أخبار الغد : شمارات تقيله .. ( الصدأ ) فى طريقها الى الأنهيار .. وينتهى العزاء بمراسيم الدفن!!

Quote: لحظات لا تنسى * سافرت مع المريخ إلى الجزائر ولحقت به في تنزانيا.. ولم أتخلف عن متابعة رحلته إلى الإسماعيلية.. لكن ظروفي الأسرية حرمتني من مرافقته إلى نيجيريا. * السفر مع المريخ متعة لا تقاوم.. لأن بعثات الزعيم الخارجية يغمرها الحب ويسودها الوئام.. ولا فارق فيها بين رئيس ومرؤوس. * لا أنسى ساعات من القلق عشناها في الجزائر صبيحة لقاء الشلف عندما انفتحت أبواب السماء وهطل المطر بغزارة.. وظل همد وكمال دحية وعبد الرحيم الشفيع والدكتور عائد وبعض المرافقين الآخرين يتلون سورة (يس) تضرعاً للمولى عز وجل لينعم على المريخ بنصره المؤزر. * وظللنا نقف أمام نوافذ الفندق نرقب السماء ونستعطفها كي تكف عن الهطول خوفاً على المريخ. * وفي موانزا خرجنا من الفندق متجهين إلى الإستاد فهطل المطر وارتفعت الهمهمات.. لكنه توقف بحمد الله.. ونجح المريخ في انتزاع التعادل الغالي. * وفي ليلة المباراة هاج أوتو فستر منتصف الليل بسبب ارتفاع أصوات الموسيقى في الكازينو الملاصق للفندق.. وطلب من العقيد صديق استدعاء المراقب ليشهد ما يحدث للبعثة من مضايقات. * وبعد نهاية مباراة المريخ مع الإسماعيلي تجمعنا أمام الإستاد وغنينا ورقصنا وطمبلنا فرحاً مع القلع عبد الحفيظ وستونا المجروس بمشاركة المئات من محبي الزعيم.. وكانت لحظات لا تنسى! * غداً بإذن الله تتكرر مشاهد النصر الجميل.. ويرقص أبناء المريخ رقصة الفرح في قلب ألورين.. ويعود الزعيم من نيجيريا ظافراً بإذن الله. الفأل الحسن * عدم سفري إلى نيجيريا لا علاقة له بسفر شقيق الروح حسن محجوب. * هناك من يتشاءم بحسن.. لكنني أعتبره فأل المريخ الحسن. * حسن محجوب لمن لا يعرفونه رجل حبوب ونقي وصاحب قلب كبير.. وهو من صفوة عشاق الزعيم لدرجة أنني شاهدته ينتحب عقب خسارة المريخ أمام الأمل في عطبرة قبل ثلاثة مواسم.. وقد ذهبنا إليها برفقة الحبيبين فتح الله وأزهري وداعة الله. * وعندما خسر المريخ أمام جزيرة الفيل الموسم الماضي اضطررنا للعودة إلى مدني بعد أن بلغنا كوبري حنتوب.. لأن حسن اكتشف أنه نسي عمامته ونظارته وهاتفه الجوال في منزل الصديق إبراهيم كهربا! * صدقوني لن أفاجأ إذا ما نكص حسن على عقبيه ورفض مشاهدة غارة كوارا من داخل إستاد ألورين غداً رغم سفره إلى نيجيريا! * الحسن شقيقي الذي لم تلده أمي سيعود مع المريخ منصوراً بإذن الله ليخرج لسانه لمن اتهموه بسوء الحظ! * في الموسم الماضي سافرنا معاً إلى عطبرة لمتابعة مباراة المريخ مع الأهلي وانتصر المريخ بالخمسة.. فعاش صاحبي لحظات من السعادة جعلته يصر على إيقاف العربة في طريق العودة ليرقص فرحاً في الخلاء! * وما أن تحركنا بضعة كيلومترات حتى أصر على إيقاف العربة مرة أخرى لينزل منها ويرقص وسط الظلام رقصة (الكروش) التي تحلو له كلما انتصر الزعيم! * الفأل الحسن سيعود ظافراً بإذن الله.. ولا عزاء لي عن بعدي عن البعثة سوى وجوده معها.. فله التحية. الصدى حتى لمن أبى * كفاني الزميل قسم خالد مشقة الدفاع عن (الصدى) في وجه مستهدفيها بكلمات رائعة ومنطق قوي.. أكد به استقلالية هذه الصحيفة ومهنيتها العالية. * بعض ما يكتب ويقال عن (الصدى) تحركه عوامل الغيرة المهنية حتى وإن تم تغليفه بدوافع أخرى.. وهي غيرة مسببة لأن ما حققته الصحيفة الوليدة في عام واحد يستوجب الحسد والغيرة فعلاً! * في أشهر معدودة قفزت على الصدارة وتخطت حاجز الخمسين ألف نسخة وفرضت نفسها في الساحة الرياضية بقوة.. فكان من الطبيعي أن يثير نجاحها حفيظة أعداء النجاح. * في (الصدى) الخبر مقدس والرأي حر.. وهي جرب رأي.. لا تنحاز إلا للحق.. تنصف المريخ وتهتم بالهلال.. وفي صفحاتها متسع لكل الأندية.. ولا تهمل الألعاب الشهيدة.. وتحترم بقية الزميلات ولا تتعدى عليهن. * أهل المريخ اعتبروها صحيفتهم لأنها أنصفتهم ومنحتهم حقهم ومستحقهم.. واهتمام (الصدى) بالهلال لا تقبل المتاجرة ولا المكابرة. * شخصياً لا أحفل كثيراً بهذه الترهات.. لأنني عانيت منها في مطلع تجربتي مع (المشاهد).. قبل أن يتأكد الجميع من أنها منبر للنجوم والهلال.. لا تميز إلا المميز! * ونحن في (الصدى) أسرة واحدة مترابطة ومتحابة لا تؤثر على علاقتنا الانتماءات.. بل تزيدها قوة. * ستظل (الصدى) منبراً للحق والفضيلة.. ومهنيتها لا تقبل المتاجرة.. وتميزها لا مجال للتشكيك فيها! * شكراً للأرباب وهو يلقم من تطاولت على (الصدى) حجراً.. ولقسم التحية. آخر الحقائق * عندما أقدم المريخ على ضم اللاعب علاء الدين بابكر كان يعلم أنه يعاني من فوبيا السفر بالطائرة! * لذا لا نجد سبباً للهجوم عليه بسبب عدم سفره مع البعثة! * علاء مريض.. وليس على المريض حرج. * لو رأيتم ما يحدث لمجاهد وإبراهومة في الطائرة لعذرتم البلدوزر. * نطالب مجلس المريخ الاهتمام بعلاج اللاعب والصبر عليه.. لأنه موهوب. * لكننا لم نستطع مسامحته على تهربه من أداء بعض التدريبات خلال الفترة الماضية. * 24 ساعة فقط تبقت على معركة العبور إلى النهائي.. يا يوم بكرة ما تسرع! * ندعو الزميل الصديق أبو بكر عابدين لمواصلة إعادة كتابة تاريخ المريخ وتصحيح الخطأ الفظيع الذي وقع فيه الصفوة وهم يؤكدون أن ناديهم تأسس عام 1927! * كل الروايات تؤكد أن المريخ تأسس في العام 1908 باسم المسالمة.. وتحول إلى المريخ عام 27! * المسالمة امتداد طبيعي للمريخ.. والزعيم عمره 99 عاماً وليس ثمانين. * في العام المقبل سنحتفل بمئوية المريخ.. ونتمنى أن تأتي مثل مئوية الأهلي القاهري فريق القرن الحقيقي! * وفي الأذهان احتفالات المريخ الرائعة بيوبيله الذهبي على أيام أبو العائلة رحمة الله عليه. * إسقاط 19 عاماً من عمر المريخ لا مبرر له! * نطالب الوالي تبني طباعة كتاب المريخ عبر التاريخ.. والكتاب الذي يعده أبو بكر عابدين عن تاريخ الزعيم. * وأرشح الأخ الصديق المريخابي الصميم جلال عبد الماجد للإشراف على طباعة الكتابين في سوريا. * زعامة المريخ لا تحتاج إلى استفتاء.. كما ذكر الأخ حاتم عبد الغفار. * فهو أعرق أندية السودان بلا منازع.. وأسبقها في النشأة. * وهو الفائز بأول بطولة في تاريخ الكرة السودانية (كأس البلدية عام 34) على حساب فريق بري! * وهو أول ناد سوداني أنشأ نادياً وإستاداً خاصاً في العام 1962! * وأول ناد أصدر صحيفة ناطقة باسمه في العام 1964.. والوحيد الذي يملك إصدارة خاصة حتى الساعة. * وأول ناد أنشأ فريقاً للأشبال! * وأول ناد أدخل المناشط الأخرى ضمن منظومته الرياضية. * وهو أكثر الأندية السودانية امتلاكاً ورعاية لفرق المناشط. * وأول ناد أنشأ مسرحاً مثلت على خشبته تحية كاريوكا في الخمسينات. * وأول وآخر نادٍ حقق لوطنه بطولات خارجية.. إقليمياً وقارياً! * وهو أول وآخر ناد في السودان تم تكريمه بوسام الإنجاز في القصر الجمهوري مرتين! * وهو الأكثر حصداً للبطولات المحلية والخارجية! * وأول ناد أنشأ موقعاً على الإنترنت.. ومضماراً لألعاب القوى داخل ملعبه. * وهو صاحب أول وأكبر متوالية في تاريخ لقاءات القمة! * من استنكحه الشك في عظمة المريخ لزمه الوضوء مرتين! * زعامة الزعيم.. لا تحتاج إلى تقييم! * الله يدينا الفي مرادنا!