|
|
 فوضوية الدستور !
|
• مفوضية الدستور التي تجتهد هذه الأيام في صياغة دستور السودان للفترة الانتقالية وبعد أن ثارت عليها الأحزاب والقوى السياسية (خارج القسمة ) جراء تصريحات وتلميحات نسبت للمفوضية تفيد بحظر التنظيمات التي لا تصادق على الدستور المرتقب يبدو أنها – اى المفوضية – تسعى هذه المرة للاصطدام بالراى العام و(الشعب ) جراء نقاش غريب عن وضعية الشرطة في المرحلة المقبلة .
• الحركة الشعبية لتحرير السودان الشريك المرتقب تدفع على طاولات المفوضية بحديث فج مؤداه أن تتحول قوات الشرطة إلى فصيل هلامي مجهول الهوية والمهام والتكاليف وان ينزع عنها الكاكى لتسقط فى سلة مهملات هذه الاتفاقية الغريبة التى رغم استبشار الناس بها فيبدو أنها تسوقهم لإنشاء وطن وكيان مسخ ليس فيه شى مرتب قط .
• فبعد تاطير وضعية القوات المسلحة بين مثلث القوات المشتركة وجيش الشمال والجنوب وبعد وضع جهاز الأمن في وضعية (لاقط المعلومات ) فقط وهو دور لم يحتج او يغالط بشانه احد فالدور ياتى على الشرطة لتكون فصيلا من (الكشافة ) على حافة الأحداث والزمن .
• وخلاصة كل هذا وبصورة واضحة لا ريب فيها السعى لجعل السودان بلدا مهيأ للفوضى وان هناك من يشترى من الان المدى و(السواطير ) لاعمالها فى رقاب الخلق فى ظل غياب جهة ومؤسسة تسند تنفيذ القانون وتلزم به الجميع
• وستتحول البلاد إلى (كمبو ) القوى فيه يعلو على الضعيف حيث لا سلطان للقانون أو آلية لتنفيذه .
• أنها لعمري (فوضوية ) الدستور وليست (مفوضية ) حين تصر على موقف كهذا في ظرف ومهددات يعلمها حتى الراعي في الخلاء ولا يعلمها أولئك الجالسون فى ردهات وصالات قاعة الصداقة ويلا يميزون بين (طق الحنك ) وترسيم العلاقات الفاصلة بين المجاملة السياسية والحرص على اتفاقية السلام مقارنة بالحرص على الوطن وسلامة مواطنيه .
• والغلبة في هذا الصراع تكون للأقوى سياسيا عند صياغة التشريعات، ثم يستمر الصراع بعد ذلك حول تفسير النصوص بعد تشريعها، واستخدام الحجج القانونية والفقهية، ولكن الغلبة دائما تكون للأقوى سياسيا في ترجيح وجه تفسير على وجه تفسير آخر
• والحجة الفقهية والقانونية عادة ما تتوقف فاعليتها في التطبيق على القوة السياسية التي تساندها، أكثر مما تتوقف على مدى تناسقها النظري وصوابها الحقوقي. لأن الأمر هنا ليس أمر حقوق فردية تتعادل في كفوف الموازين، ولكنه أمر نظم حكم وصراعات سياسية وتمسك بسلطة وأوضاع اجتماعية .
• واخشي أن يكون من نعول عليهم في مفوضية الدستور يقفون في الموقف الخطأ بالبيان الخطأ فتكون المحصلة سريان ومضاء منطق ورؤية الحركة الشعبية لنجد أنفسنا غدا بلد بلا حماة ولآت حين مندم .
• ولتعلم تلك المفوضية ان الجدل الذى دار حول (البسملة ) وغض النظر عن التخريج الذى انتهى ترك انطباعا سيئا ومشئوما استنزل اللعنات عليها واخشى ان يسلبها البركة ودعم الشعب لها .
• ولا نزال فى انتظار المزيد من البدع ولكن الى حين انجلاء الموقف فلن نصمت فاما ان يخرج الينا دستور يحفظ لنا تاريخنا وسلامنا ووطننا واما ان يذهب الى حيث القت الريح .
• وان لم تملأ المفوضية (قاشها ) سنملؤها بما تحب وتكره ولتحتسبها فى بند النيران (غير الصديقة ) .
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: فوضوية الدستور ! (Re: محمد حامد جمعه)
|
"• ولا نزال فى انتظار المزيد من البدع ولكن الى حين انجلاء الموقف فلن نصمت فاما ان يخرج الينا دستور يحفظ لنا تاريخنا وسلامنا ووطننا واما ان يذهب الى حيث القت الريح .
• وان لم تملأ المفوضية (قاشها ) سنملؤها بما تحب وتكره ولتحتسبها فى بند النيران (غير الصديقة ) ."
الأخ محمــد،
هل لى أن أسأل من أنتـم؟
وشكـرا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: فوضوية الدستور ! (Re: محمد حامد جمعه)
|
سلام سلاح...
| Quote: فالدور ياتى على الشرطة لتكون فصيلا من (الكشافة ) على حافة الأحداث والزمن . |
لا حولاآآآآآآآه...
حشفاً...
يا أهل الحكم..
وما بني على باطل.....
سيظل يباري القاعدة القانونية...
الباطلة...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فوضوية الدستور ! (Re: محمد حامد جمعه)
|
`الاستاذ محمد حامد
لك التحية
مهما " تطرفت" الرؤي داخل المفوضية .. فهي بمثابة " مرايا" للشعب يري من خلالها
كل تنظيم .. ويقيم افكاره ومقترحاته .. واثراء النقاش داخل اروقة المفوضية مهم جدا
كل الشعب السوداني يتابع اعمال المفوضية ..
وما ستسفر عنه يمثل تحديا للجميع
خصوصا طرفي الاتفاقية
بل وكافة المشاركين في اعمال المفوضية
لقد كان من الضروري المشاركة الفعالة لمنظمات المجتمع المدني
وخبراء القانون الدستوري
واشير هنا الي لجنة مولانا خلف الله الرشيد والدستور الذي صاغته من قبل
ولا زلت امل ان نثري النقاش حول الدستور في هذا المنبر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فوضوية الدستور ! (Re: فخرالدين عوض حسن)
|
"• ولا نزال فى انتظار المزيد من البدع ولكن الى حين انجلاء الموقف فلن نصمت فاما ان يخرج الينا دستور يحفظ لنا تاريخنا وسلامنا ووطننا واما ان يذهب الى حيث القت الريح .
• وان لم تملأ المفوضية (قاشها ) سنملؤها بما تحب وتكره ولتحتسبها فى بند النيران (غير الصديقة ) ."
الأخ محمــد،
هل لى أن أسأل من أنتـم؟
وشكـرا"
===============
ابو الريش
نحن هذه واسعة وتشمل كثيرين فان شئت كنت منهم وان لم تشأ فانت وذاك
===============
لا يا محمـد حامـد جمعـة.. هـذه (نحن) محـددة جـدا.. فلماذا اللف والدوران.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فوضوية الدستور ! (Re: محمد حامد جمعه)
|
ياساده الموضوع كبيييييير شديد
خليكم من مسك رقبه محمد جمعه
والهبل بتاع امنجيه هجوم شخصي
موضوع الدستور ده بيهم كل زول وكان ماهماكم هسه حيهمكم بعدين
عشان كده احسن تناضلوا فيه من الان توفيرا لجهدكم انتم !!!!
يعني عشان شخص محسوب علي السلطه طرح موضوع جاد نمتنع عن الحديث في لب الموضوع
اكبرووووووو
!!!!!!!!!!!!!!!!
لجنه للدستور يجب ان تكون قوميه
وإلأ فلاااا
قبل ما تلقوه جوووه خاااااالص
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فوضوية الدستور ! (Re: محمد حامد جمعه)
|
| Quote: الحركة الشعبية لتحرير السودان الشريك المرتقب تدفع على طاولات المفوضية بحديث فج مؤداه أن تتحول قوات الشرطة إلى فصيل هلامي مجهول الهوية والمهام والتكاليف وان ينزع عنها الكاكى لتسقط فى سلة مهملات هذه الاتفاقية الغريبة التى رغم استبشار الناس بها فيبدو أنها تسوقهم لإنشاء وطن وكيان مسخ ليس فيه شى مرتب قط . |
الأخ جمعة
لا أعرف ماذا تطرح الحركة الشعبية في أمر الشرطة، فإنْ كانت لديك معلومات الرجاء إفادتنا بها حتى نستطيع مناقشتها. ولكن من الضروري أنْ يكون دور كل القوات النظامية مختلفاً تمامـاً في المرحلة القادمة. تماماً مثلما تـمَّ التفاكر والاتفاق، على ما يبدو، حول دور (جهاز/أجهزة الأمن)، من الضروري إعادة النظر في دور قوات الشرطة، وكل القوات النظامية.
دواعي هذا التحول تكمن في التربية العدائية لتلك الأجهزة التي شـُـحنت وعُـبئت ودُرِّبـت للتصدي (لأعداء) الانقاذ. ولا نريد أنْ نتحدث عن الإحلال الذي حدث داخل هذه القوات ومن هم شاغلو وظائفها وما هي شروط قبولهم. لذلك يبدو، منطقياً وطبيعياً أنْ تكون مهام وتكاليف قوات الشرطة مختلفة في المرحلة القادمة.
| Quote: • وخلاصة كل هذا وبصورة واضحة لا ريب فيها السعى لجعل السودان بلدا مهيأ للفوضى وان هناك من يشترى من الان المدى و(السواطير ) لاعمالها فى رقاب الخلق فى ظل غياب جهة ومؤسسة تسند تنفيذ القانون وتلزم به الجميع |
هل هذي معلومة أم تحليل؟؟؟
| Quote: • وستتحول البلاد إلى (كمبو ) القوى فيه يعلو على الضعيف حيث لا سلطان للقانون أو آلية لتنفيذه . |
أفهم تخوفك.
الانقاذ طيلة سني تواجدها لم تخضع لحكم القانون. الانقاذ سادت وتعالت على حكم القانون. الانقاذ، كانت لها دوماً اليد الحديدية الطولى. الانقاذ لم تلجـأ لإعمال القانون دعك من تنفيذه.
أفهم تخوفك.
تـخـوف من سيادة حكم القانون.
الشيء الذي لم تتعود عليه الانقاذ.
وبالتالي في غياب تلك الآلة الانـقاذية التي كانت تضرب بها يبدو (لا سلطان للقانون ولا آلية لتنفيذه).
| Quote: •الغلبة في هذا الصراع تكون للأقوى سياسيا عند صياغة التشريعات، ثم يستمر الصراع بعد ذلك حول تفسير النصوص بعد تشريعها، واستخدام الحجج القانونية والفقهية، ولكن الغلبة دائما تكون للأقوى سياسيا في ترجيح وجه تفسير على وجه تفسير آخر |
| Quote: • والحجة الفقهية والقانونية عادة ما تتوقف فاعليتها في التطبيق على القوة السياسية التي تساندها، أكثر مما تتوقف على مدى تناسقها النظري وصوابها الحقوقي. لأن الأمر هنا ليس أمر حقوق فردية تتعادل في كفوف الموازين، ولكنه أمر نظم حكم وصراعات سياسية وتمسك بسلطة وأوضاع اجتماعية . |
تسـقـط كل هذه المخاوف عند احتكام الجميع لسيادة حكم القانون وتطبيقه من قِـبـَـل قضاء مسـتـقـل.
| Quote: • واخشي أن يكون من نعول عليهم في مفوضية الدستور يقفون في الموقف الخطأ بالبيان الخطأ فتكون المحصلة سريان ومضاء منطق ورؤية الحركة الشعبية لنجد أنفسنا غدا بلد بلا حماة ولآت حين مندم . |
التخوف من الحركة الشعبية؟؟؟ أم إثارة الكراهية ضد الحركة الشعبية؟؟؟ (مقالات إبراهيم الشوش)، (تصريحات قطبي المهدي)!!! ذات الأدب العالي التردد. قرع ناقوس الخطر من الآتي!!!!
| Quote: • ولتعلم تلك المفوضية ان الجدل الذى دار حول (البسملة ) وغض النظر عن التخريج الذى انتهى ترك انطباعا سيئا ومشئوما استنزل اللعنات عليها واخشى ان يسلبها البركة ودعم الشعب لها . |
دا شعب غريب الذي تـتحدث عنه والذي يتوقف عند كلمة البسملة حتى لو كان المحتوى لا يمت لها بصلة. هذه من القشور التي ظلت تتابع مسار الانـقــاذ. تحويل القيم الدينية إلى كلمات لا تغني ولا تسمن من جوع. إفراغ الدين من محتواه الحقيقي. اختصار كل الدين في كلمة بسملة تزين دستور قد لا يدوم طويلاً لتقول أنها انتصرت للقيم الدينية. طيب ما نحن عندنا سورة كاملة لا تبدأ بالبسملة (التوبة)، فهل انتـقص ذلك من قدرها وسلبها بركتها؟
Quote: • ولا نزال فى انتظار المزيد من البدع ولكن الى حين انجلاء الموقف فلن نصمت فاما ان يخرج الينا دستور يحفظ لنا تاريخنا وسلامنا ووطننا واما ان يذهب الى حيث القت الريح .
• وان لم تملأ المفوضية (قاشها ) سنملؤها بما تحب وتكره ولتحتسبها فى بند النيران (غير الصديقة ) . |
؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هذا لا يشبه الطرح الذي بدأت به الموضوع. ولا يشبه الهدوء الذي تتناول به الأشياء.
مداخلتي هذه ليست دفاعـاً عن مفوضية الدستور.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
محمد حامد جمعه
Abureesh
A.Razek Althalib
Amin Elsayed
فخرالدين عوض حسن
إسماعيل التاج
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست