|
خبر عاجل: البشير يقيل وزراء ومستشارين بالتنسيق مع الحركة الشعبية
|
الجزيرة وكالات .....
اصدر الرئيس السوداني قرارا جمهوريا أقال بموجبه عددا من المستشارين والوزراء، وذلك بالتشاور مع نائبه الأول سلفاكير ميارديت. وقد شملت التعديلات وزارة الخارجية التي كانت تطالب بها الحركة.
وجاءت هذه التعديلات بعد تسلم البشير قائمةَ مطالب من الحركة الشعبية لتحرير السودان التي قالت إن اجتماعا سيعقد في غضون اليومين القادمين بين زعيمها سيلفاكير والرئيس البشير.
من جانبه قال سلفاكير إن اتفاقية السلام الموقعة عام 2005 مهددة بالانهيار ويجب إنقاذها.
وأمام تظاهرة شعبية لمواطني ولايات الاستوائية بجوبا جنوب السودان طالب سلفاكير الذي يرأس حكومة جنوب السودان المؤتمر الوطني بما وصفه بالتعامل الجاد لحسم الخلافات بشفافية.
مساع لاحتواء الأزمة من ناحية أخرى أفاد مراسل الجزيرة بأن الأحزاب السودانية التي تقود وساطة لنزع فتيل الأزمة أنهت اجتماعاتها بالخرطوم وخرجت ببيان ختامي حصرته في لاءات، هي لا للعودة للحرب ولا التصعيد المضاد ولا للارتهان للآخر ولا لتمزيق وحدة السودان. كما دعت لعقد لمؤتمر جامع لحل كل مشاكل السودان.
في السياق يصل الخرطوم فجر الأربعاء وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط، يرافقه مدير المخابرات العامة اللواء عمر سليمان لإجراء محادثات مع المسؤولين الشماليين في الخرطوم والجنوبيين في جوبا سعيا لإنهاء الأزمة.
وكانت الحركة الشعبية قررت الأسبوع الماضي تجميد مشاركتها في الحكومة احتجاجا على ما دعتها عراقيل يضعها حزب المؤتمر الوطني بزعامة البشير أمام تطبيق اتفاق السلام الشامل الذي أنهى عام 2005 الحرب في الجنوب.
ونفى حزب المؤتمر هذه الاتهامات وحمل تلك الحركة المسؤولية عن تأخير تطبيق الاتفاق، خاصة ما يتعلق منه برسم الحدود بين الشمال والجنوب وانسحاب القوات الحكومية من الجنوب وتحديد وضع منطقة أبيي النفطية التي يتنازع الجانبان السيطرة عليها.
مفاوضات دارفور وفيما يتعلق بالأزمة في دارفور غربي السودان، قررت ثلاثة فصائل متمردة بالإقليم من بين خمسة مجتمعة في جوبا تشكيل تحالف استعدادا لمفاوضات السلام مع الخرطوم والمقررة الشهر الجاري بطرابلس.
النزاع في دارفور أدى إلى نزوح المئات من مناطقهم (الفرنسية-أرشيف) والفصائل الثلاثة منبثقة عن حركة تحرير السودان، أحدها بزعامة جار النبي عبد القادر يونس والثاني يرأسه صديق عبد الكريم أما الثالث فيقوده محمد كلاعي.
وقال يونس إنه يرغب في إقناع الفصيلين الآخرين وهما حركة تحرير السودان جناح الوحدة بزعامة أحمد عبد الشافي وحركة العدل والمساواة فصيل القيادة الموحدة.
وانقسمت حركة تحرير السودان إلى حركتين، إحداها بقيادة ميني أركو ميناوي الزعيم المتمرد الوحيد الذي وقع اتفاق سلام مع الخرطوم عام 2006، والأخرى بقيادة عبد الواحد محمد نور المقيم في المنفى بباريس الذي يرفض المشاركة بمفاوضات السلام التي دعا اليها الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة يوم 27 أكتوبر/ تشرين الأول بالجماهيرية الليبية.
وتفرعت عدة حركات عن حركة تحرير السودان الأم، وكذلك عن العدل والمساواة المتمردة في دارفور. بينما يشارك فصيل منشق عن العدل والمساواة يطلق على نفسه اسم حركة العدل والمساواة-القيادة الموحدة في مباحثات جوبا. المصدر: الجزيرة + وكالات
|
|
|
|
|
|
|
|
|