أخبار الغد : شمارات تقيله .. ( الصدأ ) فى طريقها الى الأنهيار .. وينتهى العزاء بمراسيم الدفن!!

Quote: مطلوب موسم استثنائي * وصلنا إلى غانا رسمياً بحمد الله بعد خسارة توجو أمام بنين وتعادل غينيا الاستوائية مع ليبيريا أمس.. وتحققت التوقعات التي أوردناها بعد أيام من سحب قرعة التصفيات عندما أكدنا أن المجموعة التي وقعنا فيها منحتنا فرصة كبيرة للعودة إلى النهائيات عبر بوابة أفضل الثواني إذا أفلحنا في الفوز على منتخبي سيشل وموريشوص ذهاباً وإياباً! * ذكرنا وقتها أن تحقيق هذا الحلم الجميل يستلزم تنشيط ثقافة الفوز خارج السودان في نفوس لاعبينا.. وأن تخطي منتخبي سيشل وموريشوص ذهاباً وإياباً ليس صعباً إذا نجح لاعبونا في تجاوز عقدة خسائرهم المتوالية خارج السودان. * منتخبا موريشوص وسيشل يوجدان خلفنا في تصنيف الفيفا بفارق كبير.. وهما يحتلان المركزين 142 و143 حالياً بينما يحتل السودان المركز 114 لذا كان من الطبيعي أن نطالب منتخبنا بالصعود على أكتافهما للنهائيات! * وبحمد الله قهرنا سيشل وموريشوص ذهاباً وإياباً ونجحنا في استثمار الفرصة التي أهدرنا أضمن منها قبلاً مرتين.. لأن عودة منتخبنا للنهائيات تأخرت ست سنوات بسبب وازاريك الذي منح منتخب بنين فرصة التأهل على حسابنا لأول مرة في تاريخه لنهائيات تونس 2004 بعد أن لعبنا معه في مجموعة ضعيفة ضمت منتخبي زامبيا وتنزانيا. * وأضاع علينا وازاريك فرصة أخرى سانحة للصعود إلى نهائيات مصر 2006 عندما خسر أمام ليبيا فأقالته الجماهير وودعته بالحجارة في إستاد الخرطوم! * ولو فزنا في تلك المباراة لصعدنا إلى نهائيات 2006.. لأن مازدا نجح بعدها في قيادة الصقور للفوز على بنين.. كما تعادل مع الكاميرون ومع ليبيا في طرابلس. * ويكفي العجوز البولندي فشلاً أنه حرم المنتخب وقتها من مجهود نجمه الأسطوري فيصل العجب! * لا نريد ممارسة البكاء على اللبن المسكوب.. ويجب علينا أن نستثمر مناخ الفرحة الكبيرة لتجميع القلوب حول المنتخب وإعداده بطريقة جيدة للنهائيات.. حتى لا تعيدنا هزائمه في النهائيات لمربع الإحباط من جديد. * تأهل المنتخب لغانا 2008 يستلزم من الاتحاد التخلي عن روح العناد التي ظلت تتقمصه كلما تحدث أحد عن ضرورة تعديل خريطة الموسم المشاترة! * النهائيات ستقام في يناير 2008.. وموسمنا الكروي ينتهي منتصف ديسمبر.. ولو استمر حسبما هو معلن فلن يجد المنتخب فرصة كافية لإعداد نفسه للنهائيات. * وبالتالي نطالب الاتحاد العام التعامل مع الموسم الحالي على أنه (موسم طوارئ) ونتقرح أن يتم إنهاؤه في أكتوبر أو نوفمبر ليتمكن المنتخب من تجهيز نفسه بمعسكرات إعداد خارجية يتم التحضير لها مبكراً بواسطة وكلاء مباريات معتمدين من الفيفا لتجهيز سلسلة من اللقاءات الودية القوية تراعي روزنامة الفيفا التي تخصص ثلاثة أيام في كل شهر لخوض مثل هذه المباريات. * وندعو لجنة المنتخبات الوطنية واللجنة المنظمة لعقد اجتماع مشترك مع الجهاز الفني للمنتخب يتم فيه إعادة النظر في برمجة الموسم الحالي وتخصيص أيام ثابتة لتجميع لاعبين المنتخب وخوض مباريات ودية قوية تسير جنباً إلى جنب مع مباريات القمة في البطولتين الإفريقيتين ومباريات الدوري وكأس السودان! * الخرمجة التي حدثت في إعداد المنتخب لمباريات التصفيات ينبغي أن تختفي عندما يتعلق الأمر بتحضير صقور الجديان للظهور في أكبر بطولة على نطاق القارة السمراء. * تأهل المنتخب يجب أن يستغل لوحيد القلوب وليس للمتاجرة به لتعظيم شداد واتحاده.. وأكثر ما نخشى على المنتخب منه هو انشغال قادة الاتحاد عنه بمعركة الانتخابات التي ستجري في أغسطس المقبل.. والتي ستأتي شرسة وقد تقودنا للانشغال عن تجهيز المنتخب للنهائيات! * وإذا التف الجميع حول المنتخب ومارس قادة الاتحاد شيئاً من المرونة والتعقل مع هذا الملف فقد نتمكن من تجنب أوحال الانتخابات! * أما إذا حدث العكس فسيضطر خصوم الاتحاد لاجترار ذكريات أحاديث شداد المثبطة للهمم في معرض تبريره لإخفاقات وازاريك حينما وصف اللاعبين بـ(مخزن الأمراض) وأطلق عليهم وصف (الفاقد التربوي) وادعى أنهم غير مؤهلين لتحقيق أي إنجاز.. مؤكداً أن منتخبنا لن يتمكن من الصعود للنهائيات إلا (بالصدفة)! * وقد تذكرت هذه التصريحات أمس وأنا أطالع صوره وهو يستقبل المهنئين بتأهل (مخزن الأمراض والفاقد التربوي) لنهائيات أمم إفريقيا على يدي (ناس زعيط ومعيط بتاعين الفقرا القارضهم الصدأ)! * سبحان مغير الأحوال آخر الحقائق * وازاريك أبعد العجب من المنتخب فأعاده مازدا وكان له القدح المعلى في قيادة صقور الجديان للنهائيات! * مازدا بطل عمل في أصعب الظروف.. وتحمل من الإساءات ما يفوق طاقة البشر.. وابتعاده مرفوض! * أمس أحصينا إنجازات مازدا لكننا نسينا أن نورد من ضمنها قيادته للمنتخب للفوز بسيكافا 2006.. وصعوده إلى المرحلة الثانية من التصفيات العربية. * مازدا الذهب.. حقق ما عجز عنه الخواجات.. أنهى عقم السنوات! * لن تكتمل فرحتنا بالصعود إلا بالفوز على نسور قرطاج في الخرطوم! * ونتمنى أن يدفع تأهل منتخب تونس اتحاده لغض الطرف عن استدعاء محترفيه الكبار لمباراة الختام! * أبواب الاحتراف الخارجي ستنفتح على مصراعيها لنجوم المنتخب في غانا. * منذ الآن نرشح المعز.. سفاري.. عمر بخيت.. قلق.. حمودة وناتالي للاحتراف في أوروبا. * المستوى المذهل الذي يقدمه سفاري تحديداً يمنحه فرصة الاحتراف في أكبر الأندية الأوروبية! * وللأسف قد لا يجد هيثم وفيصل ومجاهد وريتشارد فرصاً للاحتراف الخارجي بسبب بلوغهم سن الثلاثين! * الملك فيصل وصل المركز الخامس في قائمة أفضل هدافي العالم. * وهو يملك المزيد من الفرص لتحسين ترتيبه من خلال مباريات المريخ الإفريقية ولقاء تونس. * صدق الطيب عبد الرحمن وهو يقول فيه: عجبنا كمل للسودان وفاهو.. بي إبداعو في إلى القمم أبقاهو.. في التصنيف رونالدو اتخطاهو.. موهوب زمانو الكل هواهو.. تحفظو يا كريم ترعاهو تتولاهو.. كونفدرالية وأمم.. الكل يكون بي وراهو! * موهبة العجب حالة عايزة دراسة.. وقينان العجب سينما ناقصة الشاشة.. وباصات نص دايرة التقول بس قاسا.. وإن شات العجب.. تحلف تقول رصاصة! * تلفزيون السودان سقط في امتحان المتابعة.. وظل يعرض تمثيلية مملة أثناء مباراة الصعود.. وخلالها ظلت إحدى الممثلات تتساءل بطريقة سخيفة عن شخص اسمه (ضمرة). * تلفزيون السودان آخر من يعلم بتأهل صقور الجديان.. (يا ضمرة.. عيب)! * في يوم الصعود تفرغ الرشيد علي عمر للإساءة لهيثم طمبل.. حالتك متأخرة يا الرشيد! * أمس وقع قودوين في المحظور.. بتوقيعه عقدين لناديين مختلفين في موسمٍ واحد! * مخالفة النادي الإماراتي للائحة الفيفا (إن ثبتت) لن تعفي قودوين من العقوبة لأنه خالف اللائحة أيضاً! * فوزنا على سيشل وموريشوص ليس إنجازاً.. الإنجاز مرتبط بعدم إضاعتنا فرصة الصعود السهل كما فعلنا مع وازاريك مرتين! * لن نشكر المريخ والهلال على ما قدماه للمنتخب.. إذ لا شكر على واجب! * أفضل ما قد يلي تأهلنا لغانا أنه سيجبر الدولة على دعم المنتخب.. وأسوأ ما فيه أنه سيلهينا عن السعي لتدارك واقعنا الكروي المزري! * منتخب وحيد.. ودوري ضعيف يتنافس على لقبه فريقان.. ثم لا شيء سوى الفراغ! * فرحنا بالعودة للنهائيات.. ولكن لا ينبغي أن ننسى أننا تأهلنا على حساب اثنين من أضعف منتخبات إفريقيا! * غداً بإذن الله نكشف النقاب عن قنبلة جديدة! * الما عارف يقول ولدنا.. ويا خبر بفلوس!