سيادتو طاشم !!

Quote: أعلن الجيش الشعبي لتحرير السودان قيام الشرطة باعتقال وتقييد اللواء ركن الياس وايا رئيس اللجنة الفنية بمجلس الدفاع المشترك ووضعه في حراسة القسم الأوسط أمدرمان مساء الجمعة، فيما أكدت الشرطة استمرارها في اجراءات التحري وتقديم اللواء وايا للمحكمة. وروى وايا لـ(السوداني) تفاصيل الحادثة، حيث أشار الى أنه خرج من منزله في الساعة الثالثة مساء الجمعة يبحث عن (خلاطة خرصانة) لانجاز أعمال انشائية في مدينة واو وكان يقود سيارته لوحده وبدون أي حراسة، وأبان أنه فوجئ أثناء عودته الى منزله بشارع (61) بالعمارات بسيارة مدنية تعترض سيارته ثم بسيارتين تابعتين للشرطة، وقال ان قوة من الشرطة قامت بانزاله من السيارة ووضع قيود (كلابيش) على يديه واعتدوا عليه بالضرب وأخذوه الى قسم شرطة أمدرمان جنوب ووضعوه في الحراسة الى ان تم اطلاق سراحه في الثامنة مساءً بعد حضور اثنين من الضباط تابعين للقوات المشتركة، وأشار الى أن كل ذلك تم رغم أنه أبلغهم انه اللواء الياس، وقال إنه فقد مبلغاً من المال قدره (5) ملايين جنيه وساعة يد ونظارة طبية وجهاز موبايل، اضافة الى اصابته في أذنه وعينه اليسرى، واشار الى أنه قام بابلاغ وزير الدولة بالداخلية أليو أيانق أليو وقيادة الجيش الشعبي في جوبا التي أعلنت استنكارها للحادثة، كما قام اللواء الياس بابلاغ قيادة الحركة الشعبية في الخرطوم بتفاصيل الحادث خلال اجتماع ضم كلاً من الأمين العام للحركة الشعبية باقان أموم ونائبه وزير الاستثمار مالك عقار ووزير الدولة بالداخلية أليو أيانق. من جانبها أوردت الشرطة رواية مغايرة للتي رواها اللواء وايا، وأبلغ اللواء شرطة الفاتح التجاني مدير ادارة الجنائيات (السوداني) بأن وايا كان مخموراً وبدأ بإطلاق النار في الشارع وقام المواطنون بإبلاغ الشرطة التي هرعت الى المكان والقت القبض عليه وتسليمه في ما بعد للجهات المعنية، ونفى اللواء الفاتح علمه بوضع (الكلابيش) على يدي وايا، مبيناً أن الشرطة لا تستخدمها إلا في حالة إبداء مقاومة عنيفة، وأشار الى أن الشرطة ستقدم وايا الى محكمة خاصة بعد اكتمال التحريات والاجراءات الخاصة بالقضية، وأوضح أنه لم يكن في موقع الحادث وبالتالي لا يعلم شيئاً عن الأشياء التي فقدها وايا. ونفى اللواء وايا أن يكون قد قام باطلاق النار أو أنه كان في حالة سكر، وتساءل: (أطلقت النار على من؟ وكيف أكون مخموراً وأقود سيارة دون أن أرتكب أي مخالفة مرورية أو حادث؟).