|
هل احدا منكم سمع بالشيخ عياش برشام السوداني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
|
هذا الشيخ قد طرد من هولندا لترطه في نشر ثقافة السلفية والتطرف بين الجاليات في هولندا وهو امام اخد المساجد بهولندا
Quote: هولندا: الشيخ محمد «الكيني» يواجه نفس مصير الشيخ برشام «السوداني»
بروكسل: عبد الله مصطفى أصبحت الفرصة ضعيفة لبقاء الشيخ محمد الذي يحمل الجنسية الكينية، وهو أحد الائمة الثلاثة الذين صدر قرار حكومي بإبعادهم خارج هولندا، وذلك بعد ان صدر أخيرا قرار من محكمة هولندية بتأييد قرار الابعاد باعتباره شخصا يمثل خطرا على الامن الوطني. ولم يعد امام الشيخ محمد الا التقدم بطلب الى مجلس الدولة في هولندا وهو اعلى جهة قضائية، للاعتراض على الحكم الذي صدر اول من امس من جانب محكمة «زوولا» القريبة من مدينة ايندهوفن التي كان الائمة الثلاثة يعملون في احد مساجدها وهو مسجد الفرقان. وقالت المحكمة إن هناك أدلة كافية تؤكد قانونية قرار ابعاد الشيخ خارج هولندا، واعتباره شخصا غير مرغوب فيه ويشكل خطرا على الامن القومي، وفي تفسيرها لرفض طلب الاستئناف ضد قرار الحكومة، واعتماد الدفاع عن الائمة الثلاثة على ان المعلومات التي قدمتها اجهزة الاستخبارات الامنية». وقالت المحكمة إن معلومات جديدة وأدلة توفرت، جعلت المحكمة على يقين بان الائمة صدر منهم ما يؤكد عداءهم للمجتمعات الغربية». وقالت المحكمة " بالرغم من أن الائمة لم يرتكبوا أعمال تتنافى مع القوانين, الا أن هذا لايمنع انهم يتحملون مسئولية في انتشار التطرف داخل المسجد. وحسبما ذكرت وسائل الاعلام الهولندية أمس، فان الفرصة ضعيفة في الحصول على حكم لصالح الشيخ محمد، خاصة ان مجلس الدولة سبق ان اصدر قرارا جاء في غير صالح زميله الشيخ برشام (السوداني) الموجود حاليا خارج هولندا، اما الشيخ الثالث فقد اختصر الطريق وقرر السفر طواعية وترك البلاد عائدا الى موطنه الاصلي، وقال الاعلام الهولندي إن الائمة الثلاثة كانوا من مؤيدي السلفية ونشرها بين الشباب داخل المسجد.
وكانت وزيرة شؤون الاجانب في الحكومة السابقة ريتا فيردونك قد تقدمت في مطلع نوفمبر (تشرين الاول) من العام الماضي، باستئناف ضد قرار اصدرته محكمة في امستردام، يلغي قرارا سابقا للوزيرة يتضمن اعتبار امام مسجد الفرقان في مدينة ايندهوفن السوداني برشام، شخصا خطرا على الامن العام في هولندا، وعدم السماح له بتجديد اوراق الاقامة القانونية له، وترحيله الى السودان موطنه الاصلي، وتضمن قرار المحكمة نفي ان يكون الامام واسمه عياش برشام قد شكل خطرا على الامن العام في هولندا، وانه لم يكن هناك اسباب تستدعي قيام الوزيرة بإلغاء اقامته وإعادته الى بلده الاصلي. وكان قرار الوزيرة قد صدر في منتصف يونيو (حزيران) من العام 2005، باعتبار الامام السوداني يشكل خطرا على الامن لقيامه بالدعوة الى افكار راديكالية بين الشباب المسلم، وجاء قرار الوزيرة في ذلك الوقت بناء على تقرير لجهاز الاستخبارات الداخلية الامنية، وقد جرى اعتقال الشيخ السوداني بعدها لعدة ايام في سجن ادارة شؤون الاجانب والهجرة ثم ابعاده الى السودان، في ديسمبر (كانون الاول) عام 2005، وهو الامر الذي دفع ادارة مسجد الفرقان في وقتها للاحتجاج على هذا التصرف مع احد الرموز الدينية في المدينة، وكانت اجهزة الاستخبارات الامنية الداخلية قالت في تقرير قدمته لوزيرة شؤون الاجانب والمهاجرين في ذلك الوقت ان الائمة الثلاثة يتصرفون داخل المسجد، بأسلوب من شأنه ان يؤدي الى زيادة اعداد المتطرفين بين ابناء الجاليات المسلمة في المدينة، وان عناصر من المترددين على المسجد بدأت تعتقد بفكرة الجهاد المسلح ضد غير المسلمين.
يذكر ان هناك اكثر من 500 مسجد في مختلف المدن الهولندية يمارس فيها ابناء الجاليات الاسلامية شعائر العقيدة ويعتبر المغاربة والأتراك هم الاكثر عددا بينهم ويوجد ما يقرب من مليون مسلم في هولندا في الوقت الحالي من جنسيات مختلفة ويصل تعداد هولندا الى ما يقرب من 16 مليون نسمة وفي ظل تزايد اعداد المواليد بين ابناء الجاليات العربية والإسلامية وانخفاض نسبة المواليد بين الهولنديين وتزايد معدلات الشيخوخة ينتظر ان يشكل ابناء الجاليات العربية والإسلامية في هولندا عام 2025 ما يقرب من |
|
|
|
|
|
|
|
|
|