|
الحركة الشعبية حرب الرؤى ام صراع الاجنحة !!
|
(1) ماذا يحدث داخل الحركة الشعبية لتحرير – بالمناسبة اعتقد ان هذه التسمية تحتاج الى ضبط – فالشاهد مؤخرا ان ثمة حراك مكثف لكثير من رموزها وقياديها بداء بسلفاكير انتهاء بمسئول مكتب الحركة الشعبية – امين تنظيمها – بمنطقة (بابنوسة ) وما بين المنزلتين حضور مكثف للاستاذ ياسر عرمان بؤتمرات صحافية راتبة وتصريحات ساخنة كان اخرها فى ثنايا ازمة ( اجازة بعض القوانين ) . هذا الحراك رافقه بصورة لافتة انفجار جملة احداث وبروز عدة وقائع منها اشتباك قوات الحركة الشعبية مع مواطين – وفى رواية مليشيات جنوبية – بمنطقة بانتيو وسبقتها مذكرة عنيفة حملت حملا قاسيا على الدكتور لام اكول وزير الخارجية الى حد اتهامه بالخيانة والعمل لصالح المؤتمر الوطنى واغرب مافى المذكرة انها (مجهولة الهوية ) لجهة ان كتابها لم يعرف احد ما على وجه الدقة ( ابناء من هم ) وما وضعهم الوظيفى والتنظيمى ومقامهم داخل الحركة الشعبية ثم وبالرجوع لصحف اليوم تحدثت بعض الصحف عن ان الحركة ستعقد مؤتمرها العام منتصف مارس المقبل .. ونمد بصرنا الى ما وراء المحيطات لنجد السيدة ربيكا قرنق فى واشنطن تذخر بندقيتها وتصوبها نحو بعض ملفات الاتفاقية ... والشركاء الجدد ...
(2) كل ما سبق اعلاه حراك داخل الحركة الشعبية وتفاعل احداث وصور ومواقف لكن الشاهد ان لا رابط بينها وتبدو فى كثير متضادة ... احاديث ربيكا قرنق فى واشنطن تختلف بقدر ملحوظ فى الرؤية والتفسير عن احاديث الدكتور لام اكول فى لندن والمذكرة التى طالبت بعزل اكول يرد عليها اخرون باتهام يقول ان من يطالبون بطرد اكول محض مهاجرين تنعموا باسم الحركة فى (كندا ) ويريدون بعد ان ال اليها نصيب كبير فى الحكم ان ينالوا حظهم من (الكيكة ) خاصة فى وزارة الخارجية ويمضى احد هؤلاء المناصرون لاكول ويكتب امس فى صحيفة خرطومية مقالا مطولا قال فيه صراحة ان القائمة التى رفض اكول تعيينها فى وزارة الخارجية عقب توليه حقيبتها رفضها لان كل الاسماء المقترحة فيها من (قبيلة ) واحدة .. ونمضى ونقف على اشياء اخرى ، الحركة التى تهدد باسقاط مشروع كيت وكذا ولو باللجوء للمحكمة الدستورية هى ذات الحركة التى يطالع الناس ممثلها فى جهاز الامن والمخابرات الوطنى – نائب اللواء قوش – وهو ضابط برتبة لواء يشارك فى سمنارات امنية ومختصة بالنقاش الاكاديمى والعلمى – شارك فى ندوة كبيرة بجانب الفاتح عروة وعثمان السيد – اشهر جنرالات جهاز الامن السودانى واكثرهم خبرة -
(3) نسيت ان اورد كذلك انه وعقب تصريحات سلفاكير بشان (اموال النفط ) دفعت وزارة المالية بافادات مؤكدة انها سلمت الحركة الشعبية مبلغ وقدره (كيت ) نصيب حكومة الجنوب من اموال النفط للعام المالى 2005 وان الحكومة كذلك اكدت انها سلمت الراحل جون قرنق (60 مليون دولار ) عقب ادائه القسم نائبا اول للرئيس ... سلفاكير صمت ... وصمت معاونوه بعدها
|
|
|
|
|
|
|
|
|