكك الكلي لشخصيته وتمسك باعتقاد أنه دوما (توجد نية إيجابية وراء كل سلوك).
    قال أرسطو “أعتقد أن الهدف وراء كل علم وكل تساؤل وكذلك كل نشاط ومواظبة هو قصد الخير”
    4- يبذل الناس أقصي جهودهم طبقا للمصادر المتاحة لديهم:
    هل مررت بتجربة ما ثم قلت بعدها “كم كنت غبيا حينما تصرفت بهذا الشكل, كان الأحرى بي أن أفعل كذا” أو “لو عاد بي الزمن لفعلت كذا”
    لكنك لم تتذكر أنك حينما أقدمت على هذا الفعل فإنك كنت تتصور وقتها, أن هذا هو أفضل تصرف ممكن، أليس كذلك?
    فقط لأن المعلومات التي توفرت لك وقتها كانت تدفعك إلي هذا التصرف ولو أنك توفرت لك وقتها المعلومات الكافية –التي توفرت لك في ما بعد فندمت على تصرفك لأختلف تصرفك عن هذا كليًا أليس كذلك..
    لو أنك طبقت هذا المبدأ على الآخرين ستمتنع عن إصدار الأحكام المباشرة عليهم.. إنهم فقط يتصرفون طبقا لمعلوماتهم بدلا من ذلك حاول أن تساعدهم على أن يتفهموا أوضاعهم وأحوالهم بشكل أفضل.
    5- لا وجود لأشخاص مقاومين وإنما هناك رجال اتصال مستبدون برأيهم:
    وهناك معنى آخر لهذه الفرضية وهو (لا يمكننا ألا نتصل).. إن الاتصال مع الآخر هو شيء يحدث سواء شئنا أم أبينا, لكن الأمر الجوهري هنا هو (كيف نتواصل مع الآخرين؟)
    هل نتواصل بالأسلوب المناسب أم بالأسلوب الخاطئ؟
    قد تحاور شخصا في حالة (غرور أو تكبر) وتتصور أن الاتصال أو التفاهم معه مستحيل..
    لكن الواقع إنك لو اتبعت الأسلوب المناسب للتواصل معه لربما تجد نتائج إيجابية.
    فمثلا: قم بشرح وجهة نظرك بمنتهى الصراحة وتأكد من أنها وصلته جيدا.. ثم ببساطة.. أطلب رأيه.. فأنت هكذا تساعده على الخروج من حالة الغرور والتكبر التي يعيش فيها وتتمكن من إجراء تواصل إيجابي معه.
    6- يكمن معنى الاتصال في الاستجابة التي تحصل عليها:
    هذا المبدأ قد يبدو بديهيًا بسيطًا.. لكن في الواقع يمثل واحدًا من أهم فرضيات البرمجة ويندرج تحته العديد والعديد من التقنيات التي تمكنك من اتخاذ الأساليب الصحيحة للتواصل.. سواء عن طريق لغة ملفوظة أو غير ملفوظة (لغة الجسد).. وقد قام العديد من العلماء العباقرة بوضع النماذج والتقنيات التي تساعدك على هذا..
    فمثلا أحد العلماء العظام وهو (ميلتون إريكسون), هذا الرجل كان أستاذا في فن الاتصال وقد قام بوضع نماذج لفظية للكلام تمكنك من اتصال أكثر نجاحا مع الآخر.. وسنذكرها بالتفصيل في الأعداد القادمة بإذن الله..
    يمكنك مثلا عن طريق دراستك للبرمجة إدراك (النظام الشعوري) للآخر ..بمعنى: ما هي الحواس التي يعتمد عليها في الإدراك؟ هل السمع ؟.. أم البصر؟ ما هو شعوره الآن وكيف يفكر؟ هل تستطيع إدراك خريطته الخاصة؟ لو أنك استطعت هذا فإنك ببساطة تستطيع قيادة الآخر إلي الاتجاه الذي تريده بالضبط, وبالتالي تستطيع بشكل مباشر الحصول على النتيجة المرجوة من الاتصال.
    إن أي تصرف نطلق عليه في البرمجة اسم (بلاغ).. سواء أدليت به على شكل لغة ملفوظة أو حركة
    هل أدليت من قبل ببلاغ وجاء رد الفعل بما لم تكن تنتظره؟
    باختصار وببساطه هذا يعني أنك اتصلت بأسلوب خاطئ..
    قد يحاول البعض الاستمرار في الإدلاء بنفس البلاغ وبنفس الأسلوب متوقعا نتائج مختلفة, إن هذا مستحيل.. فالمعطيات الثابتة تعطي نتائج ثابتة دوما, توقف لحظة, خذ نفسا عميقا. وكرر ما قلته, لكن بصيغة أخرى.
    حتما سوف تحصل على نتيجة مختلفة..
    هنا يأتي مباشرة الفرضية التالية..
    7-الشخص الأكثر مرونة هو الذي يسيطر على الموقف:
    أي لا تكن كالذبابة التي أرادت الخروج من شباك مغلق بالزجاج فظلت ترتطم به إلي أن ماتت!! بينما النافذة في الجهة الأخرى مفتوحةً على مصراعيها..
    لكن كن كالفأر!
    أي فأر؟
    كان هناك عالم اسمه (بافلوف).. أخذ فأرا ووضعه في متاهة وظل يضع له له قطعة جبن يوميا في مكان ما.. هكذا يتوجه الفأر إليها ويأكلها.. واستمر هذا لعدة أيام حتى تأقلم الفأر على هذا النظام, وبعد فترة غيَّر (بافلوف) مكان قطعة الجبن, .. فلما اتجه الفأر إلي المكان المعتاد لم يجد شيئا. هكذا توقف في مكانه وبدأ بتشمم المكان ثم اتبع حاسته إلي أن استطاع الوصول إلي المكان الحقيقي للجبن هذه المرة.
    فإنك حين تفشل مره في تواصلك مع شخص آخر، لا تيأس, غير من طريقتك و جرب مرة أخرى, كن أكثر مرونة, واصل محاولاتك عدة مرات إلي أن تصل إلى تفاهم متبادل مع الآخر.
    8- لا وجود للفشل وإنما هناك تراكم خبرات:
    في الواقع لا يوجد شيء في حياة الإنسان اسمه (فشل) فهذا اللفظ غير موجود في البرمجة اللغوية العصبية أصلا!
    قد يتعجب البعض من هذا المبدأ.. فالفشل موجود بالفعل وقد تعرض له الكثيرون مرة أو اكثر..
    لكن الواقع أن الناس ميالون للتفكير في الجوانب السلبية في حياتهم ويعتبرون أن عدم إنجاز شيء ما من أول مرة على أكمل وجه في أقصر وقت هو فشل ذريع! إن هذا غريب.
    فقد يمر أحدهم بتجربة سيئة بالنسبة لشيء ما.. بالتالي قد يفقد الثقة بنفسه تجاه هذا الشيء.. بل وقد تؤثر عليه بقية حياته.
    فمثلا قد يجرب شخص ما أسلوبا جديدا لزيادة مبيعات شركته مثلا فإذا حصل على نتائج ضعيفة.. قد يتوقف تماما عن التجربة في المستقبل، بحجة أنه فشل من قبل..
    لكننا لو نظرنا إلى أحد العباقرة في التاريخ مثل (توماس أديسون ) مخترع المصباح الكهربي سنجد أنه فشل مرات عديدة قبل أن ينجح في اختراعه..
    ولو سألت شخصا ما عن عدد المرات التي يتوقع أن يكون قد فشل فيها أديسون قبل أن ينجح في اختراعه فقد يتوقع فشل مرة أو مرتين.. ربما عشر مرات أو عشرون أيضًا!
    لكن الواقع أن توماس أديسون قد فشل 999 مره متوالية قبل أن ينجح في المرة الألف!
    إن أديسون لم يدرس البرمجة اللغوية العصبية لكن عندما سأله الناس التوقف بحجة أنه فشل في اختراعه
    رد عليهم قائلا: “إنني لم أفشل.. أنا فقط اكتشفت 999 طريقة لا يمكن صنع المصباح بها”
    لقد صار أكثر الناس خبرة بهذا الأمر فكيف يتركه؟!!
    بتفكير كهذا أستطاع إديسون في المرة التالية مباشرة اختراع المصباح.
    ولو أنك جلست مع أحد الأشخاص الناجحين.. وسألته أن يقص عليك قصة نجاحه.. فإنه لن يقص عليك سوى قصص العوائق والتحديات التي واجهته وكيف أنه تعرض مرات عديدة للفشل والإخفاق لكنه استطاع التغلب عليها والنجاح في النهاية!
    أنا شخصيًا أرى أن هذا هو الفارق المميز بين شخص ناجح وآخر غير ناجح.. إذ لا أهمية لعدد المرات التي تكون قد فشلت فيها في الماضي.
    هناك حكمة صينية رائعة تقول “يأتي النجاح من القرارات الصائبة.. والقرارات الصائبة تأتي من الخبرة.. والخبرة تأتي من التجارب.. والتجارب تأتي من التقدير الخاطئ للأمور”
    9- لكل تجربة (شكلية) إذا غيرت الشكلية.. غيرت التجربة معها:
    إن عقل الإنسان يحتفظ بالتجارب على شكل خبرات معينه.. قد تكون خبرات سيئة مما يؤثر عليه مستقبلا.. لكنك تستطيع بسهوله تغيير هذه الخبرات عن طريق تغيير (شكلية التجربة) أي تغيير تصورك الذهني عنها
    سأضرب لك مثالا طريفا على هذا..
    دخلت أحد السيدات على أحد كبار مدربي البرمجة في مكتبة معلنة بقوة أنها تكره الصراصير إلي حد الإصابة برعب هستيري والهرب عند رؤية صرصور.. هنا كان رد فعل المدرب عبقريا حقًا.
    إذ ربط لها فورًا بين لون الصرصور البني الكريه وبين لون السروال الذي ترتديه كان نفس اللون بالمصادفة!.. هكذا أزال ببساطه ذلك الإيحاء المقبض للون البني, فهي تستعمله في حياتها اليومية.. كانت هذه أول خطوة..
    ثم أطلق على الصرصور اسم ممثل كوميدي شهير تحبه.. هكذا أصبحت السيدة تنفجر ضاحكة كلما ذكر أمامها كلمة صرصور.. لقد تغيرت شكلية التجربة عندها تماما.
    البعض يعاني من خبرة سيئة بسبب مدرس الابتدائي الذي كان يعامله بقسوة.. لكنه من جهة أخرى فقط حصل على نتائج أفضل في الشهر التالي.
    يمكنك تطبيق هذا على كل تجربة سيئة في حياتك وبأساليب مختلفة..انظر إليها من زاوية مختلفة.. وسوف تغير التجربة بأكملها..
    10- يتم الاتصال الإنساني على مستويين.. الواعي واللاواعي:
    أعلن الدكتور (جورج ميلر) من جامعة هارفارد أن العقل الواعي قادر على استيعاب 7 معلومات في الثانية الواحدة تقريبا.. بينما العقل اللاواعي قادر على استيعاب ما يزيد عن 2 بليون معلومة في الثانية الواحدة،إن قدرة استيعابه لا محدودة
    وفي الواقع فإن عقلك اللاواعي هو الذي يتحكم في سلوكك وفي برمجة اتصالك مع الآخرين وأيضا ردود فعلك التلقائية في الكثير من المواقف.
    الأخبار السارة هنا هو أنك تستطيع بسهولة التحكم في عقلك اللاواعي وتغيير برمجته بما يضمن لك اتصالا أفضل مع الآخرين.
    مثلا هل تعاني من مشاعر سلبية نحو شخص ما؟ اجلس مع نفسك فكر في الأمر, إذ لا يوجد شخص شرير في داخله, استخدم الفرضية الثالثة.. (يوجد نية إيجابية وراء كل سلوك).. ركز في هذه النوايا الإيجابية.. وأوجد تفسيرا مختلفا للموقف ثم زود بها عقلك الواعي، من ثم سيقوم عقلك الواعي بتزويد عقلك اللاواعي بنفس المعلومات الطيبة وبالتالي ستجد نفسك تمارس اتصالا أفضل من أي وقت مضي..
    11- إن الجسم والعقل يؤثر كل منهما في الآخر:
    نعم.. فكل من الجسم والعقل له تأثير مباشر وقوي على الطرف الآخر..
    مثلا فكر في شيء تكرهه بشدة.. راقب تعبيرات وجهك..غالبا سيكون تعبيرا مقطبا عابسا.. وعلى العكس لو فكرت في شخص تحبه أو موقف لطيف حدث معك.. ربما تبتسم تلقائيا أثناء التفكير في هذا أليس كذل ؟
    والآن جرب ما يلي:
    الآن وأنت تجلس أمام شاشة الكمبيوتر.. نكس رأسك, اهبط كتفيك, تنفس ببطء, ضع تعبيرا عابسا على وجهك, ثم قل.. “أشعر أنني في حالة رائعة!” غالبًا ستشعر أنك تخدع نفسك!
    جرب شيئًا آخر.. أرفع كتفيك أعلى.. خذ نفسًا عميقًا شد قبضتك.. ثم قل “إنني في حالة بؤس”
    أعتقد أن هذا لن يفلح أيضًا.
    لذا فكلما شعرت بمشاعر سلبية.. راقب تغيرات جسدك.. ألغ نصف هذه الخبرة السيئة عن طريق تغيير تعبيرات وجهك وجسدك وقل “أنا قادر على معالجة هذا الموقف”
    وثق بأن هذا هو الطريق الصحيح للسيطرة على كافة مشاعرك فيما بعد.
    12-إذا تمكن شخص ما من فعل شيء ما فإن أي شخص آخر من الممكن أن يفعل الشيء ذاته:
    إن هذا مبدأ هام من مبادئ البرمجة..إذا كان شيئا في مستطاع إنسان فاعتبر هذا الشيء في متناولك أيضا مهما كان هذا الشيء..
    لكن بشرط واحد أساسي هو أن تكون معتقدا بإمكانية حصولك على هذا الشيء..
    إن هذا الشرط أساسي وجوهري.. وبدونه فإنك لن تستطيع الحصول على أي شيء فالإنسان لا يبذل أدنى مجهود في الحصول على شيء هو موقن باستحالة الحصول عليه..
    سأضرب لك مثالا مبسطًا أنت الآن تجلس في حجرتك.. هل تؤمن بإمكانية الوصول إلي الباب؟.. نعم..؟
    إذن ببساطة أنت ستحرك قدميك فتصل..
    أما لو تخيلنا شخصا يؤمن تماما باستحالة الوصول للباب.. فإن هذا التفكير ببساطة.. سيعوقه.. وبالتالي فلن يتحرك.. وبالتالي فلن يصل فعلا!
    في أحد المرات سألني أحدهم عن الهدف الذي أتمنى تحقيقه وأنا مؤمن أنه من المستحيل أن يتحقق فأجبته بأنه لا يوجد شيء كهذا.. فالعقل لا يضع ضمن أهدافه أصلا أهدافًا مستحيلة..
    فقط ثق بقدراتك.. وأعلم أنك شخص فريد من نوعك ولا يوجد شخص آخر يشبهك.. لا هنا ولا في أي مكان آخر..
    وابذل أقصى جهدك لترتقي بحياتك.. وتكن كما تحب أن تكون.
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    هذه هي الفرضيات التي اخترتها لكم.. إثنتا عشر فرضية هي الأهم على الإطلاق.. ما رأيك أنت؟؟
    أعتقد أن أي فرضية أخرى يمكننا أن ندرجها تحت هذه الفرضيات الأساسية.. أرجو أن نكون قد تهيأنا لاستقبال التقنيات القادمة..
    من المرة القادمة سنبدأ سويا في عرض التقنيات والنماذج المعروفة.. وهي خطوات عملية بالدرجة الأولى ننفذها معا..
    لو أردت استيضاح أي شيء غامض أو طلب شرح تقنية معينة.. أو نموذج معين.. أو أسلوب التخلص من مشكلة ما.. أو أي شيء آخر متعلق بالبرمجة اللغوية العصبية..
    يمكنك بلا تردد أن تراسلنا على إيميل المجلة. أو تدرج تعليقك هنا.
    بانتظاركم، وفي أمان الله..
    أحمد زكريا فتحي




    thanks

    Ing. Mohamed Muhagir
                  

11-05-2007, 02:50 PM

M A Muhagir
<aM A Muhagir
تاريخ التسجيل: 07-13-2005
مجموع المشاركات: 3918

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اقرا هذا المقال بتمعن واختبر اثره على طريقة تفكيرك, لا تركب رأسك (Re: M A Muhagir)

    شخصيا استفدت كثيرا من قراءاتى فى هذا المجال. لذلك اردت ان تعم الفائدة.

    مهاجر
                  

11-06-2007, 07:16 PM

M A Muhagir
<aM A Muhagir
تاريخ التسجيل: 07-13-2005
مجموع المشاركات: 3918

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اقرا هذا المقال بتمعن واختبر اثره على طريقة تفكيرك, لا تركب رأسك (Re: M A Muhagir)

    ..
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de