ضحايا الطبيعة الغاضبة في أمريكا و الفرق بينهم و بيننا

ولقد قامت حكومتنا الظافرة بعون الله.. في القيام بخطوات عديدة في هذا المجال ..حيث قام مسئولين كبار عند حادث سقوط طائرة بورسودان..وتوجهو الي مكان الحادث ..اطال الله اعمارهم ..ووفقوا علي مسببات الحادث ..وقام مسئول مهم يبعد الالف الكيلومترات عن مكان الحادث بالادلاء بتصريح مهم حمل فيه الولايات المتحدة التي تمنع وصول قطع الغيار الي السودان بسبب حصارها الجائر .. ورغم ان هذا التصريح كان مزعجا لمسئول الخطوط السودانية الا انه كان مريحا لمعشر الركاب ..الذين يستطيعون الان ان يقرروا بكل حرية اذا كانو سوف يستغلون هذه الخطوط ام لا .. حيث كان تصريح المسئول الحكومي قمة في الديمقراطية ونموذج لاعطاء الحرية للركاب للاختيار بين الموت والحياة ..

اما في كسلا ..فقد قامت حكومتنا الظافرة باعمال خارقة . في الكارثة التي ضريت كسلا موخرا.حيث اعلنت ان منطقة كسلا هي منطقة كوارث ..وقام مسئولين كبار ايضا ..اختلاف اوزانهم واحجامهم ..بتكليف انفسهم العناء والذهاب الي كسلا ..وهذا يعبر عن مدي مشاركة الحكومة الحاليه في معاناة المواطينين ..كذلك قامت بتوزيع الخيام علي نسبة ( معقوله ) من المتضررين ..وقامت ايضا بطلب الدعاء بشكل جماعي لكسلا ..وطالبت الاخرين بممارسة عادة الصبر السرية ..والجهرية .. ورغم قيام بعض صغار الموظفين بأكل جزء من المعونات المقدمة الي كسلا ..فقد كان ذلك من باب (العاملين عليها ) ... وقد كان اهل كسلا قمة في التعامل والوطنية مع هذه الكارثة .. حيث لم يقوموا بمطالبه الحكومة بالقيام باكثر مما تستطيع .. وشكروا زيارة المسئولين اطال الله اعمارهم وجعلهم زخرا للبلاد والعباد .

والسلام قادم .. علي قطر الغرب وقطر حلفا وطريق مليط للانقاذ وباخرة جوبا للبنقو ابي الناس ام رضو ..
ولا نامت اعين الجبناء .

وليخساء الخاسئون

تنقو