|
يا بِت من قهوة.. وشِدرةْ شوق نشوان..
|
إسماعيل الأعيسر لك التحية أينما كنت
كِدت أكتبها هكذا (صديقي إسماعيل الأعيسر).. لكني أخشى أنك نسيت مع طول المدة، تلميذك المعجب بحروفك (مبنى.. ومعنى.. وجنون) شهدت معك ميلاد هذه القصيدة:
يا بِت من قهوة وشِدرة شوق.. نشوان أمبارِح شفتِك ترسمي في جُدران الشمِس البرّاني حروف نديانة.. ونيل سوداني وشفتِك لابسة -المُغرِب- توكة.. وتوب جيران
شهدت معها أخريات.. من القصائد (المجنونة) كنت أصحبك محتفيا إلى (بيت الثقافة) حيث جلسات (المثقفاتية).. يرافقك الشفيف المتصوف احمد موسى بشارة.. في الطريق القصير بين صحيفة القوات المسلحة وبيت الثقافة..
ثم جاءت حواريتك هيبات التي نافستني في التلمذة على يديك وتزاملنا في تلقف وتبادل تلك الأوراق الصغيرة ذات الحروف الكبيرة والتي تعلوها دوائر بدلا من النقاط..
ظلتت أتابعك من على البعد وأتسقط أخبارك.. وأستقرئ أشعارك حتى شهدتك في تلك الحلقة مع كوثر بيومي وبرفقتك شباب في غاية الجمال والروعة والإبداع أحدهم اسمه الجبلابي، وآخر أظن أن اسمه أحمد ومعكم ثالت
صديقي إسماعيل فقط أردت أن أرسل لك تحية وأسأل عن أخبارك
ولك محتبي عبد الله عقيد
|
|
|
|
|
|
|
|
|