|
الموت حبيب الغربة !
|
الموت يحب الغربة -
فهى تفسح له ليرابط عندها ويتلقف فلذات اكبادنا واحدا تلو الآخر -
هكذا تحدثت النسوة المنهمكات فى عمل الحلو مر !
تفتقت المخيلات الما - قالت دارالنعيم : ابنى غائب منذ عشرة سنوات ونحن نتسمع صوته فقط عبر الأسلاك !
حادثنا محادثة طويلة الشهر الماضى منتحبا يوم وفاة والده !
مسحت أمونة دمعة سالت حتى وصلت منبت عنقها - وقالت :
ابنتى فاطمة سافرت للدراسة وعمرها عشرون عاما - واليوم عيد ميلاد ابنها -
العاشر ولم نراه وشقيقتيه ووالدهم بعد !
ست البنات .
|
|
|
|
|
|