|
.. اعلم انك فى الطريق .. الى القلب
|
.. .الى هناك . .هادئا كعادتك . لا بالوقوف . لا جالس . راقد انت .. ومتلفعا بذاك البياض . الى هناك . بعنايه معمليه غالبا, لطبيعة . النوم الابدى .. ربما . لا . تدخن أنت الان مثلا .. دراهمك المفضله.! . كما لا توقع أنفاسك التبقيه , كعادتها, . فضاء اللون , لا ممسكا لا مربت قلمك على . هامش كتاب .! . لا ..! . و لا.! فقط مستلق . انت .. حتى دون .. نظارات . .. . اعلم ايها الصديق . . .
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: .. اعلم انك فى الطريق .. الى القلب (Re: sumah)
|
.. . اعلم . يا صديقى . ما يدور و صمتك .. . هذا السكون , . وخشب التابوت . . ذاك ( ديالوج) . عفوا.. ..حوار .. : اي ركن : من جيوب الطائره .!! : هذي التى نسافر نقبع.!؟ .واي خشب .! .بلوط , .تك , ..: .: يا للاوطان .من سرب العطبراوى .! .نحن من نفر . عمرو الارض .. .:كندا :السودان . وما التوقيت الان.!؟ . . امازال . (قرينتش ) . ؟؟ . ام ؟؟ . درمان !! . . . سودان . ! .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: .. اعلم انك فى الطريق .. الى القلب (Re: خطاب حسن احمد)
|
.. .ساعتى مائيه . .ساعتك هوائيه . .كيف نلتقى ذات صحيفه !! . ذات مقهى !! . .يا للابراج . .!! . ..يا للموت !! لقد سخط الصديق عادل عبدالرحمن شعرا .( شاكلو عديل ) . نازله .. بكل سيوف ال .. وذاب حسره . قبل ان ينام .. .كيف نلتقى . كيف لا نلتقى !! .. دون موت !! .كييييف ..... . .. .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: .. اعلم انك فى الطريق .. الى القلب (Re: elham ahmed)
|
.. . . هل نلتقى ابدا . .Quote: .. .كنت . مستيقظا اذا . اعلم انك لن تنام . وسامي يحتضر !! ..
خطاب ، وأنت - هل نمت ليلتها / هل جلست الأحلامُ قربك في إنتظار أن تغفو قليلا ً لتعبث بجدائل حزنك / هل راوضتك تلك الفكرة ُ المجنونة ُ أنّ بالإمكان أن تدعوه لتتقاسما ما تبقّى من شقاء عمرك / أن بالإمكان أن تنصب من باقة الورد ِ فزّاعة ً للموت ِ ، فتحرسه ُ ... /
خطاب ، مِن حين ٍ الى حين أتلصّص على بوابة الحزن التي أشرعتها أنت في الضفة الأخرى لروحي ، ولكنّي لم أشأ / أقوى على ولوجها ، لم تسعفني قوايَ على حمل المزيد من علَفِ الحزن لأرمي به قدّام خيولك الثكلى ... /
خفت ُ - لو جمعت حزني الى غمّك فسنهتك روح َ هذا المكان / الزمان ! ... .. انقل اعلاه .. ما كتبته لعادل عبدالرحمن . وما رد به علي .. . لا . ولا ابدا للموت ستتضح الان اكثر . ... .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: .. اعلم انك فى الطريق .. الى القلب (Re: خطاب حسن احمد)
|
انتحب ياصديقى وانتخب لغة تشيد باليواقيت مدارها ويمر سامى عبرها انتخب لغة تسيجنا الى ذاك الرحيل كنا ذات زمان خبئ نتدثر باللغة التى تلهمنا معنى الاخاء لكنها هذى اللغة احيانا تفلت فنسميها موات موات اللغة احيانا لذيذ احيانا كريه كراهة الموت هذا الموت الذى يدندن الان عازفا نشيده يخلع نظارته ثم يمسح عينه بيد معروقة ويطل يبتسم ابتسامة صفراء ماكرة وينادى سامى تعال ويمضى هو الاخر مبتسما متحديا كما سنديانة تقوى على كل الرياح او نخلة تميل الى جدول ما تنقر بسعفها سطح الماء وترشرش المكان بنقيع لون ازرق ثم تروى مزارعا كان يعبر ينتفض ويفيق هازئا انها الحياة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: .. اعلم انك فى الطريق .. الى القلب (Re: سلمى الشيخ سلامة)
|
الزميل : خطاب : والمتداخلون لكم احر العزاء في فقيد الوطن والصحافة والشعر والادب سامي سالم الذي زاملته في جريدة السياسة عام 1986 وهو يشرف على الملف الثقافي .
هنا ما كتبه زميلي هاشم كرار في جريدة الوطن القطرية وهو يبكي بين السطور .
هاشم كرار - يد الموت باردة.. فكيف هي ـــ إذن ـــ في الصقيع كان في موت سريري، في العناية المكثفة، الذين يموتون اكلينيكيا، لا يتحركون، لكن جسده هو، كان ينتفض من وقت لآخر. ذلك شيء غريب. هذا ما ظل يردده، الطبيب، الذي كان قد وصل الى مرتبة العجز والحيرة. آهٍ، يا صحابي، لكأنما كان يريد صاحبي سامي سالم، بانتفاضته من وقت لآخر، ان يقوم، يموت هنالك، بعيدا عن صقيع تورنتو، بين دفء العشيرة. «للموت يد، باردة.. فكيف ليد الموت هذي، من احتمال، في الصقيع؟». احسبه صاحبي ـ سامي ـ يبدأ مرثية لنفسه، هكذا.. وهو هكذا، ينتفض من وقت لآخر، في موته الاكلينيكي، والطبيب المداوي، ماعاد ليداوي، وفي فمه: ذلك شيء غريب.. ذلك شيء غريب! رفعت الهاتف، جاءني صوت صديقي محمد الربيع فيه كل حيوية الحياة. قلت «حرام» آن آخذه، على حين غرة، من هذه الحيوية، إلى الركود، والصمت. كنت، أريد ان انقل إليه الخبر الحزين. ثمة شيء في صوتي، أزعج الربيع، راح يسألني باشفاق حقيقي: «يا زول مالك..مالك». ازدرت عبرة. أوشكت ان افر من إلقاء النبأ الأليم، لولا انني تذكرت، ان الموت والحياة، جوار.. وكذا الحيوية والركود. ـ يا الربيع، مات سامي سالم. ـ يا الله. بصوت، ليس هو صوته الذي كان، رفع الربيع «ياء» النداء، ولاذ بالمنادي. صمت. صمت. صمت. وجاءني أخيراً صوته، صوت الربيع، كان أسيفا، خائرا، وموجوعا: الناس بدأت تموت يا هاشم! انظروا: حتى الربيع، ينذهل أمام حقيقة الموت، ذلك الذي هو أقرب إلينا من حبل الوريد. أنظروا: حتى الربيع، لكأنما قد خبر (يادوب) ان الناس تموت.. وهو الذي، يمشي هونا، مخففا الوطء وفي وعيه، ولا وعيه: «خفف الوطء.. ما أظن أديم الأرض إلا من هذه الاجساد!». انظروا، حتى الربيع انذهل عن الموت.. وهو الذي كان يقرأني، وأقرئه، مقطعا شجاعا، من قصيدة في الموت، لصلاح احمد ابراهيم: «ما الذي أقسى من الموت؟ فهذا قد كشفنا سره، وخبرنا أمره، واستسغنا مره. صدئت آلاته فينا، ولازلنا نعافر ماجزعنا ان تشهانا، ولم يرض الرحيل فله فينا اغتباق، واصطباح، ومقيل آخر العمر، قصيراً أم طويل كفنٌ من طرف السوق، وشبر في المقابر! : «الناس، بدأت تموت.. ياهاشم!» قال الربيع جملته المنذهلة، وراح يعُدد: العميري الفنان، زهاء الطاهر القصاص، عيسى تيراب المسرجحي، الطيب محمد الطيب الباحث الشعبي، علي الملك، وابوسليم الرجل «التاريخ»، وجملة من الفنانين المبدعين، ..و.. و.. سامي سالم. : سامي سالم، كان صديقي، وتلك قصة أخرى، كان خلوقا، وهادئا، وصاحب ضحكة يرتفع لها صدره وتصفق لها صدور .. وكان لبيسا، وانيقا ومرتبا .. وكان يمسح نظارته بظرف اكيد من وقت لآخر، وتلك قصة أخرى. كان باحثا، وناقدا، ومرجعا في الشعر، والأدب عموما، وكان كاتبا، وكان فقيرا، وكان غني النفس، وكان جزل العطاء، عن كل شاردة وواردة، و.. حين احتكر الظلاميون في السودان، حتى نور الادب، خرج والدنيا ظلام، إلى القاهرة، ومن القاهرة إلى الصقيع، ما اتلفع غير بردة الأدب! في العناية المكثفة، كان يبترد. وكان ينتفض. أواه، لو أطير من المليون ميل لصاحبي، بدفء من أهل، واصحاب مطاليق .. وبدفء من شموس وبدفء من"يايتها النفس المطمئنة" وبدفء من الفاتحة الفاتحة الفاتحة يد الموت باردة، فكيف ـ إذن هي ـ في الصقيع. اتخيله، يردد بداية المرثية لنفسه، وهو في زمهرير الموت ، واتخيل الموت. يا صحابي، اكملوا المرثية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: .. اعلم انك فى الطريق .. الى القلب (Re: حيدر حسن ميرغني)
|
رحل سامى يا صحاب رحل فى كبرياء لم ياخذ الا القليل وهو يعلم انه يستحق الكثير وحين رحل وهو الانسان . اراد أن يعبر عن اجمل حب لادمنتون كندا فعاد الى السودان على تابوت من شجر ادمنتون تلك الاشجار التى ضحك تحتها مع اطفاله والتى تمدد فى ظلهاوكتب وعلق اخر المعلقات _____ له الرحمة له الرحمة والاعمار بيد الله .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: .. اعلم انك فى الطريق .. الى القلب (Re: Osman Musa)
|
.. . نعم ايها الصديق . يحاول خشب التابوت . وتلك الاجتماعات المطوله . كبرنامج اجندة البرلمان ..الحاكم حاليا . او ذاك الذى كان قبل الاستقلال.. . يحاول خشب التابوت . وانت . دراسة طبقات الارض . . تفند وضوء الدموع , التى شيعتك . الخارطه الضيقه . للوطن . الواسعه . للمقر الدائم . لك . هناك وأى منها ستختار!! . من اغراءات . الجنان . .. .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: .. اعلم انك فى الطريق .. الى القلب (Re: Osman Musa)
|
.. . لست محب للحزن . لكنها . الاوقات , تلك التى تصلى . حاضره .. .قالت احلام وجدته رائقا ذلك الصباح فى المستشفى كلام كثير فى عينيه .. . . وكلام كثير ذات . شهادة . يقال .. . شكرا الهميم عثمان . كفى مانابت عنا . وطن . ناس , السيده . احلام .. . .. حتما صديقى سنعاود الكلام .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: .. اعلم انك فى الطريق .. الى القلب (Re: خطاب حسن احمد)
|
Quote: يا للموت !! لقد سخط الصديق عادل عبدالرحمن شعرا .( شاكلو عديل ) . نازله .. بكل سيوف ال .. وذاب حسره . قبل ان ينام |
ومَنْ لي مِن شكلة ْ محمود درويش مع الموت :
{ وأَيُّها الموتُ التَبِسْ واجلسْ على بلَّوْرِ أَيامي ، كأنَّكَ واحدٌ من أَصدقائي الدائمين ، كأنَّكَ المنفيُّ بين الكائنات . ووحدك المنفيُّ . لا تحيا حياتَكَ . ما حياتُكَ غير موتي . لا تعيش ولا تموت . وتخطف الأطفالَ من عَطَشِ الحليب إلى الحليب . ولم تكن طفلاً تهزُّ له الحساسينُ السريرَ ، ولم يداعِبْكَ الملائكةُ الصغارُ ولا قُرونُ الأيِّل الساهي ، كما فَعَلَتْ لنا نحن الضيوفَ على الفراشة . وحدك المنفيُّ ، يا مسكين ، لا امرأةٌ تَضُمُّك بين نهديها ، ولا امرأةٌ تقاسِمُك الحنين إلى اقتصاد الليل باللفظ الإباحيِّ المرادفِ لاختلاط الأرض فينا بالسماءِ . ولم تَلِدْ وَلَداً يجيئك ضارعاً : أَبتي ، أُحبُّكَ . وحدك المنفيُّ ، يا مَلِكَ الملوك ، ولا مديحَ لصولجانكَ . لا صُقُورَ على حصانك . لا لآلئَ حول تاجك . أَيُّها العاري من الرايات والبُوق المُقَدَّسِ ! كيف تمشي هكذا من دون حُرَّاسٍ وجَوْقَةِ منشدين ، كَمِشْيَة اللصِّ الجبان . وأَنتَ مَنْ أَنتَ ، المُعَظَّمُ ، عاهلُ الموتى ، القويُّ ، وقائدُ الجيش الأَشوريِّ العنيدُ فاصنع بنا ، واصنع بنفسك ما تريدُ }
مِن " جداريّة " درويش
| |
|
|
|
|
|
|
Re: .. اعلم انك فى الطريق .. الى القلب (Re: خطاب حسن احمد)
|
.. ... . . سنموت جيدا منذ الان . . وفق ما يشتهى . الوطن . وفق طقس الدفن . وفق الاديان .. . . سنخطرهم منذ الان . اتحدث باسم كل . النعوش القادمه . هذى التى تصطف .. . صوب المقابر.. . سنخطر شركات . الشحن . مراعاة حرف ال H . حتى تسهل المهمه . .. . نرهقكم نحن وهذا . الدفن .. . شكرا لهذا الحزن .. . .. نقلا عن (بوست عادل عبدالرحمن فى معرض الرد .. ايراد قاسم قور فى بوست المكان 2 الذى يديره اسامه الخواض .. سأعود مجددا لهذا الموضوع.. خطاب .. نسيت الاشاره ان الكلام اعلاه جاء منى كرد على افادة قور.. .. .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: .. اعلم انك فى الطريق .. الى القلب (Re: خطاب حسن احمد)
|
.. . ياسلمى . ماهذا الغناء.!! . مناحه ام نشيد . ..انتحب ياصديقى وانتخب لغة تشيد باليواقيت مدارها ويمر سامى عبرها انتخب لغة تسيجنا الى ذاك الرحيل كنا ذات زمان خبئ نتدثر باللغة التى تلهمنا معنى الاخاء لكنها هذى اللغة احيانا تفلت فنسميها موات موات اللغة احيانا لذيذ احيانا كريه كراهة الموت هذا الموت الذى يدندن الان عازفا نشيده يخلع نظارته ثم يمسح عينه بيد معروقة ويطل يبتسم ابتسامة صفراء ماكرة وينادى سامى تعال ويمضى هو الاخر مبتسما متحديا كما سنديانة تقوى على كل الرياح او نخلة تميل الى جدول ما تنقر بسعفها سطح الماء وترشرش المكان بنقيع لون ازرق ثم تروى مزارعا كان يعبر ينتفض ويفيق هازئا انها الحياة .. . يا للمبدعين . .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: .. اعلم انك فى الطريق .. الى القلب (Re: خطاب حسن احمد)
|
.. . نقل لنا الزميل فيصل الزبير . ما كتبه و مقام الرحيل . الصديق . هاشم كرار.. .. . سنحاول الاصتنات اليه بقدر . الامكان .. .هاشم كرار - يد الموت باردة.. فكيف هي ـــ إذن ـــ في الصقيع كان في موت سريري، في العناية المكثفة، الذين يموتون اكلينيكيا، لا يتحركون، لكن جسده هو، كان ينتفض من وقت لآخر. ذلك شيء غريب. هذا ما ظل يردده، الطبيب، الذي كان قد وصل الى مرتبة العجز والحيرة. آهٍ، يا صحابي، لكأنما كان يريد صاحبي سامي سالم، بانتفاضته من وقت لآخر، ان يقوم، يموت هنالك، بعيدا عن صقيع تورنتو، بين دفء العشيرة. «للموت يد، باردة.. فكيف ليد الموت هذي، من احتمال، في الصقيع؟». احسبه صاحبي ـ سامي ـ يبدأ مرثية لنفسه، هكذا.. وهو هكذا، ينتفض من وقت لآخر، في موته الاكلينيكي، والطبيب المداوي، ماعاد ليداوي، وفي فمه: ذلك شيء غريب.. ذلك شيء غريب! رفعت الهاتف، جاءني صوت صديقي محمد الربيع فيه كل حيوية الحياة. قلت «حرام» آن آخذه، على حين غرة، من هذه الحيوية، إلى الركود، والصمت. كنت، أريد ان انقل إليه الخبر الحزين. ثمة شيء في صوتي، أزعج الربيع، راح يسألني باشفاق حقيقي: «يا زول مالك..مالك». ازدرت عبرة. أوشكت ان افر من إلقاء النبأ الأليم، لولا انني تذكرت، ان الموت والحياة، جوار.. وكذا الحيوية والركود. ـ يا الربيع، مات سامي سالم. ـ يا الله. .. .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: .. اعلم انك فى الطريق .. الى القلب (Re: خطاب حسن احمد)
|
.. . ( اواصل هنا ماسطره حزنك . ( ورقك .. وهذا الكمين..) .. .بصوت، ليس هو صوته الذي كان، رفع الربيع «ياء» النداء، ولاذ بالمنادي. صمت. صمت. صمت. وجاءني أخيراً صوته، صوت الربيع، كان أسيفا، خائرا، وموجوعا: الناس بدأت تموت يا هاشم! انظروا: حتى الربيع، ينذهل أمام حقيقة الموت، ذلك الذي هو أقرب إلينا من حبل الوريد. أنظروا: حتى الربيع، لكأنما قد خبر (يادوب) ان الناس تموت.. وهو الذي، يمشي هونا، مخففا الوطء وفي وعيه، ولا وعيه: «خفف الوطء.. ما أظن أديم الأرض إلا من هذه الاجساد!». انظروا، حتى الربيع انذهل عن الموت.. وهو الذي كان يقرأني، وأقرئه، مقطعا شجاعا، من قصيدة في الموت، لصلاح احمد ابراهيم: «ما الذي أقسى من الموت؟ فهذا قد كشفنا سره، وخبرنا أمره، واستسغنا مره. صدئت آلاته فينا، ولازلنا نعافر ماجزعنا ان تشهانا، ولم يرض الرحيل فله فينا اغتباق، واصطباح، ومقيل آخر العمر، قصيراً أم طويل كفنٌ من طرف السوق، وشبر في المقابر! .. . .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: .. اعلم انك فى الطريق .. الى القلب (Re: Raja)
|
«الناس، بدأت تموت.. ياهاشم!» قال الربيع جملته المنذهلة، وراح يعُدد: العميري الفنان، زهاء الطاهر القصاص، عيسى تيراب المسرجحي، الطيب محمد الطيب الباحث الشعبي، علي الملك، وابوسليم الرجل «التاريخ»، وجملة من الفنانين المبدعين، ..و.. و.. سامي سالم. : سامي سالم، كان صديقي، وتلك قصة أخرى، كان خلوقا، وهادئا، وصاحب ضحكة يرتفع لها صدره وتصفق لها صدور .. وكان لبيسا، وانيقا ومرتبا .. وكان يمسح نظارته بظرف اكيد من وقت لآخر، وتلك قصة أخرى. كان باحثا، وناقدا، ومرجعا في الشعر، والأدب عموما، وكان كاتبا، وكان فقيرا، وكان غني النفس، وكان جزل العطاء، عن كل شاردة وواردة، و.. حين احتكر الظلاميون في السودان، حتى نور الادب، خرج والدنيا ظلام، إلى القاهرة، ومن القاهرة إلى الصقيع، ما اتلفع غير بردة الأدب! في العناية المكثفة، كان يبترد. وكان ينتفض. أواه، لو أطير من المليون ميل لصاحبي، بدفء من أهل، واصحاب مطاليق .. وبدفء من شموس وبدفء من"يايتها النفس المطمئنة" وبدفء من الفاتحة الفاتحة الفاتحة يد الموت باردة، فكيف ـ إذن هي ـ في الصقيع. اتخيله، يردد بداية المرثية لنفسه، وهو في زمهرير الموت ، واتخيل الموت. يا صحابي، اكملوا المرثية. ... .. .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: .. اعلم انك فى الطريق .. الى القلب (Re: Osman Musa)
|
.. . يارجاء .. . اعلم تماما ما انتابك . وانت تحومين حيرى ورحيل سامى . وكلماتك تلخص ذلك الذهاب , . مباشرة .. الى القلب . .. .رحاب سامي، وحضور الأصدقاء وصوت يحي
كلها تذهب للقلب مباشرة..
رحم الله ساميا.. .. . . رحم الله ساميا .. .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: .. اعلم انك فى الطريق .. الى القلب (Re: Osman Musa)
|
.. . . عادة ما يحدث هذا ايها الصديق . يركضون بك الى هناك . هنا المقابر . حتى فى سيرهم يسرعون . يصلون . يوسدونك البارده .. . ويتركونك وحدك . متمهلون . .. . ثم لا يأتيك احد .. . لكننى اعلم . . ماذا ستفعل , ربما قبل ان يذوب فى الصمت . اخر نعال المشيعين !! .. . اعلم .. .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: .. اعلم انك فى الطريق .. الى القلب (Re: khatab)
|
.. . هكذا . انت هناك .. سيقول الجميع . ماله .. فلان . او مالى اخاطبك !! . الا أدعك ترتاح !! .. . اعلم انك هنا فى القلب تماما.. . وما اروع الخفقات ., هنا . ما اروعها من خفقات , وقد انجزت انت مهمتك, فوقها..الارض . انه القلب .. . يصمت لتتكلم الارض . انت والارض الان تتكلممان . بلسان . واحد.. . لسان الارض .. .
| |
|
|
|
|
|
|
|