|
|
 7 ملايين تقديرات مواطني الخرطوم واستبعاد المغتربين واللاجئين وإدراج العرق والدين
|
7 ملايين تقديرات مواطني الخرطوم واستبعاد المغتربين واللاجئين
إدراج العرق والدين في التعداد السكاني أمام شريكي نيفاشا
الخرطوم : الصحافة
تعهّد المدير العام للجهاز المركزي للاحصاء، الدكتور عوض حاج علي، بإجراء التعداد السكاني في فبراير المقبل وفق المعاييرالقياسية الدولية،وقال ان لجنة التعداد في انتظار شريكي السلام لاتخاذ قرار بشأن ادراج سؤال في استمارة التعداد حول العرق والدين، على الرغم من انه ليس جوهريا ويعتبر اختياريا، في وقت رأى رئيس لجنة مراقبة التعداد الدكتور عبد الباقي الجيلاني، وجود تحديات تواجه التعداد ابرزها الظروف الامنية في بعض اجزاء دارفور والجنوب.
وقال حاج علي في لقاء مع الصحافيين بمقر المجلس القومي للصحافة امس، ان السؤال عن العرق والدين كان سؤالا جوهريا وملزما ضمن المعايير الدولية، لكن الامم المتحدة حولته الى سؤال اختياري،بعد بروز نزاعات بسبب العرق والدين، كما في تنزانيا ونييجريا وساحل العاج ،مشددا على اهمية التعداد في المشاركة السياسية والخدمات والتنمية، ولفت الى ان توفر التمويل لم يكن عائقا امام الاعمال التحضيرية، ولكن ما لم توفر الحكومة 30 مليون دولار،هي ميزانية العدادين، فإن التعداد لن يكون ممكنا.
واكد اكتمال الاعمال التحضيرية في كل انحاء البلاد عدا دارفور والجنوب بنسبة 75%، وتوقع اكتمالها في الاقليمين بنهاية نوفمبرالمقبل،لافتا الى ان لجنة التعداد تستعين بالامم المتحدة في الاحصاء بمناطق التمرد في دارفور، كما حدث في عملية تحصين الاطفال.
واضاف حاج علي، ان لجنة التعداد صارت لديها بيانات كاملة عن تقديرات السكان والخدمات بعدما اجرت مسحا شاملا وصورا وخرطا عن المناطق والمنازل المأهولة،مبينا ان متوسط عدد افراد الاسرة فى البلاد 5،5 أشخاص، وتوقع ان يكون عدد سكان ولاية الخرطوم سبعة ملايين، من بينهم مليونان من الفئات الخاصة من الذين يقيمون في منازل "العزابة"وداخليات الطلاب والمشردين ومخيمات النازحين في اطراف الولاية، مشيرا الى ان عدد هؤلاء في التعداد الاخير في العام 1993،كان 15% من عدد سكان الخرطوم.
وذكر ان التعداد لا يشمل المغتربين في دول المهجر والنازحين واللاجئين ، والعرب الرحل والرعاة الذين يعبرون الحدود مع الدول المجاورة بمواشيهم، لكن يستفاد من المعلومات المتوفرة عنهم في التخطيط، ولكنهم لن يضمنوا في عدد السكان حسب المعايير الدولية.
من جانبه، قال رئيس لجنة مراقبة التعداد السكاني، الدكتور عبد الباقي الجيلاني ان مشكلات امنية في بعض اجزاء دارفور والجنوب تواجه التعداد المرتقب،موضحا ان بعض المناطق في دارفور غير آمنة على الحدود مع تشاد وجبل مرة، وستتم الاستعانة بالامم المتحدة في ذلك، بجانب ان هناك تفكيرا سالبا في غرب دارفور بسبب ما ورد عن هجرة بعض اهالي المنطقة واستيطان اخرين في أماكنهم ،بجانب نشاط متمردي "جيش الرب" في شرق الاستوائية، وانتشار الالغام، ونشاط المليشيات في جونقلي، وصعوبة الحركة لانعدام البنيات التحتية.
نقلا عن الصحافة العدد رقم: 5144
2007-10-09
|
|
 
|
|
|
|
اسعد الريفى
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست