يا احزابنا القديمة .. كان راجيين الإنتخابات .. خمـــو .. وصـــرو

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-13-2024, 07:51 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة احمد حنين(ahmed haneen)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-15-2006, 04:29 AM

ahmed haneen
<aahmed haneen
تاريخ التسجيل: 11-20-2003
مجموع المشاركات: 7982

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يا احزابنا القديمة .. كان راجيين الإنتخابات .. خمـــو .. وصـــرو (Re: ahmed haneen)

    اهلا بطلائع حزب الأمة

    العجيل ووالي الدين ولنا مهدي ..

    هاكم اولا ما كتبه مكي بلايل اليوم في الصحافة .. ونجي بعدين
    نشوف استعدادتكم دي وصلت وين ..

    وهل يستعجل المفلس سياسياً الإحتكام إلى الشعب ؟!
    لا صدقية للحديث عن الانتخابات المبكرة ولكن على المعارضة جدية الاستعداد لها


    مكي بلايل

    الإنتخابات على وجه العموم هي محكمة الشعب التي يصدر من خلالها حكمه على القوى السياسية إما تفويضاً لها لإدارة شئونه العامة أو إقصاءها عنها . وفي سودان اليوم فإن الإنتخابات المنتظر إجراؤها خلال الفترة الإنتقالية هي الفرصة الوحيدة أمام معارضة النضال المدني لتجريب حظها في السلطة إذا ما جرت الرياح بما تشتهي سفن أصحاب نيفاشا . فمن الواضح أن الطريق نحو السلطة قبل ذلك يمر إما عبر فوهة البندقية أو الركون لإرادة المؤتمر الوطني والإكتفاء بالمناصب دون الإسهام الحقيقي في القرار وهذا شأن المستوزرين لا أصحاب المبادئ . وقد ظللنا نتابع في الآونة الأخيرة تصريحات لقيادات المؤتمر الوطني تحمل مضمون التحدي لقوى المعارضة في الإنتخابات المرتقبة . وكان السيد رئيس الجمهورية قد ألقى قفاز التحدي أمام المعارضة قبل نحو شهرين عندما أعلن إستعداد المؤتمر الوطني لإجراء الإنتخابات فوراً . ويومها ولأسباب سنأتي على ذكرها لاحقاً لم تحمل المعارضة ذلك الحديث محمل الجد ولم يتردد صداه في الفضاء السياسي كثيراً . ولكن الدكتور كمال عبيد أمين الشئون الخارجية بالمؤتمر الوطني أعاد ما طرحه السيد الرئيس قبل أيام خلت من خلال برنامج إذاعي إستضافه مع آخرين بمناسبة ما أسماه الحزب الحاكم بأعياد السلام رغم أنف شركائه في الحكم . فقد تساءل د. عبيد بإستفهام يفيد الإستنكار عن عدم قبول المعارضة عرض الرئيس للإنتخابات المبكرة . فهل هناك من صدقية لحديث المؤتمر الوطني عن الإنتخابات المبكرة أم أن الأمر لا يعدو أن يكون مجرد فرقعة إعلامية للظهور بمظهر الواثق من التأييد الشعبي رغم كل مظاهر الإفلاس السياسي البادية عليه ؟
    إن إختبار صدقية هذا الحديث يفرض علينا الرجوع للدور الذي لعبه المؤتمر الوطني وشريكه الحركة الشعبية لسد الطريق لإجراء الإنتخابات في موعد مناسب وذلك من خلال بنود اتفاقية نيفاشا التي أصبحت لاحقاً جزءاً من الدستور الانتقالي . ومهما أرهقت ذاكرة الشعب بمتاعب الحياة اليومية فإنها لن تنسى أن طرفي نيفاشا قد حاولا تفادي الإنتخابات في الفترة الانتقالية على الأقل في مستوى رئاسة الجمهورية ولكنهما لم يستطيعا إلى ذلك سبيلا . فقد ناقش الطرفان إمكانية إستثناء رئاسة الجمهورية من الإنتخابات ولكن كان من الصعب ومن المحرج حقاً تسويق ذلك لعرابي الاتفاقية في دول إيقاد وشركاء إيقاد الغربيين. ولما تعذر ذلك بذل الطرفان قصارى جهدهما لتأخير الإنتخابات قدر المستطاع خلافاً لرأي أحزاب المعارضة . فقوى المعارضة التي كانت تنتظم يومئذ في ملتقى سلام السودان طرحت إجراء الإنتخابات بعد عامين من بداية الفترة الانتقالية ، وذلك من خلال مذكرتها التي حوت عدة مقترحات حول القضايا الخلافية وسلمت لسكرتارية إيقاد ولطرفي التفاوض . وقد بنت المعارضة رأيها حول موعد الإنتخابات على ضرورة التوازن بين حاجة الأحزاب لفترة معقولة لإعداد نفسها من ناحية و إتاحة فترة معقولة من الحكم للجهة الفائزة لتطبيق برنامجها قبل إستحقاق الإستفتاء على تقرير المصير من ناحية أخرى . ولكن خلافاً لهذا المعيار الموضوعي في تحديد موعد الإنتخابات ، أقر طرفا الاتفاقية إجراءها على كل المستويات بنهاية السنة الثالثة من الفترة الانتقالية وهذا بالضبط ما نص عليه البند 1.8.3 من برتكول قسمة السلطة . وهذه الإنتخابات مشروطة بإجراء الإحصاء السكاني الذي نص البند 1.8.1 من برتكول قسمة السلطة على إكتماله بنهاية السنة الثانية من الفترة الانتقالية . ليس هذا فحسب بل إن الطرفين إمعاناً منهما في إخضاع الإنتخابات لتقديرهما أقرا البند 1.8.5 في البروتوكول المشار إليه . وينص البند الأخير على أن يجتمع الطرفان قبل ستة أشهر من الموعد المحدد للإنتخابات (نهاية السنة الثالثة ) للنظر في جدوى إجرائها في ذلك الموعد وذلك في ضوء ما يتم إنجازه في مجالات إعادة التوطين ، إعادة الإعمار ، بناء هياكل ومؤسسات الحكم . وكأن كل ذلك لا يكفى للتحوط من الإحتكام للشعب قام الطرفان بخرق ما إتفقا عليه في الاتفاقية بخصوص موعد الإنتخابات عندما أقرا في جداول التنفيذ أن تجرى الإنتخابات في موعد لا يتعدى نهاية السنة الرابعة من الفترة الانتقالية بدلاً من نهاية السنة الثالثة المنصوص عليها في أصل الاتفاقية . ووفقاً لهذا فإن أمام الجهة التي تفوز في الإنتخابات فترة سنة ونصف فقط للحكم قبل الاستفتاء على تقرير المصير في حين أن الموعد الذي إقترحته المعارضة كان سيتيح ثلاث سنوات ونصف . ذلك أن الاستفتاء حسب الاتفاقية والدستور الانتقالي يجب أن يجرى قبل ستة أشهر من نهاية الفترة الانتقالية . والمعلوم أن نصوص اتفاقية نيفاشا برمتها قد أصبحت جزءاً من الدستور الانتقالي وهو دستور جامد لا يقبل التعديل إلا بموافقة 75% من عضوية كل من مجلسي الهيئة التشريعية القومية ( المجلس الوطني ومجلس الولايات كل على حده ) . بل أن أي تعديل يمس أي نص في الاتفاقية لا تتم مناقشته أصلاً إلا بعد موافقة كل من طرفيها ( المؤتمر الوطني والحركة الشعبية ) .
    إذاً فإن قادة المؤتمر الوطني حين يمارسون عنترياتهم في أمر الإنتخابات فإنهم يعلمون تماماً أن إجراءها مبكراً غير وارد بحكم الدستور إلا بعد إكتمال الإحصاء السكاني وإلا بعد إعادة التوطين وإعادة البناء في الجنوب . وهذه الأمور متعثرة كما هو معلوم بسبب البطء في تنفيذ الاتفاقية والذي يتحمل المؤتمر الوطني القدر الأكبر من أسبابه . وبغير إكتمال الإحصاء السكاني وتحقيق إعادة التوطين والبناء فإن إجراء الإنتخابات يتطلب موافقة الحركة الشعبية على تعديل الدستور لتقديم موعدها ولإسقاط شروطها المضمنة في الدستور وهذا من المستحيلات في الواقع الذي نعيشه . ونحن على ثقة كاملة في أن المؤتمر الوطني لم يستشر شريكه قبل فرقعته الإعلامية عن الإنتخابات المبكرة ولو كان جاداً لفعل وهل يستعجل المفلس سياسياً الإحتكام إلى الشعب ؟! إن هذه الحقائق هي السبب لعدم إعارة المعارضة الإهتمام لحديث قادة المؤتمر الوطني حول الإنتخابات المبكرة .
    وبالرغم أن حديث المؤتمر الوطني ليس سوي مناورة عقيمة بلا أدنى صدقية فإن على قوى المعارضة الجد في الإعداد لها . نعم إن هناك شكوكاً جدية حول إجراء الإنتخابات أصلاً إذا كانت الظروف حين موعدها غير مواتية لشريكي نيفاشا . ومع ذلك فإن على المعارضة أن تعمل لها كما لو كانت ستجرى غداً . وهناك جملة من الحقائق يتعين على المعارضة أخذها في الإعتبار لتبني عليها الخطوات اللازمة لنجاحها . ومن هذه الحقائق أن المناخ العام لن يكون على الأرجح محايداً إذ أن إمكانيات الدولة المالية والإدارية والإعلامية ستكون في خدمة المؤتمر الوطني كما هي الآن . ومن الحقائق الهامة كذلك أن التطورات السياسية والاجتماعية طيلة السنوات المنصرمة قد غيرت خارطة الولاءات كثيراً ومن الخير عدم التفكير بخلفية إنتخابات عام 1986م . وإذا كانت الإنتخابات ستكون معركة فاصلة بين قوى المعارضة من جهة والمؤتمر الوطني وحلفائه من جهة أخرى ، فهناك خطوات لا بد أن تتخذها المعارضة إن كان لها أن تكسب هذه المعركة . وأولى الخطوات هي العمل الجاد والشجاع لدفع المناخ العام نحو الحياد قدر المستطاع . ويتطلب ذلك الضغط بكل الوسائل السياسية المتاحة لتحقيق قومية مؤسسات الدولة وإصلاح التشريعات ذات الصلة . ويتعين كذلك الإتصال الفعال مع المجتمع الدولي الراعي والضامن لإتفاقية نيفاشا لبذل أقصى جهد ممكن لضمان نزاهة الإنتخابات من خلال مراقبة فعالة وليست صورية . ولكن الأهم من كل ذلك في تقديرنا اتفاق قوى المعارضة رغم تباينها الفكري والسياسي على برنامج حد أدنى مرحلي يستجيب لتطلعات الشعب السوداني بجهاته وقومياته وشرائحه الاجتماعية المختلفة وخوض الإنتخابات على أساس ذلك البرنامج بتحالف موحد . إننا ندعو لتحالف قوس قزح من مختلف ألوان الطيف السياسي لا بد من الشروع في بنائه من الآن وإعداد برامجه الاقتصادية والخدمية والثقافية والتشريعية بما يلبي متطلبات العدالة والديمقراطية والمساواة في كافة المجالات وهذا أمر ممكن . هذا إلى جانب الاتفاق على مرشح رئاسي واحد وتقسيم الدوائر بين أطراف التحالف وفق معايير موضوعية تراعي أوزان القوى وضرورات التعاضد بينها . لقد أدمنت أحزاب المعارضة الحديث عن الإجماع الوطني وأكثرت دعوة أهل الحكم لتجاوز المصالح الحزبية الضيقة من أجل المصلحة الوطنية العليا . وستكون الإنتخابات القادمة إن قدر لها أن تجرى إختباراً حقيقياً لمدى قدرة تلك الأحزاب للتضحية ببعض مصالحها الحزبية المرجوة من أجل تحالف وطني عريض ببرنامج قومي قادر على مجابهة التحديات الخطيرة الماثلة أمام السودان . إن القراءة العامة للخارطة السياسية توحي بأن قوى المعارضة قادرة على الفوز بمائدة السلطة إن هي أقبلت على الإنتخابات متعاونة متعاضدة .إلا إنها على الأرجح ستخسر هذه المائدة أمام جبروت إمكانيات الدولة إذا أصر كل حزب على الإنفراد بها وكثيراً ما تفضي محاولات الاستئثار بالشئ إلى فقده تماماً. وهذا ما نرجو أن تتفاداه المعارضة في هذه المرحلة المفصلية من تاريخ البلاد
                  

العنوان الكاتب Date
يا احزابنا القديمة .. كان راجيين الإنتخابات .. خمـــو .. وصـــرو ahmed haneen07-12-06, 05:02 AM
  Re: يا احزابنا القديمة .. كان راجيين الإنتخابات .. خمـــو .. وصـــرو shammashi07-12-06, 05:13 AM
    Re: يا احزابنا القديمة .. كان راجيين الإنتخابات .. خمـــو .. وصـــرو Faisal Al Zubeir07-12-06, 05:37 AM
      Re: يا احزابنا القديمة .. كان راجيين الإنتخابات .. خمـــو .. وصـــرو ahmed haneen07-13-06, 01:41 AM
    Re: يا احزابنا القديمة .. كان راجيين الإنتخابات .. خمـــو .. وصـــرو Abdelrahman Elegeil07-12-06, 06:26 AM
    Re: يا احزابنا القديمة .. كان راجيين الإنتخابات .. خمـــو .. وصـــرو ahmed haneen07-12-06, 12:46 PM
      Re: يا احزابنا القديمة .. كان راجيين الإنتخابات .. خمـــو .. وصـــرو Waly Eldin Elfakey07-12-06, 01:58 PM
  Re: يا احزابنا القديمة .. كان راجيين الإنتخابات .. خمـــو .. وصـــرو lana mahdi07-13-06, 02:18 AM
    Re: يا احزابنا القديمة .. كان راجيين الإنتخابات .. خمـــو .. وصـــرو Abdelrahman Elegeil07-13-06, 07:58 PM
      Re: يا احزابنا القديمة .. كان راجيين الإنتخابات .. خمـــو .. وصـــرو ahmed haneen07-14-06, 04:24 AM
  Re: يا احزابنا القديمة .. كان راجيين الإنتخابات .. خمـــو .. وصـــرو Bashasha07-14-06, 00:52 AM
  Re: يا احزابنا القديمة .. كان راجيين الإنتخابات .. خمـــو .. وصـــرو ahmed haneen07-15-06, 04:29 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de