|
Re: كِمْلَتْ كوتة التُّمبَاك !! (Re: محمد حامد جمعه)
|
لن يرفع العرب مقالة للسودان ومستقبله الا مقالة (عكير) حينما نهض مادحا السيد عبد الرحمن المهدي : عهدنا معاك كنداب حربة ما بيتشلَّخ صُرة عين جبل ملوية ما بتتفلَّخ كان إيدينا من القبضة فيك تتملَّخ السما ينتكي وجلد النمل يتسلَّخ
نعم .. لن يندفع (العرب ) وهم اهل باس شديد لا ينكر الى (المحرقة ) ومثلما ظلوا فى واقع الامر على جانب الطوار بدارفور لم يمسوا امراة ولم يسبوا كريما فانهم سيظلون ( سيارة ومقيمين ) مظنة الحكمة والوعى بكل المخطط والمؤامرة والتى لن تغبش رؤيتهم لها حديث ناعم ومعسول او مناشدة من (قادة الفنادق ) والناطقين باسم حركات التحرير المنتشرة فى الاسافير ولا مكان لها على الارض الا فى (جوبا ) وبعض فنادق طرابلس واسمرا وازقة باريس ولندن و(لوكندات ) السوق العربى بالخرطوم . نعم .. المؤامرة ابعد من شماعة عداء الانقاذ و(البشير ) وهى حقد من اشخاص لا يعينهم امر هذا البلد ولن يدخلوه حتى ان ازيلت الحكومة الحالية كما يحف احدهم شاربه لانهم استجاروا بديار اخرى وانما يصنعون ما يصنعون بدارفور لان الامر (مقاولة ) ينال العامل فيها اجرته اقامة .. وشهرة ... وبعض نثار المال تحت غطاء (منظمة ) لا يهم من يديرها او يملكها او (لماذا ) يملكها طالما انها تصنع من بعضهم أعلام وقادة وسادة ..ومناضلين منتهى وعى احدهم بقضيته ثرثرات عن فصل الدين عن الدولة او عذابات (الفصل العنصرى ) للشمال النيلى فى تخيلات لا توجد الا فى نفس من كانت نفسه اصلا مضطربة او مجبولة على الكذب والتهييج .
|
|
|
|
|
|
|
|
|