|
يا سلفاكيـــر هــذه عصبــة لا يجــدي معهــا غيــر: ان شــدوها شددتهـــــا
|
عصبة الجبهة الاسلامية تختبر ارادة وتصميم الحركة الشعبية باتخاذ موقف حاد ومتطرف تجاه اي تنازل يمكن ان تقدمه
لم تكن تصريحات نافع وحدها الصفيقة كانت توفقها تصريحات طبيب الاسنان الفاشل ووزير الخارجية السابق والحالي من وراء ستار مصطفي اسماعيل الذي قال: فليفعوا ما بدا لهم فليس هناك من فراغ دستوري... ومنذ متي كنتم تعملون بالدستور يا اولاد الـ...
وكان تمنّع البشير من استلام رسالة مبعوث سلفاكير..ثم موافقته وكأنها علي مضض ثم محاولة رجال امن النظام عرقلة دخول ياسر عرمان ضمن الوفد
كلها اختبارات لعزيمة وارادة وتصميم الحركة في وضع عربة نيفاشا في طريقها الصحيح
والسؤال هل كان من الضروري ان تبدأ الحركة الشعبية بمبادرة كسر الجمود؟؟ اليس فيه شئ من التهافت بل كثير من التهافت ومؤشر علي الضعف الذي ما يزال يعتور طريقة الحركة الشعبية في التعامل مع عصبة الجبهة الاسلامية..
اما كان الاجدي ان تعتصم بجوبا حتي تبادر هذه العصبة محتكرة السلطة والثروة ومرسلة نيفاشا الي ثلاجة الموتي بابداء ما لديها للخروج من عنق الزجاجة..وتري مدي جديتها للمضي قدمآ لتطبيق اتفاقية نيفاشا
لقد جاء في تصريحات الوفد الذي قابل البشير ان القضية ليست قضية الموافقة علي التغيير الوزاري ولكن تنفيذ حزمة القضايا العالقة.
وهذا تصريح جيد لتصحيح ما قيل اولآ بان انهاء التجميد متوقف علي موافقة البشير علي التغيير الوزاري الذي يريده سلفاكير ..وفي هذا تسليم للجبهة الاسلامية بان تختار وزراء الحركة الشعبية..
يتعين عدم السماح لعصبة الجبهة الاسلامية باختبار ارادة وتصميم الحركة الشعبية في وقفتها هذه... ان كانت حقآ وقفة تنطلق من المقولة الهاملتية الشهيرة: " اكون اولا اكون"
يا سلفاكير هذه العصبة لا يجدي معها الا سياسة: ان شدوها شددتها.
|
|
|
|
|
|
|
|
|