عرف عن الدكتور رياك قاي وفقا لمعلومات الدقيقة عنه انه هربا مطاردا من القانون في ولاية اعالي النيل وانضم الي الحركة الشعبية ولم يمكث في صفوفها طويلا فعاد مع مجموعة ناصر في العام 1991 ورغم عودة مجموعة الناصر الي صفوف الحركة فيما بعد ظل هو في الخرطوم وانضم الي حزب المؤتمر الوطنى. رياك قاي حل محل فاولينو ماتيب نيال لقيادة مليشيات متبقية في الخرطوم بعد اتفاقية السلام الشامل وعلى رغم ان الاتفاقية نصت على ان يختار المليشيات ام انضمام الي القوات المسلحة التابعة لشمال او القوات المسلحة التابعة لجنوب ظل حزب المؤتمر الوطني يقدم دعم لمليشيات لعرقلة مسيرة تطبيق السلام والاستقرار في الجنوب واحداث ملكال دليل على نية حكومة الانقاذ على عدم الجدية في مسيرة السلام العادلة. حكومة الحركة الشعبية ظلت توجه اتهام لمؤتمر الوطني في استمرارية دعم ميلشيات بادلة ثابت فقد تكمنت السلطات الجنوبية من ضبط كميات كبيرة من اسلحة واعتقال افراد منتمون لمجموعة رياك قاي الذي رفض العودة الي الجنوب ومساهمة في بناء مع دمره الحرب مع بني جلدته.ومرة اخرى يعود رياك قاي الي السطح بعدما تاكد ان قرنق لم يعد موجود ويريد ان يلعب دور في انشطة مليشيات علنا في الجنوب في ظل توقعات بعودة الحرب.مؤتمر الوطني تاكد لهم انه لا مكان لمليشيات في الجنوب في ظل وجود حكومة الحركة الشعبية لتحرير السودان وجيشها القوية.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة