|
Re: ذكريات الحفلات في المناسبات : جلد بالسياط وزوغة بالعداد ومبيت في الحراسات ... (Re: ناذر محمد الخليفة)
|
كان ذلك يوما عجيبا بحق !!!!!
وبه من المواقف المحرجة ما يجعلني أمتنع عن حكاية الكثير من خفاياه !! المهم أنني سأبدا من المنتصف !!!
أخيرا بعد جهد جهيد ومجازفات من أصحاب الحفل عدلت عن موقفي بعدم الغناء نسية لأن الموقف كان حساسا بحق !!! المهم في نهاية الأمر تم نصب جهاز الساوند سيستيم في حوش الجيران الواسع وجاء ضيوف الحفل من البيت المجاور كل يحمل كرسيه في يده وجلس الجميع وبدأ من الواضح ان لا شي سيعكر صفو الحفل بعد ذلك فإقتنعت المجموعة التي كانت معي بمواصلة الفاصل !!!
المكان المخصص لي وللفرقة كان أمام حائط المنزل تماما وخلف الفرقة كانت توجد ماسورة مياه مثبتة فوق حوض صغير متهالك ومبني من الطوب الأخضر .. المهم أنني بدات بالوصلة وإنتهت الأغنية الأولى والثانية على خير ودون أن يعكر صفو الجو شي .. وإستعدت هدوئي ومزاجي وذهب عني التوتر والغضب الذي ملازمني ساعة أن جئت لمنزل المناسبة هذا ...
وبينما أنا اغني يا روحي أنصفني بإندماج تام .. سمعت من خلفي صوت شئ يتحطم فإلتفت ببطء شديد ناحية الصوت فوجدت ان شافعا مسلطا حاول الصعود فوق الماسورة ذات الحوض المتهالك فلم تستحمل وزنه وإنكسرت فورا مما ادى لتدفق المياه ...
إستدرت مرة اخرى ناحية الجمهور وكأن الامر لا يعنيني إلا ان الجلبة التي كانت من خلفي من بعض الشباب الذين حاولوا إيقاف تدفق المياه أفقدتني التركيز تماما .. وفي تلك اللحظة فقط إكتشفت ان المياه قد جاءت إلى ما تحت اقدام عازفي الفرقة وهي تتجه نحوي ببطء !!!
إنسحب عازف الدنب ببطء أما عازف الإيقاع فقد إكتفى برفع رجله قليلا مع مواصلته العزف وعازف الساكس لم اراه هو الأخر مع أنني أسمع صوت عزفه يأتيني باهتا مع إبتعاده عن المايك .. أما عازف الأورغ فقد صمد تماما ولم يشاء تركي وحيدا في هذا الموقف فلم يتحرك قيد انملة وترك المياه تتلف جزمته المورنشة وهو يواصل العزف ..
فأخذت اتقدم قليلا قليلا ناحية الجمهور حتى اتجنب المياه المندفعة نحوي محاولا في الوقت نفسه ألا أفقد تركيزي مع إذدياد جلبة الباحثين عن وسيلة لإيقاف المياه !!
خلت الساحة تماما من الراقصين ورحمني أحدهم بأن جلب لي كرسيا كي أصعد عليه وفعلا فعلت وأنا أواصل الغناء بهذه الحالة الغريبة !! وسراعة إمتلأ الحوش بالمياه وصعد جميع الحضور للكراسي .. كل ذلك وانا مصر على عدم التوقف رغم أن فني الساوند أشار لي بذلك عدة مرات لأنه بدا يخاف على وصلاته من ان تصلها المياه !!!
توقفت في النهاية بعد أن أكملت الغنية كاملة وأصبحت المشكلة في كيفية الخروج من هذه البحيرة الصغيرة ووجدت ان هذه المشكلة تواجه الجميع .. كل ذلك والماسورة المكسورة تسكب المذيد من المياه بعد ان فشلت جميع المحاولات لمنعها !!!
ولما كنت أساسا قد تغيرت نفسياتي مرة اخرى بسبب الكج الذي لازم هذا الحفل من اوله فقد أقدمت على خلع حذائي ومعه الشراب وحملتهما في يدي و (خجت) المياه امام الحضور المندهشين .. ولكن بعد قليل وجدت أن جميع الحضور فعل المثل نساء ورجال بعضهم يضحك للموقف والبعض الاخر يتحسر على ضياع الحفل بعد المشاكل الكثيرة التي صاحبت قيامه ..
أما عن شخصي فقد طلبت من الفرقة أن تلحق بي بعد لملمة حاجياتها لمكان إتفقنا عليه مسبقا لإعطائهم العداد ومن ثم ركبت عربتي وذهبت من أغرب (كج) يلازم حفلا لم ارى واسمع مثله حتى الان !!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ذكريات الحفلات في المناسبات : جلد بالسياط وزوغة بالعداد ومبيت في الحراسات ... (Re: فيصل نوبي)
|
تروتسكي الجميل ....
لم اكن اعتقد ان كاميرتك العتيقة موديل 1847 بقادرة على ان تلتقط هذه الصورة التي بمجرد ان شاهدتها تذكرت الظرف الدقيق الذي كانت فيه مناسبة زواج شقيقة لقمان حسن همام .. إذ كان ذلك فرحا يتحدى أحداث الخرطوم الدامية وتساميا فوق الجراحات ..
لك التحايا يا عزيزي وقد ذكرتني بهذا الموقف ..
كنت أغني في مناسبة تخص خطوبة أحد معارفي وكان مصور الفيديو في قمة الإبداع من ناحية حركته بالكاميرا وإلتقاط اللقطات التي كانت تظهر أمامي وانا اغني في شاشة تلفزيونية منصوبة بعناية ..
ولكن يبدو ان حرفنته تلك قد اوقعته في حظ عاثر عندما إنحنى بكاميرته في محاولة لإلتقاط صورة لأحد حسان الحفل من الاسفل للأعلى .. ولكن لسوء الحظ يبدو انه إنحنى اكثر مما يجب إذ أن الحسناء تلك كانت ترتدي فستانا قصيرا وكاميرا ذلك المصور نزلت إلى ما تحت الفستان .. فشاهد الناس على شاشات التلفزيون المنصوبة محاسنها الداخلية وما ترتديه تحت الفستان بوضوح تام ..
وهنا تهيج أحد أقرباء الفتاة من الحاضرين وقفذ دونما سابق إنذار ناحية المصور وحاول أن ينزع الكاميرا منه ولكن صاحب الكاميرا إستمات في التثبث بكاميرته وسط صرخات الحاضرين !!
سراعة تقدم مساعد المصور وإستطاع تخليص الكاميرا من الإثنين وبعد ذلك تفرغ الإثنان لتبادل اللكمات والشتائم وكل ذلك وسط حلبة الرقص وفي أثناء إدائي وصلتي الغنائية ..
تصرف صاحب الأورغ سريعا وأوقف العزف وتمكن من سحب جهازه بسرعة من الساحة التي تحولت إلى معركة كبيرة لا معترك لها بين أقرباء الفتاة وبين المصور ومن شايعه من الحضور تم فيها تبادل الشتائم والكراسي واللكمات ...
أما عن شخصي فقد أستطعت الإنسحاب بكل هدوء من الحفل والذهاب إلى منزلي سالما وذلك لان المناسبة كانت في حينا ومنزلنا مجاور لمنزل أصحابها ..
صنفرة :
نرحب بك هنا يا روميو رغم ان حضورك أتى في الزمن الضائع فالبوست لم يتبق له الكثير من الذكريات كي يغلق !!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ذكريات الحفلات في المناسبات : جلد بالسياط وزوغة بالعداد ومبيت في الحراسات ... (Re: ناذر محمد الخليفة)
|
نذورى اولا كنت ابحث عنك قلت الود ده مشى وين .. كويس انك جيت عشان انا كمان حاخد لى جبة غياب..
الشى التانى..
Quote: لم اكن اعتقد ان كاميرتك العتيقة موديل 1847 بقادرة على ان تلتقط هذه الصورة التي بمجرد ان شاهدتها تذكرت الظرف الدقيق الذي كانت فيه مناسبة زواج شقيقة لقمان حسن همام .. إذ كان ذلك فرحا يتحدى أحداث الخرطوم الدامية وتساميا فوق الجراحات ..
|
بارك الله فيها الكاميرا العتيقة دى جات معاى لى هنا ..صورت لى صور ماليها حد.. بس ده كلو هين لمن تجيب ليك كاميرا حلوه يقلعها منك واحد صاحبك ويحلف مايديك ليها كانت ترضى كان تزعل.. اها تعمل شنو .. ما الا تتصبر بالكاميرا العتيقة دى .. هو كويس ذاتو الاداك كاميرا ما طلعك ملوص ساى..
بمناسبة اغلاق البوست .. الواحد عندو كمية نقة لكن بينى بينك لو قفلتو من صالحنا عشان نقلل مشاركتنا.. زمن تك .. بعدين صورتك بتاعت البرافيل دى مضحكانى كيف يابوب انت. .
| |
|
|
|
|
|
|
|