|
تالله لا يشـرفنـا الانتـر، بقـدر ما يشـرفنا الفعـل الانسـاني للمـريـخ
|
أجـل والله .. لقـد فـرحت بملاقاة الانتـر أولا .. ولكني حين عرفت عظمة المناسبة افتخرت ورفعت رأسي في السماء ورفعت صوتي عاليا :
عشـت يـا مـريـخ مـوفـور القـيم ..
المناسبة الانسانية هي ما تجعلنا نفتخر بمريخ الانسانية .. مريخ الريادة والسيادة .. الزعـيم الذي يمد عشاقه بالمضادات الحيوية لأمراض القلب والسكري والشرايين ، ويساهم في تأسيس مراكز العلاج للذين لا ينعمون بنعمة حبه .. للذين كفروا به يؤسس مراكز العلاج ( المؤلفة قلوبهم ) ويمد أحبابه بمصل الأفراح والانتصارات فيتعافون من هذه الأمراض ..
أجل والله .. أفرحتني مناسبة المباراة إن شاء الله ضد أي حمام ميت تاني ، أكثر من المباراة في حد ذاتها .. فهذا الانتر وغيره يمكن أن نلتقي به في اي منافسة كروية أخرى ( ونكسب ماديا وفنيا ) .. ولكن أن تدفع جماهير الزعيـم من حر مالها ومن عرق جبينها وتتنازل عن أموالها طوعا وحبا لهذا الفعل الانساني العظيم ، فهذا ما يجب أن نفتخر به .. وأن نمجد الزعيم لأجله وأن نحبه أكثر وأكثر وأكثر ..
يحق لنـا أن نفتخـر بوالي المريخ .. وبالصاقعة .. وبالدقير .. بقريش .. بأشرف الاصدارات .. بالصدى .. بمندتيات المريخ وموقعه .. لنفتخر بالصفوة كلها ..
بسـودان المـريـخ ..
ولله درك يا من قلـت :
إنـه المـريـخ الزعـيم: يهـب الحياة ويحارب المـرض .. ويمنـع المـوت ..
وعشـت يـا مـريـخ مـوفـور القـيم ..
وعشـت يا مـريـخ العـزة فـوق الجميـع ..
_________________
|
|
|
|
|
|