|
Re: خلال ندوه ناقشت أزمة (شريكى الحكم) : سؤال احرج مدير مكتب المؤتمر الوطنى فى القاهرة! (Re: تاج السر حسن)
|
واجابة على ما ظل ينادى به حزب الأمه والحزب الأتحادى الديمقراطى لأنشاء مؤتمر جامع يضم كل اهل السودان لمناقشة قضايا السودان المصيريه، وهذا ما نؤيده ونسانده بشرط أن يضاف اليه من لا ينتمون للأحزاب وحدهم، فالسودان (يشيل) همه كثيرون لا علاقة لهم بالأحزاب ولا يقتنعون باطروحاتها و تكتيكاتها التى قوت من شوكة نظام الأنقاذ. اجاب السيد (كمال حسن على) ساخرا وضاحكا:- كيف يقام مثل ذلك المؤتمر الجامع .. والأحزاب مقسمه ومنقسمه داخل انفسها؟؟ فيا سبحان الله .. عمل المؤتمر الوطنى على تقسيم المقسم وتجزئة المجزأ ثم بعد ذلك يرفض الجلوس مع هذه الكيانات التى قسمها وساهم فى اضعافها!! هل كان صعب أن ترفض الأنقاذ االتعامل مع اى حزب ينقسم او يتفرع من حزب كبير آخر؟؟ يعنى هل كان صعب عليهم أن يقولوا لجلال الدقير أو المرحوم الهندى نحن لا نتعامل مع حزب اتحادى غير ذلك الحزب المعروف، ومن اراد أن يكون حزبا جديدا فعليه أن يختار له اسم جديد؟؟ وهل كان صعب أن يقال تفس الشئ للسيد مبارك الفاضل حينما اسس ما يسمى بحزب الأمه (الأصلاح والتجديد) ؟؟ بأنه عليه أن يؤسس حزبا باسم (الاصلاح والتجديد) دون اضافة كلمة (الأمة) لأنه اسم معروف ومعروفة قيادته الشرعيه والتاريخيه الممثله فى السيد الصادق المهدى، نتفق أو نختاف معه؟؟ للاسف الأنقاذ ارادت ذلك التقسيم وسعت اليه وصرفت فى سبيله مالا سخيا وكثير من القيادات الحزبيه تتحمل مسوؤلية مساعدتها، للأنقاذ فى تنفيذ ذلك المخطط!! الأنقاذ كانت تريد هذا التقسيم وكانت تشجعه لكى تتزرع بهذه الزريعه حينما يأتى وقت مثلما فيه نحن الآن، ولا زالت الأنقاذ تسعى لتفتيت الكيانات على طريقة (فرق تسد) وهذا تكتيك معروف ومدروس ومخطط له ومرصوده له ميزانيات ضخمه؟؟ وهل المؤتمر الوطنى نفسه لم يبرز من خلال انقسام شق الحركة الأسلاميه الى نصفين (وطنى) و(شعبى) الخلاف بينهما اعمق من اى خلاف بين حزب آخر انقسم الى قسمين أو اكثر؟؟ __________
واذا كان المؤتمر الوطنى تهمه مصلحة الوطن هل صعب عليه أن يدعو فى الوقت الحاضر للمؤتمر الجامع لحل مشكلات السودان من خلال الأحزاب التى كانت قائمه قبل انقلاب يونيو 89 وأن يضاف الى ذلك الجمع المفكرون والشرفاء الذين لا ينتمون الى هذا الحزب أو ذاك؟؟
كلها مبررات واهيه وهروب الى الأمام بل احيانا كثيره هروب الى الخلف .. للأسف الشديد.
|
|
|
|
|
|