|
Re: يا أسعد الريفى شوف العالم وين ونحن وين!! 2008 عام البطاطس! (Re: jini)
|
ضحكته أقل تصنعاً من كلينتون... وبوتين على لائحته الرئاسية ... الكوميدي ستيفن كولبير يأكل البطاطا والمثلجات ليمّول حملته في انتخابات الرئاسة الأميركية واشنطن - جويس كرم الحياة - 21/10/07// أمضى الأميركيون أسبوعاً يحاولون فيه فك أحجية الكوميدي الساخر ستيفن كولبير، ومعرفة رغبته الجدية في خوض انتخابات الرئاسة الأميركية، كما أعلن في برنامجه المسائي «تقرير كولبير». وذلك بعدما عوّدهم على دعاباته السياسية، مثل مشروعه لنقل اليهود الأميركيين الى القطب الشمالي بسبب الاحتباس الحراري والأعاصير في ولاية فلوريدا، وأن الوطاويط ليست أكثر من دببة صغيرة قادرة على الطيران.
كولبير الذي يترقبه الأميركيون ليلاً على شاشة «كوميدي سنترال»، فاجأهم هذا الأسبوع بإعلانه أنه «وبعد ربع ساعة من التفكير الجدي»، قرر خوض معركة الرئاسة الأميركية، وتقديم نموذج فريد بترشحه عن الحزبين الجمهوري والديموقراطي معاً، إنما مع حصر السباق في مسقط رأسه ولاية كارولينا الجنوبية.
وعلى وقع التصفيق والبالونات الملونة بألوان العلم الأميركي، انضم كوميدي هوليوود الى قافلة مرشحين طويلة تطمح الى الوصول الى البيت الأبيض السنة المقبلة، تتقدمها السناتور هيلاري كلينتون وباراك أوباما عن الديموقراطيين، ورئيس بلدية نيويورك رودي جولياني والسناتور جون ماكاين عن الجمهوريين. وكرر كولبير عباراته بأنه الأقرب الى المواطن العادي الأميركي من أي من المرشحين الباقين، وجلب معه الى برنامجه حزمة من القش وقناني الجعة، تماهيا مع المزارعين في الريف الأميركي. كما أعلن أسماء محتملة معه على الورقة الرئاسية، بينها الرئيس الروسي فلاديمير بويتن.
كاد الترشح أن يبقى ضمن اطار المزح في برنامجه، لولا أنه لم يلحقه بتقديم أوراق رسمية للترشح في كارولينا الجنوبية، وحملة جدية لجمع ثلاثة آلاف توقيع والانضمام الى اللائحة الانتخابية في الولاية التي ستشهد انتخاباتها التمهيدية في منتصف كانون الثاني (يناير) المقبل. كما أضاف كولبير الذي يحاول في برنامجه التهكم على الحزبين والشماتة بالنجم الاعلامي اليميني بيل أوريلي وإغاظة البيت الأبيض بتأييده المصطنع لقرارات خاطئة حول الحرب في العراق، اسمه الى موقع الكتروني لجمع التبرعات وتقدم فيه هذا الأسبوع على كلينتون وأوباما. أما الطريقة الأخرى لاستقطاب المال للحملة، فهي بتناوله انواعاً من البطاطا» والمثلجات، خلال برنامجه والتي يمول منتجوها «سراً» الحملة.
|
|
|
|
|
|
|
|
|