كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
الهندي عز الدين يبكي علي قطار العنف
|
الهندي عز الدين.اخر لحظة شهادتي لله المهرولون.. وآخر جدران الحياء..!
لأربعاء 10 أكتوبر 2007م، 29 رمضان 1428هـ العدد 435
Quote: لم يُخيِّب الزملاء أعضاء (مجموعة لاهاي) ظني، وكما توقَّعت بالأمس، خرجت علينا صحف (اليسار البرتقالي) بأخبار وتقارير متشابهة الكلمات والمفردات، وكأنها خرجت من (دسك تحرير) موحَّد..! وكلها ترقص على مسرح «أوكامبو» مرددةً تهديداته في شكل (كورال)..!
واقرأوا معي العناوين التالية، في جريدة «الأيام»: (أوكامبو: هارون وكوشيب سيكونان في النهاية في قفص «الاتهام»)، ومحرره من لاهاي: كمال الصادق. وفي (السوداني) كتب مصطفى سري من لندن: (أوكامبو للسوداني: الخرطوم مهددة بعزلة دولية)..! أما في (الأحداث) فيقول عنوان الخبر: (أوكامبو يبلغ مجلس الأمن بعدم تعاون السودان). وفي جريدة (الصحافة): (أوكامبو: السودان غير متعاون وسأرفع الأمر لمجلس الأمن). محرره علاء الدين بشير، الذي كتب بالداخل تقريراًً يحدثنا فيه عن (ظرافة) أوكامبو.. وهدوئه.. وثقته بنفسه، وكيف أنه صاحب تاريخ بارز في العمل على توجيه الاتهام ومتابعة القضايا بدأب شديد أمام المحاكم، فقد قاد التحقيقات في بلاده (الأرجنتين) ضد تسعة من كبار قادة الجيش، من بينهم ثلاثة رؤساء دولة سابقين من أعضاء الجماعة العسكرية التي حكمت الأرجنتين بين عامي 1976 - 1980، وأدت المحاكمات - حسب الزميل علاء - لإدانة خمسة منهم وإيداعهم وراء القضبان..!! (علامتا التعجُّب من عند عضو مجموعة لاهاي).
لم يخيبوا ظني أبداً.. فقد جاءوا يتغزلون في سمات وصفات المدعي العام لمحكمة الجنايات الدولية «لويس مورينو أوكامبو».. وسكرتيراته الشقراوات الحسناوات.. اللائي جئن يتهاديْن عن يمينه وعن يساره.. وهو يدخل قاعة المؤتمرات بمبنى المحكمة الدولية، لتنوير ممثلي الصحافة السودانية عن آخر الخطوات والإجراءات الرامية إلى توقيف «أحمد هارون» و«علي كوشيب».. يا لهن من شقراوات.. ويا له من محظوظ ..إنه مثل هارون الرشيد..!!
وكما توقعت تماماً.. لم يسألْه أحد في (مجموعة السائحين المناضلين) عن إمكانية فتح بلاغات وتحريك إجراءات ضد جنرالات حرب الإبادة الجماعية.. عتاة المجرمين في جيش الكيان الصهيوني.. القتلة والمجرمين.. ولماذا بدأت المحكمة بجرائم الحرب في الكنغو.. ودارفور؟.. ولماذا لم يحوِّل مجلس الأمن توصيات لجنة تقصي الحقائق حول مجزرة «مخيَّم جنين»، التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.. لماذا لم يحولها (مجلس الأمن) إلى المحكمة ومدعيها العام؟ والإجابة: لم يفعل مجلس الأمن.. ولن يفعل.. لأنه (مجلس سياسي) قراره في أيدي (أصحاب الفيتو) وفي مقدمتهم الولايات المتحدة الأمريكية الحليف الاستراتيجي لدولة إسرائيل..
إذن هو مجلس سياسي.. يعمل وفق أجندة سياسية وموازنات دولية.. لا علاقة لها بالقانون.. ولا شأن لها بالعدالة.. واقرأوا معي ما نشرته «آخر لحظة» بعدد الأمس في هذه الصفحة نقلاً عن «العربية نت»، من تصريحات المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالعنف ضد المرأة السيدة «ياكين إيرترك»، فعندما سُئلت المقررة الأممية عن حقيقة ما تردد عن وجود (إبادة جماعية) في دارفور، علماً بأنها زارت الإقليم أكثر من مرة، قالت «ياكين»إن تحديد الإبادة الجماعية بات اليوم مسألة سياسية أكثر منها قانونية).. أرجو أن تعيدوا معي قراءة الجملة أعلاه أكثر من مرة. ورغم أن المقررة طالبت بمحاكمة مرتكبي الجرائم ضد الإنسانية، ولم تتحدث عن محكمة لاهاي، فإنها مضت تقول: (أؤكد أن ادعاءات الإبادة الجماعية في دارفور لم تسهم في تحسين الوضع، بل على العكس فإن هذه المقاربات شكَّلت مصدراً رئيسياً للتوتر بين الدول، وأعاقت الحوار البنَّاء في مجلس حقوق الإنسان).
وإذا كانت المقررة الأممية قد أكدت أن مزاعم الإبادة الجماعية في دارفور هي مزاعم سياسية أكثر منها قانونية، وإذا أضفنا إلى ذلك تسييس القضايا الواضح والمعلوم داخل دوائر مجلس الأمن، فإن محكمة الجنايات الدولية التي أحيل إليها الملف تصبح (محكمة سياسية) رخيصة.. مهما حاول زملاؤنا المناضلون الترويج لعدالتها.. ونزاهة قُضاتها.. وطهارة مدعيها العام (أوكامبو الرشيد).. ورقة..وعذوبة سكرتيراته الحسناوات..!
إن (كورال لاهاي) وبعد أن تدرب على مقاطع (سيمفونية الجنايات الدولية)، عاد إلى الخرطوم يعزف على وتر التهديد والوعيد لحكومة السودان بالويل والثبور وعظائم الأمور.. إن لم تسلم «هارون» و«كوشيب»..!!
ها قد علمنا.. أعزائي المناضلين بتهديدات «أوكامبو».. لكننا لم نعلم بعد بالجهة التي دفعت قيمة تذاكر الطيران من الخرطوم إلى أمستردام وبالعكس.. والجهة التي دفعت للفنادق ذات (السبعة نجوم) التي احتضنت هذه المجموعة، ومجموعات أخرى من المناضلين (الدوليين) جاءوا من عواصم أخرى..!
لقد حاولوا أن يبصقوا على جبين الوطن الطاهر العزيز.. فارتد عليهم بصاقهم.. وحاولوا أن يتقيأوا على وجه القضاء السوداني العادل.. الراغب.. والنزيه.. فتقيأوا على أنفسهم..
إنهم (المهرولون).. المتمرِّدون على سيادة الوطن.. بالسلاح والقلم.. الهائمون في المنافي.. والتائهون في الخرطوم.. الذين أبدع «نزار قباني» في وصفهم:
سقطت آخر جدران الحياء..
وفرحنا ورقصنا.. وتباركنا بتوقيع سلام الجبناء ..
لم يعد يرعبنا شيء.. ولا يخجلنا شيء..
فقد يبست فينا عروق الكبرياء..
سقطت للمرة الخمسين عذريتنا ..
دو أن نهتزَّ..
أو نصرخَ.. أو يرعبنا مرأى الدماء..
ودخلنا في زمان الهرولة..
ووقفنا بالطوابير..
كأغنام أمام المقصلة..
وركضنا.. ولهثنا..
وتسابقنا لتقبيل حذاء القتلة..
ما تفيد الهرولة؟
ما تفيد الهرولة؟
عندما يبقى ضمير الشعب حياً.. كفتيل القنبلة..
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الهندي عز الدين يبكي علي قطار العنف (Re: Tragie Mustafa)
|
كتب اسامة هاشم
Quote: لا فض فوهك ولا انكسر يراعك يا هندي |
نحن لانريد ان نفض فوهة
ولا نرغب في كسر يراعه
لكنا نقول له الحقيقة وانه كصحفي يفقد مصداقيته
عندما يقف مع القاتل في قضية شهد لها القاصي
والداني فمن هم قتلة دارفور حتي يقف العالم
باسره ضدهم ان لم يكونوا فعلا قتلة, وهل هنالك من
استطاع ان يدافع عن هرون وكوشيب وفق حجج مقنعة
ما قلته اعلاه يوضح انك بعيد عن ادراك طرائق الحوار
الذي يحترم العقل.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الهندي عز الدين يبكي علي قطار العنف (Re: على عجب)
|
دموع الهندي عز الدين لن تحم احمد هارون ولا علي كوشيب ولا قتلة الأبرياء في دارفور من المحاكمة والقصاص .. فليبك الهندي عز الدين ما شاء له من البكاء، ولكن الأجدر به ان يوفر دموعة الغالية ليزرفها في المأتم الكبير الذي سيقيمة المؤتمر ـ لايهم ان كان شعبي او وطني ـ بعد ان يقول اوكامبو قولته الأخيرة ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الهندي عز الدين يبكي علي قطار العنف (Re: elsawi)
|
كتب الهندي عز الدين دون ذرة من الحياء او الخجلQuote: وحاولوا أن يتقيأوا على وجه القضاء السوداني العادل.. الراغب.. والنزيه.. |
عن اي قضاء تتحدث يا هندي وعن اي عدالة؟ اليس هو نفس القضاء الذي جرد الوالدة الكريمة حواء محمد عيسى من ملابسها امام ابنها صابر زكريا لإجبارة على الإعتراف بضلوعه في قضية مقتل محمد طه؟
هل ينتظر هؤلاء الذين قتلوا عدالة نظام الخرطوم الذي فتك بهم وضن ليهم بالستر وترك جثثهم طعاما للنسور الجائعة يا هندي؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الهندي عز الدين يبكي علي قطار العنف (Re: elsawi)
|
هذه هي مقبولة التي تداولت قصتها كل وسائل الإعلام العالمية .. انها مقبولة التي اسمعت افادتها لكل العالم و مرغت انف نظام الخرطوم الفاشي في الطين والوحل وكشفت عورته امام المجتمع الدولي .. هل تذكرها يا هندي، ام تريدني اذكرك بما حل بها بواسطة قوات هارون وكوشيب؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الهندي عز الدين يبكي علي قطار العنف (Re: Tragie Mustafa)
|
Quote: ها قد علمنا.. أعزائي المناضلين بتهديدات «أوكامبو».. لكننا لم نعلم بعد بالجهة التي دفعت قيمة تذاكر الطيران من الخرطوم إلى أمستردام وبالعكس.. والجهة التي دفعت للفنادق ذات (السبعة نجوم) التي احتضنت هذه المجموعة، ومجموعات أخرى من المناضلين (الدوليين) جاءوا من عواصم أخرى..!
لقد حاولوا أن يبصقوا على جبين الوطن الطاهر العزيز.. فارتد عليهم بصاقهم.. وحاولوا أن يتقيأوا على وجه القضاء السوداني العادل.. الراغب.. والنزيه.. فتقيأوا على أنفسهم.. |
بالله يا عالم دى صحفى بيتكلم عن الاحترام ، يكون رده المهنى بالمستوى الهابط ده!!!!!!!!!!
دفع ليهم منو؟؟؟ ده النوع ياعلى لمن ما يلقى طريقة ياخد فرصة زى دى يكورك ويسئ، لمن تجيهو يقول ليك طبعا احنا دايرين نفند كلامهم فى عقر دارهم ويعملها ليك حرب اهلية
وياتوا قضاء عادل بيتكلم عنه... وتقياوا دى شنو ...!!!؟؟؟؟؟
يا عالم ارحمونا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الهندي عز الدين يبكي علي قطار العنف (Re: عمرو كمال ابراهيم)
|
وده بوست عامله نستا عن بيان اتحاد الصحفيين بملاحقة الصحفيين المشاركين فى لاهاى..... رديت عليه وبرضه خاتيه هنا عشان الخفافيش ديل .....
اخجلوا يا عالم
واسف للاطالة يا على :-
Quote: Re: إتحاد الصحافيين يقرّر محاسبة الصحافيين السودانيين الذين شاركوا في جلسة المحكمة الدولية بلاه (Re: نصار)
Quote: شكرا صديقي علاء بشير شكرا الجميل مصطفي سري شكرا للدكتور مرتضي الغالي شكر فيصل محمد صالح شكرا ابوزيد صبي كلو شكرا القديرة امال عباس شكرا الصحفي المحترم كمال الصادق
ما يريد إتحاد الصحفيين، هل من حقه أن يحاكم أولئك الصحفيين وما سنده القانونى فى ذلك؟؟؟
بكل يسر لا نعتقد بوجود سند يمكن لهذا الاتحاد ان يقف او يتكئ عليه فى هذا الامر
فمن حق الصحفى تملك المعلومة سواء بالتقصى او التعلم
والقضية قضية راى عام وتهم الوطن ومن حق الصحفى التوصل لما يقدمه للجمهور بمنظور مهنى بحت ، فهل خالف الصحفييون ميثاق المهنة ؟؟
لا يتصور ذلك فمن باب اولى لإتحاد الصحفيين إحترام عقول وكرامة عضويته بالسكات حتى لا يفتح على نفسه باب جهنم... أين هم من إعتقالات الصحفيين سواء الجنائية ام الامنية؟؟؟؟؟؟
من حقنا تملك المعلومة يارئيس الاتحاد، نحن القراء البسطاء الذين تغييب عنهم الحكومة المعلومة، ولا يجوز لكم قانونا إصدار مثل هذا البيان المخزى!!!!!!!!!!!
بالمناسبة المحكمة الجنائية لها دور تثقيفى للناشطين تراقب الاعمال وتقرر الدعوة لفئات مهنية مختلفة ترى انها قد تساعد على نشر مفهوم ودور المحكمة والقانون الدولى الانسانى، وقد شاركنا مؤخرا فى احدى هذه الدورات فهل تعد هذه خيانية وطنية؟؟؟؟
من يود الصاق مثل هذه التهم هناك السبيل القانونى لذلك،وترزية القوانين والقعوبات قاعدييييييين
ارحمونا ياخى ......
عمرو
|
| |
|
|
|
|
|
|
|