|
Re: عثمان بشرى يعزى انشقاق الحركات المسلحة للمؤتمر الوطنى.. (Re: اسماعيل عبد الله محمد)
|
لقد قرات تصريحاً فى الشهور الفائتة لحركة عبد الواحد النور تشترط فيه عدم احتواء الفصائل والتنظيمات المسلحة الاخرى فى الجلوس مع حكومة الخرطوم للتفاوض فى العملية السلمية , هذا افصاح عما تكنه عقلية قادة هذه التنظيمات من انانية وتمركز وتمحور حول الذات , وهذا لا يخدم قضية دارفور فى شئ و ان كثيراً من الذين كونوا تنظيمات منفصلة عن التنظيمين الكبيرين لهم دوافع اقصائية ودكتاتورية وهنالك من انشق على اساس قبلى او كيدى , ان شخوص بهذا الفهم يصعب اطلاق اسم قادة او ثوار او مناضلين عليهم, لقد انقسم اهل الاقليم الى فئتين عند اندلاع الحرب فى دارفور والانقسام جاء نتاج للنظرة الضيقة التى كان يتبعها من اسسوا هذه التنظيمات , تكون تنظيمى العدالة والمساواة وتحرير السودان وكان كل من التنظيمين عبارة عن وعاء يجمع مجموعة ذات انتماء ايدلوجى معين مع سيطرة مجموعات اثنية على هذه التنظيمات , مثل العدالة والمساواة أسسها بعض من ابناء الاقليم الذين كانوا ينتمون الى الحركة الاسلامية الترابية فى السودان اما حركة التحرير فكانت جامعة لكوادر كانت لها انتماءات سياسية مختلفة فكانوا الى حد ما يمثلون شئ من التنوع الذى يمكن ان يؤدى الى مزيد من المعالجات التنظيمية التى يمكن ان تتحول الى كيان سياسى جامع يمكن لكل اهل الاقليم ان يكون لهم موطأ قدم فيه لولا ان تم قصم ظهر التنظيم فى حسكنيتة ومن ثم توالت الانقسامات ولانشقاقات التى اصبحت موضة واستايل يخرج به المنشق للفت الاضواء اليه وسرعان ما يفقد الق اللحظة بعد يوم او يومين وبعدها يضيف الى الجهات الدولية والاقليمية الراعية للعملية التفاوضية عبئاً جديداً من اعباء عملية لملمة القطع المتناثرة كالشظايا من هذه الحركات المتشتتة
|
|
|
|
|
|