أعتقد أن الأمر أكبر من مجرد الغاء وزارة الاعلام أو الإبقاء عليها، فالقضية في جوهرها هي قضية ايمان بحرية الرأي، ومدى استعداد القائمين على الامر بالالتزام به، ووضع آليات من ضمنها القوانين، لحماية حقوق التعبير، مع أهمية أن يصبح القضاء هو الفيصل في كل من يعتقد أنه قد تتضرر من "رأي" وعليه اثبات مجافاته للحقيقة....بعيدا عن آليات عفا الله عما سلف....
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة